إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبير موسي: "نحن خلعنا الغنوشي.. ولن ينجح ربيع الخراب 2"

 
_لا نريد انتخابات بالتمويل الأجنبي المشبوه
_نعيش في واقع مسرحي أو فيلم الغنوشي 
 
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021، أن "الدساترة لا يزالون ينامون في الشارع، معتصمين لليوم 16 علىالتوالي".
 
وذكرت في كلمة أمام حشد من أنصارها أن "المعتصمين  لا يطلبون مطالب مستحيلة التطبيق أو خارح إمكانيات الدولة أو يمكن أن تثقل كاهل الدولة"، لافتة إلى أنهم للعام الثاني على التوالي سيمضون رأس السنة الإدارية في الشارع معتصمين.
 
وأفادت أن طلبهم تعجز عنه كل الحكومات والإدارة، ولا تلتفت له أجهزة الدولة.
 
وتابعت عبير موسي بالقول: "نريد العيش في بلاد دون إرهابيين قدمت لهم الدولة تراخيص، لا نريد منظومة تربوية موازية نظمها شيوخ الإرهاب والقرضاوي، نريد فضاء يحترم حقوق المرأة التونسية، والنموذج المجتمعي التونسي ويحترم مجلة الأحوال الشخصية".
 
وشدّدت بالقول: "لا نريد انتخابات بالتمويل الأجنبي المشبوه".
 
كما أكدت موسي أن "التونسي يقدم حاليا تضحيات جسيمة على حساب فرحته وقوته، وأنه لا وجود لتونسي ينام كما يجب، على خلفية الظروف المعيشية الصعبة، حتى تنتهي الفترة المؤقتة".
 
وأضافت موسي قائلة: "وصلنا إلى مرحلة العطالة، يجب الخروج منها على أسس سليمة.. لكن لا وجود لإرادة سياسية، والجميع أصبحوا يفكرون كيف يتموقعون من جديد في المنظومة الجديدة، الفاشلون، وأيضا من تسببوا في الخراب، ومن إدعوا أنهم أصبحوا ضحايا ويصرّحون بتعليقات حول إفلاس الدولة، والأهم أن يكون القرضاوي تحت الحماية الأمنية التي سخرت له".
 
وفي تعليقها على إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من الشخصيات في مقرّ حزب حراك تونس الإرادة، قالت موسي: "نعيش في واقع مسرحي أو فيلم الغنوشي، حيث إجتمعت مجموعة من الفاشلين ومدمري الدولة وعملاء في مقر حزب كارتوني، ولا نعلم مصدر تمويلات الحزب". 
 
وذكرت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن المضربين عن الطعام يريدون أن يصبحوا ضحايا.
 
وتوجّهت بالقول إلى أنصارها المعتصمين: "لم يجدوا لكم حلا ووجدوا أنكم مصرّين وملحين اصرار،  لن نسلم في تونس ولن ينجح ربيع الخراب 2".
 
وإعتبرت أن اللقاء الوطني من أجل الإنقاذ، من بين قياداته النائب الثاني لمجلس نواب الشعب المجمدة أشغاله طارق الفتيتي وحسونة الناصفي، ومصطفى بن أحمد، ووصفت أحمد نجيب الشابي بـ "المنقذ الأعلى بالنسبة للقاء الوطني من أجل الإنقاذ"، معتبرة أنه فشل سابقا ولم ينجح.
 
وتساءلت: "أين كنتم عندما قدم الدستوري الحر مبادرة تغيير الدستور وتغيير القانون الإنتخابي وغيرها؟ لكنهم إنسحبوا وبقوا مع كتلة التكفير".
 
وتابعت بالقول: "الخوانجية كلما يضيق بهم الدهر يجلبون شيخا جديدا، مثلما جلبوا الباجي قائد السبسي سابقا".
 
وأشارت إلى أن من جعل راشد الغنوشي "منكوبا ومذلولا"، هو حزبها.
 
ومن جهة اخرى، قالت موسي:"الدستوري الحر يمثل الدساترة أحب من أحب وكره من كره، وهو من خلع شيخهم الغنوشي".
 
وبخصوص عز الدين الحزقي الذي يخوض إضرابا، أفادت أنه يعتبرونه في إشارة إلى المضربين عن الطعام "قيدوم المناضلين، وسجن في عهد الحبيب بورقيبة ، لكن هل من سجن في عهد بورقيبة يبقى يحكمنا طول العمر لكن هل قدم للبلاد وساهم أكثر من بورقيبة ؟"
 
وذكرت أن من يخوضون إضراب جوع لم يقدموا قانونا إنتخابيا يضمن إنتخابات نزيهة وأصبح كل من هب ودب مترشحا للرئاسة.
 
وتابعت بالقول مستهزئة "عز الدين الحزقي سيتشرح لجائزة نوبل للسلام، وسينجح في الحوار الوطني".
 
وأوضحت موسي أن راشد الغنوشي الغنوشي أصبح بمثابة شيخ على المضربين لكنه لا يخوض إضراب جوع، مشيرة إلى أن اليسار وضع يده مع الإسلاميين للخروج من الأزمة، والهدف أن يقع التونسيون مرة أخرى في الفخ.
 
 وواصلت بالقول: "الخوانجية يروجون أنهم يمكن أن يكونوا جزء من الديمقراطية، لكن لا نعترف بهذا ولا ديمقراطية مع الخوانجية، وهم موجودون في كل شبر من العالم لنسف الديمقراطية".
 عبير موسي: "نحن خلعنا الغنوشي.. ولن ينجح ربيع الخراب 2"
 
_لا نريد انتخابات بالتمويل الأجنبي المشبوه
_نعيش في واقع مسرحي أو فيلم الغنوشي 
 
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021، أن "الدساترة لا يزالون ينامون في الشارع، معتصمين لليوم 16 علىالتوالي".
 
وذكرت في كلمة أمام حشد من أنصارها أن "المعتصمين  لا يطلبون مطالب مستحيلة التطبيق أو خارح إمكانيات الدولة أو يمكن أن تثقل كاهل الدولة"، لافتة إلى أنهم للعام الثاني على التوالي سيمضون رأس السنة الإدارية في الشارع معتصمين.
 
وأفادت أن طلبهم تعجز عنه كل الحكومات والإدارة، ولا تلتفت له أجهزة الدولة.
 
وتابعت عبير موسي بالقول: "نريد العيش في بلاد دون إرهابيين قدمت لهم الدولة تراخيص، لا نريد منظومة تربوية موازية نظمها شيوخ الإرهاب والقرضاوي، نريد فضاء يحترم حقوق المرأة التونسية، والنموذج المجتمعي التونسي ويحترم مجلة الأحوال الشخصية".
 
وشدّدت بالقول: "لا نريد انتخابات بالتمويل الأجنبي المشبوه".
 
كما أكدت موسي أن "التونسي يقدم حاليا تضحيات جسيمة على حساب فرحته وقوته، وأنه لا وجود لتونسي ينام كما يجب، على خلفية الظروف المعيشية الصعبة، حتى تنتهي الفترة المؤقتة".
 
وأضافت موسي قائلة: "وصلنا إلى مرحلة العطالة، يجب الخروج منها على أسس سليمة.. لكن لا وجود لإرادة سياسية، والجميع أصبحوا يفكرون كيف يتموقعون من جديد في المنظومة الجديدة، الفاشلون، وأيضا من تسببوا في الخراب، ومن إدعوا أنهم أصبحوا ضحايا ويصرّحون بتعليقات حول إفلاس الدولة، والأهم أن يكون القرضاوي تحت الحماية الأمنية التي سخرت له".
 
وفي تعليقها على إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من الشخصيات في مقرّ حزب حراك تونس الإرادة، قالت موسي: "نعيش في واقع مسرحي أو فيلم الغنوشي، حيث إجتمعت مجموعة من الفاشلين ومدمري الدولة وعملاء في مقر حزب كارتوني، ولا نعلم مصدر تمويلات الحزب". 
 
وذكرت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن المضربين عن الطعام يريدون أن يصبحوا ضحايا.
 
وتوجّهت بالقول إلى أنصارها المعتصمين: "لم يجدوا لكم حلا ووجدوا أنكم مصرّين وملحين اصرار،  لن نسلم في تونس ولن ينجح ربيع الخراب 2".
 
وإعتبرت أن اللقاء الوطني من أجل الإنقاذ، من بين قياداته النائب الثاني لمجلس نواب الشعب المجمدة أشغاله طارق الفتيتي وحسونة الناصفي، ومصطفى بن أحمد، ووصفت أحمد نجيب الشابي بـ "المنقذ الأعلى بالنسبة للقاء الوطني من أجل الإنقاذ"، معتبرة أنه فشل سابقا ولم ينجح.
 
وتساءلت: "أين كنتم عندما قدم الدستوري الحر مبادرة تغيير الدستور وتغيير القانون الإنتخابي وغيرها؟ لكنهم إنسحبوا وبقوا مع كتلة التكفير".
 
وتابعت بالقول: "الخوانجية كلما يضيق بهم الدهر يجلبون شيخا جديدا، مثلما جلبوا الباجي قائد السبسي سابقا".
 
وأشارت إلى أن من جعل راشد الغنوشي "منكوبا ومذلولا"، هو حزبها.
 
ومن جهة اخرى، قالت موسي:"الدستوري الحر يمثل الدساترة أحب من أحب وكره من كره، وهو من خلع شيخهم الغنوشي".
 
وبخصوص عز الدين الحزقي الذي يخوض إضرابا، أفادت أنه يعتبرونه في إشارة إلى المضربين عن الطعام "قيدوم المناضلين، وسجن في عهد الحبيب بورقيبة ، لكن هل من سجن في عهد بورقيبة يبقى يحكمنا طول العمر لكن هل قدم للبلاد وساهم أكثر من بورقيبة ؟"
 
وذكرت أن من يخوضون إضراب جوع لم يقدموا قانونا إنتخابيا يضمن إنتخابات نزيهة وأصبح كل من هب ودب مترشحا للرئاسة.
 
وتابعت بالقول مستهزئة "عز الدين الحزقي سيتشرح لجائزة نوبل للسلام، وسينجح في الحوار الوطني".
 
وأوضحت موسي أن راشد الغنوشي الغنوشي أصبح بمثابة شيخ على المضربين لكنه لا يخوض إضراب جوع، مشيرة إلى أن اليسار وضع يده مع الإسلاميين للخروج من الأزمة، والهدف أن يقع التونسيون مرة أخرى في الفخ.
 
 وواصلت بالقول: "الخوانجية يروجون أنهم يمكن أن يكونوا جزء من الديمقراطية، لكن لا نعترف بهذا ولا ديمقراطية مع الخوانجية، وهم موجودون في كل شبر من العالم لنسف الديمقراطية".