إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجرندي: تونس لن تدخر جهدا في معاضدة الجهود الافريقية والدولية الهادفة لإحلال السلم والأمن

 
 
ألقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بوصفه ممثلا لرئيس الجمهورية، كلمة تونس للقمة الخامسة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، برئاسة جمهورية السينغال خلفا لجمهورية الكنغو الديمقراطية.
وأكد الوزير بالمناسبة اعتزاز تونس بانتمائها الافريقي وإيلائه أهمية خاصة في سياستها الخارجية .
وأعرب عن تمسك بلادنا الكامل بقيم التضامن والتعاون الافريقي في جميع المجالات لا سيما في ظل الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة "كوفيد 19" وتداعياتها على العالم بأسره وما أسفرت عنه من تحديات مستجدة.
وأبرز أن مبادئ التضامن والتآزر  بين دول القارة  تشكل أهم شروط نجاح أجندة الاتّحاد الإفريقي للتنمية 2063 للتوصل إلى بناء إفريقيا التي نريد وتعزيز قدرة الدول الإفريقية على مواجهة مختلف التحديات الأمنية بما في ذلك الجريمة المنظمة والارهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية وأشار في هذا السياق إلى أن القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بمبادرة رئيس الجمهورية، يندرج في إطار تعزيز التضامن الدولي وخلق ديناميكية جديدة في العلاقات الدولية تستجيب لما فرضته جائحة كوفيد من رهانات.
وأكد الوزير أن تونس لن تدخر جهدا في معاضدة الجهود الافريقية والدولية الهادفة إلى إحلال السلم والأمن وتعزيز الاستقرار والرفاه وفق مقاربة شاملة يتلازم فيها البعد الأمني بالتنموي من أجل إيجاد حلول جذرية  لجميع التهديدات والنزاعات.
وأعرب في ذات الإطار عن تقدير تونس للثقة التي منحتها إياها الدول الافريقية خلال انتخابات عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي (2022-2024)، مبرزا أن بلادنا ستواصل إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن القضايا العادلة كما كان الشأن خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي. 
وأكد الجرندي على ضرورة مواصلة دعم الشقيقة ليبيا في مسارها السياسي في كنف الوحدة والحوار والمصالحة الوطنية بما يسهم في إنهاء الأزمة وإحلال الأمن والاستقرار في ربوعها.
كما بين أن التزام الدول الإفريقية بالدفاع عن القضايا العادلة، يستوجب تعبئة الجهود الافريقية وتوحيدها لرفع المظلمة عن الشعب الفلسطيني من أجل مساعدته على استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، استنادا إلى قرارات الشرعيّة الدّولية. 
وختم الجرندي بالتأكيد على أن احتضان تونس  للدورة الثامنة لــ"ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا" خلال شهر أوت 2022 وللقمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية في نوفمبر 2022، ستشكل مناسبتين لتعزيز التعاون الإفريقي – الإفريقي ولاستكشاف آفاق أرحب للشراكة بين الدول الافريقية وبقية الفضاءات الإقليمية والسياسية.
الجرندي: تونس لن تدخر جهدا في معاضدة الجهود الافريقية والدولية الهادفة لإحلال السلم والأمن
 
 
ألقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بوصفه ممثلا لرئيس الجمهورية، كلمة تونس للقمة الخامسة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، برئاسة جمهورية السينغال خلفا لجمهورية الكنغو الديمقراطية.
وأكد الوزير بالمناسبة اعتزاز تونس بانتمائها الافريقي وإيلائه أهمية خاصة في سياستها الخارجية .
وأعرب عن تمسك بلادنا الكامل بقيم التضامن والتعاون الافريقي في جميع المجالات لا سيما في ظل الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة "كوفيد 19" وتداعياتها على العالم بأسره وما أسفرت عنه من تحديات مستجدة.
وأبرز أن مبادئ التضامن والتآزر  بين دول القارة  تشكل أهم شروط نجاح أجندة الاتّحاد الإفريقي للتنمية 2063 للتوصل إلى بناء إفريقيا التي نريد وتعزيز قدرة الدول الإفريقية على مواجهة مختلف التحديات الأمنية بما في ذلك الجريمة المنظمة والارهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية وأشار في هذا السياق إلى أن القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بمبادرة رئيس الجمهورية، يندرج في إطار تعزيز التضامن الدولي وخلق ديناميكية جديدة في العلاقات الدولية تستجيب لما فرضته جائحة كوفيد من رهانات.
وأكد الوزير أن تونس لن تدخر جهدا في معاضدة الجهود الافريقية والدولية الهادفة إلى إحلال السلم والأمن وتعزيز الاستقرار والرفاه وفق مقاربة شاملة يتلازم فيها البعد الأمني بالتنموي من أجل إيجاد حلول جذرية  لجميع التهديدات والنزاعات.
وأعرب في ذات الإطار عن تقدير تونس للثقة التي منحتها إياها الدول الافريقية خلال انتخابات عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي (2022-2024)، مبرزا أن بلادنا ستواصل إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن القضايا العادلة كما كان الشأن خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي. 
وأكد الجرندي على ضرورة مواصلة دعم الشقيقة ليبيا في مسارها السياسي في كنف الوحدة والحوار والمصالحة الوطنية بما يسهم في إنهاء الأزمة وإحلال الأمن والاستقرار في ربوعها.
كما بين أن التزام الدول الإفريقية بالدفاع عن القضايا العادلة، يستوجب تعبئة الجهود الافريقية وتوحيدها لرفع المظلمة عن الشعب الفلسطيني من أجل مساعدته على استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، استنادا إلى قرارات الشرعيّة الدّولية. 
وختم الجرندي بالتأكيد على أن احتضان تونس  للدورة الثامنة لــ"ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا" خلال شهر أوت 2022 وللقمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية في نوفمبر 2022، ستشكل مناسبتين لتعزيز التعاون الإفريقي – الإفريقي ولاستكشاف آفاق أرحب للشراكة بين الدول الافريقية وبقية الفضاءات الإقليمية والسياسية.