قال أمين عام حزب العمال في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن حزبه وقّع على البلاغ الذي يدعو إلى التظاهر في الذكرى التاسعة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد، وستكون المسيرة الوطنية في ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
وذكر الهمامي أن التظاهرة ستضم قوى سياسة والاتحاد العام التونسي للشغل وقوى حقوقية، مُشيرا إلى أن حزب العمال يعتبر أن قضية الشهيد شكري بلعيد وكذلك قضية الشهيد محمد البراهمي وقضية كل الشهداء قضيته وقضية الشعب التونسي بأسره، لافتا إلى أنه طالما لم يقع إلى الآن الكشف عن حقيقية الاغتيالات وعن ما يقف وراءها وطالما لم تقع محاسبة المذنبين المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الإغتيالات فانه لن يهدأ بال الحزب وسيواصل المعركة مع كل القوى الديمقراطية من أجل الوصول إلى ذلك الهدف المتمثل في إماطة اللثام عن تفاصيل الاغتيالات السياسية ومحسابة مدبيرها ومنفذيها.
وأكد الهمامي أن حزب العمال يعتبر أن إغتيال بلعيد واغتيال البراهمي جريمتا دولة.
وبخصوص علاقة بلعيد بالهمامي، أوضح مُحدّثنا أن الشهيد كان بالنسبة له الصديق والأخ والرفيق خاصة في الأشهر الأخير قبل رحيله.
وأوضح قائلا: "كنا سابقا بعيدين عن بعضنا بحكم اختلاف السن والتجربة ولكن اقتربنا من بعضنا في الجبهة الشعبية وخلال الأشهر الأخيرة كنا تقريبا ودون مبالغة ننسق معا بشكل يومي".
وتوجه لشكري بلعيد بالقول "ما تعاهدنا عليه ألا وهو الدفاع عن الاشتراكية وعن مصالح شعبنا الوطنية والديمقراطية والاجتماعية والعمل على تحقيق الثورة أو استكمال الثورة والعمل على انجاز مهامها بشكل حقيقي ومقاومة كل أعداء الثورة الذين يريدين بنا الرجوع إلى الوراء، سنبقى متمسكون به وسنواصل في نفس الطريق".
وبخصوص دعوة حركة النهضة للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في نفس يوم ذكرى إغتيال شكري بلعيد قال الهمامي إن حق التظاهر مكفول للجميع، إلا أن اختيار النهضة لهذا اليوم لا يمكن أن يخفي أن في نوعا من استفزاز المشاعر بسبب أن هذه الإغتيالات تمت تحت حكم النهضة وأن إصبع الاتهام موجهة لحركة النهضة ليس فقط لتحملها المسؤولية السياسية والأخلاقية لكن أيضا لتورط بعض الأطراف منها جزائيا مثلما أكدت ذلك هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، وفق قوله، بالتالي فإن خروج أنصار حركة النهضة الى الشارع لا يعتقد أنه سيغالط أحدا.
درصاف اللموشي
قال أمين عام حزب العمال في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن حزبه وقّع على البلاغ الذي يدعو إلى التظاهر في الذكرى التاسعة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد، وستكون المسيرة الوطنية في ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
وذكر الهمامي أن التظاهرة ستضم قوى سياسة والاتحاد العام التونسي للشغل وقوى حقوقية، مُشيرا إلى أن حزب العمال يعتبر أن قضية الشهيد شكري بلعيد وكذلك قضية الشهيد محمد البراهمي وقضية كل الشهداء قضيته وقضية الشعب التونسي بأسره، لافتا إلى أنه طالما لم يقع إلى الآن الكشف عن حقيقية الاغتيالات وعن ما يقف وراءها وطالما لم تقع محاسبة المذنبين المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الإغتيالات فانه لن يهدأ بال الحزب وسيواصل المعركة مع كل القوى الديمقراطية من أجل الوصول إلى ذلك الهدف المتمثل في إماطة اللثام عن تفاصيل الاغتيالات السياسية ومحسابة مدبيرها ومنفذيها.
وأكد الهمامي أن حزب العمال يعتبر أن إغتيال بلعيد واغتيال البراهمي جريمتا دولة.
وبخصوص علاقة بلعيد بالهمامي، أوضح مُحدّثنا أن الشهيد كان بالنسبة له الصديق والأخ والرفيق خاصة في الأشهر الأخير قبل رحيله.
وأوضح قائلا: "كنا سابقا بعيدين عن بعضنا بحكم اختلاف السن والتجربة ولكن اقتربنا من بعضنا في الجبهة الشعبية وخلال الأشهر الأخيرة كنا تقريبا ودون مبالغة ننسق معا بشكل يومي".
وتوجه لشكري بلعيد بالقول "ما تعاهدنا عليه ألا وهو الدفاع عن الاشتراكية وعن مصالح شعبنا الوطنية والديمقراطية والاجتماعية والعمل على تحقيق الثورة أو استكمال الثورة والعمل على انجاز مهامها بشكل حقيقي ومقاومة كل أعداء الثورة الذين يريدين بنا الرجوع إلى الوراء، سنبقى متمسكون به وسنواصل في نفس الطريق".
وبخصوص دعوة حركة النهضة للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في نفس يوم ذكرى إغتيال شكري بلعيد قال الهمامي إن حق التظاهر مكفول للجميع، إلا أن اختيار النهضة لهذا اليوم لا يمكن أن يخفي أن في نوعا من استفزاز المشاعر بسبب أن هذه الإغتيالات تمت تحت حكم النهضة وأن إصبع الاتهام موجهة لحركة النهضة ليس فقط لتحملها المسؤولية السياسية والأخلاقية لكن أيضا لتورط بعض الأطراف منها جزائيا مثلما أكدت ذلك هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، وفق قوله، بالتالي فإن خروج أنصار حركة النهضة الى الشارع لا يعتقد أنه سيغالط أحدا.