تتزامن دعوة حملة مواطنون ضد الانقلاب" للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة يوم الأحد 6 فيفري الجاري، مع الذكرى التاسعة لإغتيال شكري بلعيد، وهي الذكرى التي دعا عدد من الأحزاب والمنظمات إلى احيائها في ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
وحول التزامن مع دعوة "مواطنون للانقلاب" مع احياء ذكرى بلعيد قال الحبيب بوعجيلة القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه لا علاقة لدعوتهم للاحتجاج بالتشويش على الاحتجاجات المبرمجة في ذكرى اغتيال شكري بلعيد، مشيرا إلى أن وقفتهم الاحتجاجية تم اقرارها، من قبل، منذ أشهر، وتحديدا منذ ايقاف القيادي في حركة النهضة نور الدين بالبحيري، ووقع الاتفاق على أن تكون هناك نقطة احتجاجية أمام مقرّ وزارة الداخلية تضم مجموعة من الشخصيات الوطينة ونشطاء للتنديد "بهذه التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان، والمتمثلة في الإقامات الجبرية على غير الصيغ القانوينة، وعمليات الإخفاء قسري والايقافات التعسفية" وفق قوله.
وبخصوص تحول حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" إلى مساند دائم لمواقف حركة النهضة، أكد بوعجيلة أن هذه حجة قديمة مستهلكة لا يريد الاجابة عنها بعد الآن، مشيرا أنها تقريبا هي نفس الحجة التي تُوجّه إلى كل من يطالب بالديمقراطية وحماية الانتقال الديمقراطي في تونس، فيوصف بأنه ذراع من أذرع حركة النهضة.
وأضاف بوعجيلة قائلا "وكأن الديمقراطية في تونس أصبحت تعني النهضة، وكل من يساند الإستبداد يمثل الطرف المناقض للنهضة، بالتالي هذه حجة مردودة على أصحابها، فكل الأطراف التي عارضت الانقلاب أصبحت تتهم أنها من أذرع النهضة، وكأن المطالبة بالديمقراطية في آخر الأمر في لا تخدم إلا النهضة".
وشرح بوعجيلة أن حملة "مواطنون ضد الانقلاب" كانت أول معارضته لـ"الانقلاب" مباشرة بعد 25 جويلية، عندما خيّرت جميع الأحزاب الصمت.
وتابع القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" "من أتى معنا لمعارضة الانقلاب مرحبا به، ومن يقف لمساندة الانقلاب هو عدو للديمقراطية وليس هو من سيصنفنا".
وبخصوص أن الدعوة للاحتجاج والتظاهر تناهض قرار منع التجمعات بسبب فيروس كورونا أكد بوعجيلة أن المشاركين يوم الأحد في هذه الوقفة الاحتجاجية، سيلتزمون بالبروتوكول الصحي.
و٩ول إمكانية منع هذه المظاهرة من طرف وزارة الداخلية بسبب حجر التجمعات
واصل بالقول "وزارة الداخية هي حرة بأن تتخذ الموقف الذي تريده".
درصاف اللموشي
تتزامن دعوة حملة مواطنون ضد الانقلاب" للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة يوم الأحد 6 فيفري الجاري، مع الذكرى التاسعة لإغتيال شكري بلعيد، وهي الذكرى التي دعا عدد من الأحزاب والمنظمات إلى احيائها في ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة.
وحول التزامن مع دعوة "مواطنون للانقلاب" مع احياء ذكرى بلعيد قال الحبيب بوعجيلة القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه لا علاقة لدعوتهم للاحتجاج بالتشويش على الاحتجاجات المبرمجة في ذكرى اغتيال شكري بلعيد، مشيرا إلى أن وقفتهم الاحتجاجية تم اقرارها، من قبل، منذ أشهر، وتحديدا منذ ايقاف القيادي في حركة النهضة نور الدين بالبحيري، ووقع الاتفاق على أن تكون هناك نقطة احتجاجية أمام مقرّ وزارة الداخلية تضم مجموعة من الشخصيات الوطينة ونشطاء للتنديد "بهذه التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان، والمتمثلة في الإقامات الجبرية على غير الصيغ القانوينة، وعمليات الإخفاء قسري والايقافات التعسفية" وفق قوله.
وبخصوص تحول حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" إلى مساند دائم لمواقف حركة النهضة، أكد بوعجيلة أن هذه حجة قديمة مستهلكة لا يريد الاجابة عنها بعد الآن، مشيرا أنها تقريبا هي نفس الحجة التي تُوجّه إلى كل من يطالب بالديمقراطية وحماية الانتقال الديمقراطي في تونس، فيوصف بأنه ذراع من أذرع حركة النهضة.
وأضاف بوعجيلة قائلا "وكأن الديمقراطية في تونس أصبحت تعني النهضة، وكل من يساند الإستبداد يمثل الطرف المناقض للنهضة، بالتالي هذه حجة مردودة على أصحابها، فكل الأطراف التي عارضت الانقلاب أصبحت تتهم أنها من أذرع النهضة، وكأن المطالبة بالديمقراطية في آخر الأمر في لا تخدم إلا النهضة".
وشرح بوعجيلة أن حملة "مواطنون ضد الانقلاب" كانت أول معارضته لـ"الانقلاب" مباشرة بعد 25 جويلية، عندما خيّرت جميع الأحزاب الصمت.
وتابع القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" "من أتى معنا لمعارضة الانقلاب مرحبا به، ومن يقف لمساندة الانقلاب هو عدو للديمقراطية وليس هو من سيصنفنا".
وبخصوص أن الدعوة للاحتجاج والتظاهر تناهض قرار منع التجمعات بسبب فيروس كورونا أكد بوعجيلة أن المشاركين يوم الأحد في هذه الوقفة الاحتجاجية، سيلتزمون بالبروتوكول الصحي.
و٩ول إمكانية منع هذه المظاهرة من طرف وزارة الداخلية بسبب حجر التجمعات
واصل بالقول "وزارة الداخية هي حرة بأن تتخذ الموقف الذي تريده".