* سننزل للشارع يوم 6 فيفري وسنساند الداعين لحل المجلس الأعلى للقضاء
تتزامن الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد هاته السنة (التي توافق يوم الاحد 6 فيفري الجاري) مع سياق مغاير لبقية السنوات الا وهو سياق 25 جويلية الذي يعد سياقا خاصا ربما يقع معه كشف حقيقة اغتيال الشهيد وكافة الملابسات.
في هذا السياق صرح شقيق الشهيد شكري بلعيد عبد المجيد بلعيد لـ"الصباح نيوز" انه بعد مرور 9 سنوات على اغتيال شقيقه لا يزال ملف القضية يراوح مكانه نظرا لتغلغل الاطراف المتورطة في عملية الاغتيال في وزارة العدل.
وهنا اضاف انه يقصد "تغلغل ونفوذ القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري وهو امر اعتبره لم يعد خافيا على أحد خاصة بعد احالة الرئيس الاول لمحكمة التعقيب ووكيل الجمهورية سابقا ثم تلتهم مشاكل اخرى وخاصة كذلك بعد كل ما كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين من حقائق وكل ما يسجل حاليا يؤكد أن ما قامت به هيئة الدفاع أمر حرفي وصادق".
وبخصوص مدى تفاعل رئاسة الجمهورية مع القضية ومدى وجود تطمينات من عدمه، اكد بلعيد: "صحيح قيس سعيد وبعد توليه الاشراف على مؤسسة رئاسة الجمهورية والتي تواصلت على مدى العامين الفارطين لم يقم باي شيء لفائدة القضية نظرا لتغلغل حركة النهضة وتمسكها بمفاصل الدولة وبالتالي فان الرئيس ببساطة لم يكن قادرا على فعل اي شيء نظرا لتغلل الحركة صلب وزارة العدل وذلك حماية لأنفسهم لانهم متورطون في دم شقيقه شكري بلعيد وهو امر بات معروفا منذ سنوات من انهم تورطوا في قتله وهو موجود بالاثبات والمؤيد صلب ملف القضية".
وكشف محدثنا انه بعد 25 جويلية ذكر بلعيد انهم "سجلوا بعض البوادر ورغم انه لم يحصل اي شيء يذكر الا ان اصرار رئيس الدولة في كل مناسبة على استقلالية القضاء ووزارة العدل كانت دوافعه انه كان على يقين ويعرف جيدا ان القضاء غير عادل لان كل القضايا التي لها علاقة بحركة النهضة يقع التلاعب فيها لصالحها عموما"؛ مضيفا: "اخيرا شعروا ان رئيس الدولة متمسك ولا ينوي التراجع عن المطالبة بالكشف عن عديد الحقائق والبداية كانت بطلب فتح بحث في خصوص الجهاز السري لحركة النهضة كما يتجلى ذلك ايضا من خلال "العركة" على مستوى المجلس الاعلى للقضاء والتي دفعت بالبعض الى الاصرار على المطالبة بحله".
وذكر بلعيد انه يوم 6 فيفري سينزل للشارع ويساند الداعين لحل المجلس الاعلى للقضاء لان المشاكل الرئيسية في كل قضايا الارهاب والعنف والتسفير والجهاز السري مرتبطة بالمجلس أعلى للقضاء، وبالتالي طالب بان يقع حل المجلس الاعلى للقضاء ثم ابعاد القضاة المتورطين و"الداعشين" على حد قوله ويظل الشرفاء حينها ستكشف كل الحقائق
واعرب بلعيد قائلا: "نحن سنساند الرئيس وسندفع معه بخصوص موقفه وانا على يقين اننا في القريب سنكتشف أشياء جميلة تفرح التونسيين جميعا".
وفي سؤال حول تصريح سابق له اكد من خلاله ان "علي العريض اعطى كلمة السر لاغتيال شكري بلعيد".. قال محدثنا انه "بالعودة الى تصريح تلفزي للعريض على القناة الوطنية فانه تضمن تحريضا على اغتيال شقيقه من خلال قوله ان "شكري يقف وراء التحركات التي صارت في سليانة" وحينها كان شقيقه متواجدا خارج ارض الوطن تحديدا بالمغرب واعتبر ان ذلك كان كلمة السر للعناصر التابعة لهم لتنفيذ العملية"؛ موضحا ان شقيقه كان متأكدا من انه سوف يغتال وبالتالي ذلك ما دفعهم الى انتظاره بالمطار عند عودته من المغرب باعدادا غفيرة وكبيرة لحمايته لكن يد الغدر طالته بعد ذلك بتاريخ 6فيفري 2013.
سعيدة الميساوي
* سننزل للشارع يوم 6 فيفري وسنساند الداعين لحل المجلس الأعلى للقضاء
تتزامن الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد هاته السنة (التي توافق يوم الاحد 6 فيفري الجاري) مع سياق مغاير لبقية السنوات الا وهو سياق 25 جويلية الذي يعد سياقا خاصا ربما يقع معه كشف حقيقة اغتيال الشهيد وكافة الملابسات.
في هذا السياق صرح شقيق الشهيد شكري بلعيد عبد المجيد بلعيد لـ"الصباح نيوز" انه بعد مرور 9 سنوات على اغتيال شقيقه لا يزال ملف القضية يراوح مكانه نظرا لتغلغل الاطراف المتورطة في عملية الاغتيال في وزارة العدل.
وهنا اضاف انه يقصد "تغلغل ونفوذ القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري وهو امر اعتبره لم يعد خافيا على أحد خاصة بعد احالة الرئيس الاول لمحكمة التعقيب ووكيل الجمهورية سابقا ثم تلتهم مشاكل اخرى وخاصة كذلك بعد كل ما كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين من حقائق وكل ما يسجل حاليا يؤكد أن ما قامت به هيئة الدفاع أمر حرفي وصادق".
وبخصوص مدى تفاعل رئاسة الجمهورية مع القضية ومدى وجود تطمينات من عدمه، اكد بلعيد: "صحيح قيس سعيد وبعد توليه الاشراف على مؤسسة رئاسة الجمهورية والتي تواصلت على مدى العامين الفارطين لم يقم باي شيء لفائدة القضية نظرا لتغلغل حركة النهضة وتمسكها بمفاصل الدولة وبالتالي فان الرئيس ببساطة لم يكن قادرا على فعل اي شيء نظرا لتغلل الحركة صلب وزارة العدل وذلك حماية لأنفسهم لانهم متورطون في دم شقيقه شكري بلعيد وهو امر بات معروفا منذ سنوات من انهم تورطوا في قتله وهو موجود بالاثبات والمؤيد صلب ملف القضية".
وكشف محدثنا انه بعد 25 جويلية ذكر بلعيد انهم "سجلوا بعض البوادر ورغم انه لم يحصل اي شيء يذكر الا ان اصرار رئيس الدولة في كل مناسبة على استقلالية القضاء ووزارة العدل كانت دوافعه انه كان على يقين ويعرف جيدا ان القضاء غير عادل لان كل القضايا التي لها علاقة بحركة النهضة يقع التلاعب فيها لصالحها عموما"؛ مضيفا: "اخيرا شعروا ان رئيس الدولة متمسك ولا ينوي التراجع عن المطالبة بالكشف عن عديد الحقائق والبداية كانت بطلب فتح بحث في خصوص الجهاز السري لحركة النهضة كما يتجلى ذلك ايضا من خلال "العركة" على مستوى المجلس الاعلى للقضاء والتي دفعت بالبعض الى الاصرار على المطالبة بحله".
وذكر بلعيد انه يوم 6 فيفري سينزل للشارع ويساند الداعين لحل المجلس الاعلى للقضاء لان المشاكل الرئيسية في كل قضايا الارهاب والعنف والتسفير والجهاز السري مرتبطة بالمجلس أعلى للقضاء، وبالتالي طالب بان يقع حل المجلس الاعلى للقضاء ثم ابعاد القضاة المتورطين و"الداعشين" على حد قوله ويظل الشرفاء حينها ستكشف كل الحقائق
واعرب بلعيد قائلا: "نحن سنساند الرئيس وسندفع معه بخصوص موقفه وانا على يقين اننا في القريب سنكتشف أشياء جميلة تفرح التونسيين جميعا".
وفي سؤال حول تصريح سابق له اكد من خلاله ان "علي العريض اعطى كلمة السر لاغتيال شكري بلعيد".. قال محدثنا انه "بالعودة الى تصريح تلفزي للعريض على القناة الوطنية فانه تضمن تحريضا على اغتيال شقيقه من خلال قوله ان "شكري يقف وراء التحركات التي صارت في سليانة" وحينها كان شقيقه متواجدا خارج ارض الوطن تحديدا بالمغرب واعتبر ان ذلك كان كلمة السر للعناصر التابعة لهم لتنفيذ العملية"؛ موضحا ان شقيقه كان متأكدا من انه سوف يغتال وبالتالي ذلك ما دفعهم الى انتظاره بالمطار عند عودته من المغرب باعدادا غفيرة وكبيرة لحمايته لكن يد الغدر طالته بعد ذلك بتاريخ 6فيفري 2013.