كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أمين فوزي سليم أن اللجنة العلمية ستعقد إجتماعا، غدا الثلاثاء 18 جانفي 2022، بخصوص الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية.
وأوضح سليم في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه إذا كان هناك انتشار كبير للفيروس فإن اللجنة العلمية من الوارد أن تقدم توصيات للغلق المؤقت للمؤسسات التربوية لمدة أسبوعين.
وذكر مُحدّثنا أن هذه التوصيات ستكون على ضوء المعطيات التي سيقدمها المسؤولون من وزارة التربية بخصوص آخر الإحصائيات والأرقام والإصابات والوفيات في صفوف التلاميذ والإطار التربوي وفي صورة عدم تمكن المؤسسات التربوية من تطبيق البروتوكول الصحي.
وبيّن سليم أن الإجتماع المذكور سيكون بحضور عدد من المسؤولين من وزارة التربية.
وفي نفس السياق، قال مُحدثنا أن اللجنة العلمية رأت في إجتماعاتها السابقة أن بقاء التلميذ في المنزل مفعوله أكبر من التوجه في المؤسسات التربوية، ذلك من حيث التأثير على التحصيل العلمي ونفسية الطفل، على أن البقاء في البيت مع عائلته في مكان مغلق وضيق لا يضمن عدم الإصابة بكوفيد 19.
وتابع بالقول "بقاء التلميذ في البيت ليس في صالحه".
وبخصوص ذروة الموجة الخامسة، شرح سليم أنها ستكون بعد 10 أيام من تاريخ اليوم الإثنين، لتتجه بعدها المؤشرات الوبائية نحو الإنخفاض شيئا فشيئا، مُشدّدا على ضرورة الحرص أن لا يكون عدد الذين يحتاجون الإيواء في المستشفيات كبيرا سواء في أقسام الإنعاش أو من يحتاجون إلى جرعات أوكسيجين، إلى حين تراجع عدد الإصابات ومرور الذروة.
وأشار سليم إلى أن تونس تُسجّل في الوقت الحاضر أرقاما قياسية من حيث عدد الإصابات اليومي لم يسبق أن سجّلتها.
للإشارة فقد دعت كل من جامعة التعليم الثانوي وجامعة متفقدي التعليم الثانوي إلأى تعليق مؤقت للدروس على خلفية تزايد عدد الإصابات في المؤسسات التربوية.
وكانت الحكومة قد قرّرت فرض حظر تجول ليلي ومنع كافة التجمعات لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس 13 جانفي الجاري.
درصاف اللموشي
كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أمين فوزي سليم أن اللجنة العلمية ستعقد إجتماعا، غدا الثلاثاء 18 جانفي 2022، بخصوص الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية.
وأوضح سليم في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه إذا كان هناك انتشار كبير للفيروس فإن اللجنة العلمية من الوارد أن تقدم توصيات للغلق المؤقت للمؤسسات التربوية لمدة أسبوعين.
وذكر مُحدّثنا أن هذه التوصيات ستكون على ضوء المعطيات التي سيقدمها المسؤولون من وزارة التربية بخصوص آخر الإحصائيات والأرقام والإصابات والوفيات في صفوف التلاميذ والإطار التربوي وفي صورة عدم تمكن المؤسسات التربوية من تطبيق البروتوكول الصحي.
وبيّن سليم أن الإجتماع المذكور سيكون بحضور عدد من المسؤولين من وزارة التربية.
وفي نفس السياق، قال مُحدثنا أن اللجنة العلمية رأت في إجتماعاتها السابقة أن بقاء التلميذ في المنزل مفعوله أكبر من التوجه في المؤسسات التربوية، ذلك من حيث التأثير على التحصيل العلمي ونفسية الطفل، على أن البقاء في البيت مع عائلته في مكان مغلق وضيق لا يضمن عدم الإصابة بكوفيد 19.
وتابع بالقول "بقاء التلميذ في البيت ليس في صالحه".
وبخصوص ذروة الموجة الخامسة، شرح سليم أنها ستكون بعد 10 أيام من تاريخ اليوم الإثنين، لتتجه بعدها المؤشرات الوبائية نحو الإنخفاض شيئا فشيئا، مُشدّدا على ضرورة الحرص أن لا يكون عدد الذين يحتاجون الإيواء في المستشفيات كبيرا سواء في أقسام الإنعاش أو من يحتاجون إلى جرعات أوكسيجين، إلى حين تراجع عدد الإصابات ومرور الذروة.
وأشار سليم إلى أن تونس تُسجّل في الوقت الحاضر أرقاما قياسية من حيث عدد الإصابات اليومي لم يسبق أن سجّلتها.
للإشارة فقد دعت كل من جامعة التعليم الثانوي وجامعة متفقدي التعليم الثانوي إلأى تعليق مؤقت للدروس على خلفية تزايد عدد الإصابات في المؤسسات التربوية.
وكانت الحكومة قد قرّرت فرض حظر تجول ليلي ومنع كافة التجمعات لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس 13 جانفي الجاري.