إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جمعية المحامين الشبان: نحن مع حل مجلس القضاء لانه موظف وكان حديقة خلفية للحزب الحاكم

 

 
 
صرح رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان طارق الحركاتي خلال ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد ان الجمعية وطوال تسع سنوات رافقت مسار ملفي الشهيدين وان الاستحقاق لهيئة الدفاع التي عانت وذاقت الامرين خاصة في مجابهة جميع السلطات التشريعية التي لم تصغ لها ولم تتعاطى معها والسلطة التنفيذية تحت اكراه من راشد الغنوشي وكذلك السلطة القضائية لانها لا تملك اليات وتقنيات وادوات السلطة بوصفها تكون مستقلة وتملك قرارها.
واضاف الحركاتي ان هناك تعطيل وعرقلة لهيئة الدفاع وكان في الصف الاول وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي واعوانه وبعض المحسوبين على الجبهة الحقوقية وما يؤكد ذلك وفق قوله هو جمعية القضاة الشبان لمالكها نور الدين البحيري ورئيسها مراد مسعودي الذي اساء للقضاء حينما اعتبر ان 9سنوات ليست بالمدة الطويلة لكشف الحقيقة معتبرا وان هناك اغتيالات في بعض الدول ظلت لقرابة 30سنة دون كشف للحقيقة.
وانتهى الحركاتي الى التاكيد على ان موقف جمعية المحامين الشبان  مع حل المجلس الاعلى للقضاء باعتباره موظفا وحديقة خلفية للحزب الحاكم كما كان ساحة للمحاصصة الحزبية وتقاسم الغنائم  والتنكيل بشرفاء الوطن ومع بقاء المؤسسة الدستورية واستقلال السلطة قضائية ولكن ضد تركيبة المجلس  بهاته الشاكلة.
سعيدة الميساوي 
 رئيس جمعية المحامين الشبان: نحن مع حل مجلس القضاء لانه موظف وكان حديقة خلفية للحزب الحاكم

 

 
 
صرح رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان طارق الحركاتي خلال ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد ان الجمعية وطوال تسع سنوات رافقت مسار ملفي الشهيدين وان الاستحقاق لهيئة الدفاع التي عانت وذاقت الامرين خاصة في مجابهة جميع السلطات التشريعية التي لم تصغ لها ولم تتعاطى معها والسلطة التنفيذية تحت اكراه من راشد الغنوشي وكذلك السلطة القضائية لانها لا تملك اليات وتقنيات وادوات السلطة بوصفها تكون مستقلة وتملك قرارها.
واضاف الحركاتي ان هناك تعطيل وعرقلة لهيئة الدفاع وكان في الصف الاول وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي واعوانه وبعض المحسوبين على الجبهة الحقوقية وما يؤكد ذلك وفق قوله هو جمعية القضاة الشبان لمالكها نور الدين البحيري ورئيسها مراد مسعودي الذي اساء للقضاء حينما اعتبر ان 9سنوات ليست بالمدة الطويلة لكشف الحقيقة معتبرا وان هناك اغتيالات في بعض الدول ظلت لقرابة 30سنة دون كشف للحقيقة.
وانتهى الحركاتي الى التاكيد على ان موقف جمعية المحامين الشبان  مع حل المجلس الاعلى للقضاء باعتباره موظفا وحديقة خلفية للحزب الحاكم كما كان ساحة للمحاصصة الحزبية وتقاسم الغنائم  والتنكيل بشرفاء الوطن ومع بقاء المؤسسة الدستورية واستقلال السلطة قضائية ولكن ضد تركيبة المجلس  بهاته الشاكلة.
سعيدة الميساوي