نظرت اليوم الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في جملة القضايا المتعلقة بجملة الجرائم الانتخابية التي سجلت خلال الانتخابات التشريعية والبلدية لسنة 2019.
وقد تغيب عن الجلسة سعيد العايدي الذي لم يحضر وتعذر تبليغه في المقابل وحضر محاميه في حقه وطالب بتأخير القضية. وقد فوضت النيابة العمومية النظر في التأخير لتقرر المحكمة تاخير القضية الى28 مارس.
وبخصوص ناجي جلول فانه لم يحضر ايضا وتعذر تبليغه، وقد قررت المحكمة تأخير القضية الى موعد 14 فيفري للمفاوضة والتصريح بالحكم .
وبشان الياس الفخفاخ فانه لم يحضر ايضا وتعذر التبليغ اليه وطالب محاميه تأخير القضية لاعداد وسائل الدفاع وقد فوضت النيابة العمومية النظر لتقرر المحكمة تاجيل القضية الى 28 مارس.
اما محمد الصغير النوري الذي لم يحضر أيضا فقد قررت المحكمة تأخير القضية الى 14فيفري للمفاوضة والتصريح بالحكم.
وبخصوص سعاد عبد الرحيم فانها لم تحضر الجلسة ايضا وتعذر التبليغ إليها في المقابل تقدم محاميها بإعلام نيابة في حقها وطالب ببطلان إجراءات التتبع واحتياطيا بانقضاء الدعوى بمرور الزمن واحتياطيا جدا بعدم سماع الدعوى ليتقرر تأخير القضية الى 14فيفري للمفاوضة والتصريح بالحكم.
اما احمد الصافي سعيد لم يحضر ايضا وحضر محاميه وادلى بتقرير في الغرض لتفوض النيابة العمومية النظر في مسألة التأخير ويتقرر تاجيل القضية الى 28 مارس لتمكين احدى محاميه من القيام بإجراءات التخلي.
اما في خصوص مهدي جمعة فقد تعذر التبليغ اليه في المقابل تم تقديم إعلام نيابة لصالحه من قبل أحد المحامين الذي رافع في حقه، مشددا على انتفاء ركن الاسناد بخصوص جميع الجرائم المحال من أجلها ومطالبا بالقضاء بعدم سماع الدعوى لتفوض النيابة التأخير ويتقرر تاجيل القضية الى 14 فيفري للمفاوضة والتصريح بالحكم.
اما عن نبيل القروي، فقد طالب محاميه بالتأخير لاعداد وسائل الدفاع وقررت المحكمة حجز القضية ليوم 28 مارس وهو نفس التاريخ الذي سينظر فيه في قضية حمة الهمامي استجابة لطلب لسان الدفاع.
وبشان سليم الرياحي، لم يحضر. وأوضح محاميه ان ركن الإسناد منتفي والجريمة مجردة في حق منوبه، وطالب بالحكم بعدم سماع الدعوى لعدم توفر اركان الجريمة. وقد تم تأخير القضية الى 14 فيفري.
سعيدة الميساوي