إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جامعة الجلود والأحذية تطالب بتعجيل عرض إشكاليات القطاع على انظار مجلس وزاري

طالبت الجامعة الوطنية للجلود والأحذية باتخاذ إجراءات سريعة للحدّ من تدهور القطاع جراء عدة عوامل من بينها توريد وبيع الأحذية المستعملة وعرض الملف على مجلس وزاري مضيّق قريبا.

وتناول اجتماع عقدته الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، الصعوبات التي يمر بها القطاع .

وبحث الاجتماع إشكاليات قطاع الأحذية، التي زادت من حدتها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها تونس، مما أدى إلى تفاقم نسبة المديونية لدى الحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في القطاع.

وشدّد الحاضرون على أنّ التوريد العشوائي والتجارة الموازية وبيع الأحذية المستعملة، التي غزت الأسواق التونسية في ظل غياب الرقابة على هذه الأنشطة، بالإضافة للنقص الفادح في المواد الأولية، الذي رافقه ارتفاع في الأسعار، ساهم بشكل كبير ومباشر في تردي أوضاع المؤسسات.

وشرعت تونس منذ 21 اوت 2021 في العمل بالأمر الحكومي عدد 571 لسنة 2020 المتعلّق بالإجراءات الجديدة المنظّمة لقطاع الأحذية والمصنوعات المماثلة.

وتعمل في تونس 250 مؤسسة صناعية في مجال الاحذية توفر العمل لقرابة 3 آلاف حرفي ينشطون في هذا المجال وتوجه منتوجاتها الى السوق المحلية والتصدير.

وسجل الميزان التجاري لقطاع صناعات الجلود والأحذية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، فائضا قدره 132،2 مليون دينار، وفق تقرير حول وضعية قطاع الجلود والأحذية، نشره المركز الوطني للجلود والأحذية.

وارجع المركز في تقريره، فائض الميزان التجاري، الى الأداء الإيجابي لقطاعات الأحذية  162،2 مليون دينار، وأجزاء الغلاف الخارجي للأحذية، 64،6 مليون دينار، ومنتوجات الجلد، 29،1 مليون دينار.

وانخفضت صادرات صناعة الجلود والأحذية بنسبة 6،7  بالمائة، لتصل إلى 344،8 مليون دينار نهاية مارس 2021، كما تراجعت واردات القطاع بنسبة 11 بالمائة لتصل إلى 212،6  مليون دينار، ليرتفع بذلك معدّل تغطية الواردات بالصادرات إلى 162،2 بالمائة.

وتصدر تونس منتجاتها الجلدية والأحذية الى إيطاليا التي تحتل عادة المرتبة الأولى بزهاء 197،4 مليون دينار، اي ما يعادل 57،2 بالمائة من اجمالي الصادرات.

ويوجد في تونس زهاء ألفي تاجر جملة في مجال الملابس المستعملة ومن بينها الأحذية ويشغل حوالي 200 ألف من اليد العاملة و54 شركة منتفعة بنظام المستودعات الصناعية.

(وات )

جامعة الجلود والأحذية تطالب بتعجيل عرض إشكاليات القطاع على انظار مجلس وزاري

طالبت الجامعة الوطنية للجلود والأحذية باتخاذ إجراءات سريعة للحدّ من تدهور القطاع جراء عدة عوامل من بينها توريد وبيع الأحذية المستعملة وعرض الملف على مجلس وزاري مضيّق قريبا.

وتناول اجتماع عقدته الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، الخميس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، الصعوبات التي يمر بها القطاع .

وبحث الاجتماع إشكاليات قطاع الأحذية، التي زادت من حدتها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها تونس، مما أدى إلى تفاقم نسبة المديونية لدى الحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في القطاع.

وشدّد الحاضرون على أنّ التوريد العشوائي والتجارة الموازية وبيع الأحذية المستعملة، التي غزت الأسواق التونسية في ظل غياب الرقابة على هذه الأنشطة، بالإضافة للنقص الفادح في المواد الأولية، الذي رافقه ارتفاع في الأسعار، ساهم بشكل كبير ومباشر في تردي أوضاع المؤسسات.

وشرعت تونس منذ 21 اوت 2021 في العمل بالأمر الحكومي عدد 571 لسنة 2020 المتعلّق بالإجراءات الجديدة المنظّمة لقطاع الأحذية والمصنوعات المماثلة.

وتعمل في تونس 250 مؤسسة صناعية في مجال الاحذية توفر العمل لقرابة 3 آلاف حرفي ينشطون في هذا المجال وتوجه منتوجاتها الى السوق المحلية والتصدير.

وسجل الميزان التجاري لقطاع صناعات الجلود والأحذية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، فائضا قدره 132،2 مليون دينار، وفق تقرير حول وضعية قطاع الجلود والأحذية، نشره المركز الوطني للجلود والأحذية.

وارجع المركز في تقريره، فائض الميزان التجاري، الى الأداء الإيجابي لقطاعات الأحذية  162،2 مليون دينار، وأجزاء الغلاف الخارجي للأحذية، 64،6 مليون دينار، ومنتوجات الجلد، 29،1 مليون دينار.

وانخفضت صادرات صناعة الجلود والأحذية بنسبة 6،7  بالمائة، لتصل إلى 344،8 مليون دينار نهاية مارس 2021، كما تراجعت واردات القطاع بنسبة 11 بالمائة لتصل إلى 212،6  مليون دينار، ليرتفع بذلك معدّل تغطية الواردات بالصادرات إلى 162،2 بالمائة.

وتصدر تونس منتجاتها الجلدية والأحذية الى إيطاليا التي تحتل عادة المرتبة الأولى بزهاء 197،4 مليون دينار، اي ما يعادل 57،2 بالمائة من اجمالي الصادرات.

ويوجد في تونس زهاء ألفي تاجر جملة في مجال الملابس المستعملة ومن بينها الأحذية ويشغل حوالي 200 ألف من اليد العاملة و54 شركة منتفعة بنظام المستودعات الصناعية.

(وات )