دعا مفتي الجمهورية عثمان بطيخ رجال الأعمال وأهل البر والخير ممن تفضل الله عليهم بالرزق الحلال الوفير في داخل الجمهورية وخارجها إلى مواصلة البذل والعطاء والمساعدة على إنقاذ البلاد وإخراجها من أزمتها، وفق بلاغ صادر عن ديوان الإفتاء بالبلاد التونسية اليوم الخميس.
وحسب نص البلاغ "يا من ساهمتم بتنشيط الاقتصاد وساعدتم أثناء الأزمات وما زلتم على العهد كذلك تقدمون الدعم السخي في سبيل نجدة الذين أصيبوا بوباء الكورونا بشراء الأجهزة الطبية لمختلف المستشفيات، شكر الله سعيكم وبارك لكم في الصحة والأرزاق. وفي هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فإن وطنكم الذي هو وطن آبائكم وأجدادكم يدعوكم أن تهبوا الى مواصلة البذل والعطاء الى حين الخروج من أزمته وهو واجب أخلاقي وديني".
وأشار ذات البلاغ "فالبذل والعطاء من أجل رفاهية شعبكم ليس تضحية ولا فداء ولا خسارة بل هي تجارة مع الله عز وجل لن تبور".
وإعتبر المصدر ذاته أن الانخراط في إنقاذ تونس واجب من أوكد الواجبات، داعيا إلى عدم البخل على تونس العزيزة، وشدّد على ضرورة أن لا يتردد الجميع على دعمها، لافتا إلى أن في التناصح والتكافل والتضامن تكمن مواطن القوة والعزة والكرامة وبدون ذلك فهو "السقوط والانهيار، ويوم القيامة خزي وعذاب".
دعا مفتي الجمهورية عثمان بطيخ رجال الأعمال وأهل البر والخير ممن تفضل الله عليهم بالرزق الحلال الوفير في داخل الجمهورية وخارجها إلى مواصلة البذل والعطاء والمساعدة على إنقاذ البلاد وإخراجها من أزمتها، وفق بلاغ صادر عن ديوان الإفتاء بالبلاد التونسية اليوم الخميس.
وحسب نص البلاغ "يا من ساهمتم بتنشيط الاقتصاد وساعدتم أثناء الأزمات وما زلتم على العهد كذلك تقدمون الدعم السخي في سبيل نجدة الذين أصيبوا بوباء الكورونا بشراء الأجهزة الطبية لمختلف المستشفيات، شكر الله سعيكم وبارك لكم في الصحة والأرزاق. وفي هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فإن وطنكم الذي هو وطن آبائكم وأجدادكم يدعوكم أن تهبوا الى مواصلة البذل والعطاء الى حين الخروج من أزمته وهو واجب أخلاقي وديني".
وأشار ذات البلاغ "فالبذل والعطاء من أجل رفاهية شعبكم ليس تضحية ولا فداء ولا خسارة بل هي تجارة مع الله عز وجل لن تبور".
وإعتبر المصدر ذاته أن الانخراط في إنقاذ تونس واجب من أوكد الواجبات، داعيا إلى عدم البخل على تونس العزيزة، وشدّد على ضرورة أن لا يتردد الجميع على دعمها، لافتا إلى أن في التناصح والتكافل والتضامن تكمن مواطن القوة والعزة والكرامة وبدون ذلك فهو "السقوط والانهيار، ويوم القيامة خزي وعذاب".