إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبير موسي: فرض الاقامة الجبرية على البحيري ذر رماد على العيون

 

قالت، اليوم، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر إن السلطة لديها أجهزتها التي تدافع عنها وتتحدث عنها.

وتساءلت موسي، خلال ندوة للدستوري الحر بعنوان "الانتقال الإعلامي في تونس: "مدى الإلتزام بالمعايير الدولية لحرية الإعلام"، هل أن اليوم الإعلام التونسي يعطي الأهمية الضرورية لصون المعارضة، أم أن بعض المنابر مجندة تماما لتقزيم المعارضة وتشويهها وتحريف مواقفها".

وذكرت موسي أنه أصبحنا نرى منابر وصفتها بـ "منابر للتقطيع والترييش".

وتطرّقت موسي إلى المسألة المادية والاجتماعية للصحفيين، لافتة إلى أن التأجير في القطاع الخاص يخضع لاتفاقية مشتركة ترجع لفترة السبعينات.

وقالت في نفس السياق" "لماذا في العشرية الأخيرة التي يتشدقون فيها بالديمقراطية الظروف المادية للصحفيين لم تتغير؟".

وأفادت موسي أن الصحفيين خاصة المتخرجين من معهد الصحافة وعلوم الاخبار من لا نرى لهم اليوم دورا كبيرا، ونراهم في الأغلب في الأخبار وليس كمحلين، بينما نرى في المنابر محلليل وصفتهم بـ "الدخلاء".

 

وبخصوص الإعلام العمومي ذكرت أنه "لا احد ينكر أن هناك تدخلا من السلطة السياسية في الخط التحريري للاعلام العمومي، وأشارت إلى أن لديها ترجبة في المجال حيث وقع التدخل لما لما تمت استضافتها بعد الثورة.

وإعتبرت أن هناك تدخلا في النشرة الرئيسة للأنباء من حيث ترتيب الأخبار والحيز الزمني.

وتابعت بالقول: "أحببنا أم كرهنا الإعلام سلطة توجه الرأي العام،  تقدم المعطيات للمواطن ويمكن أن تؤثر كثيرا  في الانتخابات وعلى مبدأ تكافؤ الفرص".

 

ومن جهة أخرى، قالت عبير موسي: "رئيس سلطة تصريف الاعمال، لا يريد فتح الملفات الحقيقية المتعلقة بحركة النهضة وفرض الاقامة الجبرية على القيادي في الحركة نور الدين البحيري مجرد ذر رماد على العيون لمحاولة الاقناع بان السلطة بصدد محاربة "الاخوان"".

كما اعتبرت موسي ان رئيس الدولة بصدد اختلاق تجاذبات ونزاعات وخروقات للقانون تجعل المجرم الحقيقي ضحية.

عبير موسي: فرض الاقامة الجبرية على البحيري ذر رماد على العيون

 

قالت، اليوم، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر إن السلطة لديها أجهزتها التي تدافع عنها وتتحدث عنها.

وتساءلت موسي، خلال ندوة للدستوري الحر بعنوان "الانتقال الإعلامي في تونس: "مدى الإلتزام بالمعايير الدولية لحرية الإعلام"، هل أن اليوم الإعلام التونسي يعطي الأهمية الضرورية لصون المعارضة، أم أن بعض المنابر مجندة تماما لتقزيم المعارضة وتشويهها وتحريف مواقفها".

وذكرت موسي أنه أصبحنا نرى منابر وصفتها بـ "منابر للتقطيع والترييش".

وتطرّقت موسي إلى المسألة المادية والاجتماعية للصحفيين، لافتة إلى أن التأجير في القطاع الخاص يخضع لاتفاقية مشتركة ترجع لفترة السبعينات.

وقالت في نفس السياق" "لماذا في العشرية الأخيرة التي يتشدقون فيها بالديمقراطية الظروف المادية للصحفيين لم تتغير؟".

وأفادت موسي أن الصحفيين خاصة المتخرجين من معهد الصحافة وعلوم الاخبار من لا نرى لهم اليوم دورا كبيرا، ونراهم في الأغلب في الأخبار وليس كمحلين، بينما نرى في المنابر محلليل وصفتهم بـ "الدخلاء".

 

وبخصوص الإعلام العمومي ذكرت أنه "لا احد ينكر أن هناك تدخلا من السلطة السياسية في الخط التحريري للاعلام العمومي، وأشارت إلى أن لديها ترجبة في المجال حيث وقع التدخل لما لما تمت استضافتها بعد الثورة.

وإعتبرت أن هناك تدخلا في النشرة الرئيسة للأنباء من حيث ترتيب الأخبار والحيز الزمني.

وتابعت بالقول: "أحببنا أم كرهنا الإعلام سلطة توجه الرأي العام،  تقدم المعطيات للمواطن ويمكن أن تؤثر كثيرا  في الانتخابات وعلى مبدأ تكافؤ الفرص".

 

ومن جهة أخرى، قالت عبير موسي: "رئيس سلطة تصريف الاعمال، لا يريد فتح الملفات الحقيقية المتعلقة بحركة النهضة وفرض الاقامة الجبرية على القيادي في الحركة نور الدين البحيري مجرد ذر رماد على العيون لمحاولة الاقناع بان السلطة بصدد محاربة "الاخوان"".

كما اعتبرت موسي ان رئيس الدولة بصدد اختلاق تجاذبات ونزاعات وخروقات للقانون تجعل المجرم الحقيقي ضحية.