أكدت الطبيبة الاستشفائية في علوم المناعة في معهد باستور سمر صمود أن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حاجز 6 آلاف إصابة كان أمرا متوقعا وغير مفاجئ.
وأشارت أن هذا الإرتفاع كان منتظرا بالنظر إلى وجود دول سبقتنا في ذلك خاصة دول أوروبا الغربية، ولأنه من المعلوم أن مُتحوّر "أوميكرون" سريع الإنتشار.
وذكرت صمود أن تونس ستصل إلى عدد إصابات أكبر وأن الوضع الوبائي إتخذ منحى تصاعدي، معتبرة أن الفيروس قد "تفشّى جدا" في البلاد.
وأضافت صمود قائلة: "الأهم كم سنبقى من فترة لنصل إلى القمة أي إلى ذروة الإصابات في هذه الموجة الخامسة، نريد أن نصل إلى القمة بأقل عدد ممكن من الإصابات، لأن تزايد عدد الإصابات يحيل مباشرة إلى أن نسبة من هؤلاء ستحتاج إلى الإيواء في المؤسسات الصحة، حتى وان لم يكن في أقسام الإنعاش فإنهم حتما سيحتاجون إلى جرعات أوكسيجين".
وبسؤالنا عن توقعها لذروة الاصابات، أوضحت مُحدّثتنا أنه في المملكة المتحدة وصلت إلى ذروة الإصابات بعد أربعة أسابيع أي بعد شهر، ومن ثم بدأ عدد الإصابات يتراجع، ومن الوارد أن تصل تونس إلى ذروة الإصابات خلال نفس المدة مثل بريطانيا، إلا أن ذلك غير مؤكد، وأن هذا مرتبط بمدى الالتزام بمختلف الاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية.
وذكرت بأن اللقاحات ضد كورونا أثبتت نجاعتها وفق أغلب الخبراء والإختصاصيين، وأن النسبة الأكبر من الإصابات تم تسجيلها في صفوف الفئة التي لم تستكمل التلقيح.
وذكرت صمود أنه عندما يتلقى الشخص جرعتين من اللقاح، لم تمر عليهما 5 أشهر ونصف يكون محمي محمي من الإصابات الخطيرة بُمتحوّر "دلتا" بنسبة 90 بالمائة، وهذا لا يمنع الإصابة بمُتحوّر "أوميكرون" غير أنه يكون محمي من الأعراض السريرية بنسبة 40 بالمائة ومن الحالات الخطيرة والقاتلة بنسبة 80 بالمائة، وفي صورة تلقي جرعة "التعزيز" أي الجرعة الثالثة يكون محمي من الحالات الخطيرة بنسبة 90 بالمائة عند الاصابة بدلتا، ومن الأعراض السريرية عند الإصابة بـ "أوميكرون" بنسبة 80 بالمائة ومن الحالات الخطيرة بنسبة 98 بالمائة.
درصاف اللموشي
أكدت الطبيبة الاستشفائية في علوم المناعة في معهد باستور سمر صمود أن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حاجز 6 آلاف إصابة كان أمرا متوقعا وغير مفاجئ.
وأشارت أن هذا الإرتفاع كان منتظرا بالنظر إلى وجود دول سبقتنا في ذلك خاصة دول أوروبا الغربية، ولأنه من المعلوم أن مُتحوّر "أوميكرون" سريع الإنتشار.
وذكرت صمود أن تونس ستصل إلى عدد إصابات أكبر وأن الوضع الوبائي إتخذ منحى تصاعدي، معتبرة أن الفيروس قد "تفشّى جدا" في البلاد.
وأضافت صمود قائلة: "الأهم كم سنبقى من فترة لنصل إلى القمة أي إلى ذروة الإصابات في هذه الموجة الخامسة، نريد أن نصل إلى القمة بأقل عدد ممكن من الإصابات، لأن تزايد عدد الإصابات يحيل مباشرة إلى أن نسبة من هؤلاء ستحتاج إلى الإيواء في المؤسسات الصحة، حتى وان لم يكن في أقسام الإنعاش فإنهم حتما سيحتاجون إلى جرعات أوكسيجين".
وبسؤالنا عن توقعها لذروة الاصابات، أوضحت مُحدّثتنا أنه في المملكة المتحدة وصلت إلى ذروة الإصابات بعد أربعة أسابيع أي بعد شهر، ومن ثم بدأ عدد الإصابات يتراجع، ومن الوارد أن تصل تونس إلى ذروة الإصابات خلال نفس المدة مثل بريطانيا، إلا أن ذلك غير مؤكد، وأن هذا مرتبط بمدى الالتزام بمختلف الاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية.
وذكرت بأن اللقاحات ضد كورونا أثبتت نجاعتها وفق أغلب الخبراء والإختصاصيين، وأن النسبة الأكبر من الإصابات تم تسجيلها في صفوف الفئة التي لم تستكمل التلقيح.
وذكرت صمود أنه عندما يتلقى الشخص جرعتين من اللقاح، لم تمر عليهما 5 أشهر ونصف يكون محمي محمي من الإصابات الخطيرة بُمتحوّر "دلتا" بنسبة 90 بالمائة، وهذا لا يمنع الإصابة بمُتحوّر "أوميكرون" غير أنه يكون محمي من الأعراض السريرية بنسبة 40 بالمائة ومن الحالات الخطيرة والقاتلة بنسبة 80 بالمائة، وفي صورة تلقي جرعة "التعزيز" أي الجرعة الثالثة يكون محمي من الحالات الخطيرة بنسبة 90 بالمائة عند الاصابة بدلتا، ومن الأعراض السريرية عند الإصابة بـ "أوميكرون" بنسبة 80 بالمائة ومن الحالات الخطيرة بنسبة 98 بالمائة.