إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية لكورونا.. عضو باللجنة العلمية يكشف الأسباب لـ"الصباح نيوز" ويُحذّر

تجاوزت نسبة التحاليل الإيجابية سقف 8 بالمائة من إجمالي عدد التحاليل المنجزة للتقصيّ حول فيروس كورونا، وذلك لأول مرّة منذ فترة، مع تزايد ملحوظ في عدد الإصابات.

وحول أسباب هذا الإرتفاع، كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الدكتور محجوب العوني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذا الارتفاع يعود أساسا إلى عدم إحترام البروتوكولات الصحية خاصة من ناحية إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي، ومع التزامن مع عطلة الشتاء وأجوائها من رحلات وتنقل بين المدن وحفلات وأعراس و"اللمة" والذهاب إلى أماكن الترفيه وأنشطة الجمعيات، مُؤكّدا أنّ جميعها عوامل أدّت إلى التطور النسبي في الوضع الوبائي.

وأكّد العوني أنه رغم إرتفاع نسبة التحاليل الإيجابية إلى 8 بالمائة بعد أن كانت أقل من 5 بالمائة في الأيام القليلة الفارطة، فإنه إلى الآن يعتبر متحور "دلتا" هو المهيمن في تونس وليس "أوميكرون".

وشرح مُحدّثنا أنّ "مُتحوّر "أوميكرون" نتيجته أكثر بكثير من "دلتا" ولو كان المُتسبّب في تزايد عدد الإصابات لكانت عدد الإصابات اليومي بالآلاف، على غرار عدد من الدول الأوروبية كفرنسا وإيطاليا".

وبيّن قائلا: "اذا تواصل نفس التمشي، بعدم المُبالاة من قبل المواطن،  مع تطور عدد الحالات والوصول إلى إنتشار أوميكرون فإنه حينها سيكون الوضع صعبا جدا".

وأفاد أن ه"ناك مخاوف جدية من إحتفالات رأس السنة الإدارية ومن إمكانية تسبّببها في تطور الوضع الوبائي، خاصة في صورة التواجد في قاعات مغلقة لاسيما أن العطلة لا تزال متواصلة إلى نهاية العام الجاري".

 وأكد أنه حاليا وقع إحتواء الحالات الوافدة التي أصيبت بـ "أوميكرون" إلا أنه يتوقّع أن يطغى "أوميكرون" في أقرب وقت في صورة خروج حالات من تحت السيطرة، مُشيرا إلى أن هذا وارد بالنظر لأن أغلب دول العالم تشهد موجة كبيرة سببها هذا المُتحوّر.

وأضاف قائلا: "لا توجد لدينا حاليا حالات أُصيبت بأوميكرون بإستثناء حالات وافدة، وهو ما أثبته التقطيع الجيني ومدى إنتشار الفيروس في المجتمع".

ولفت العوني إلى أن وزارة الصحة إتخذت كل الإجراءات اللازمة لتكون على استعداد تام في صورة أيّ تطور.

درصاف اللموشي

ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية لكورونا.. عضو باللجنة العلمية يكشف الأسباب لـ"الصباح نيوز" ويُحذّر

تجاوزت نسبة التحاليل الإيجابية سقف 8 بالمائة من إجمالي عدد التحاليل المنجزة للتقصيّ حول فيروس كورونا، وذلك لأول مرّة منذ فترة، مع تزايد ملحوظ في عدد الإصابات.

وحول أسباب هذا الإرتفاع، كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الدكتور محجوب العوني في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذا الارتفاع يعود أساسا إلى عدم إحترام البروتوكولات الصحية خاصة من ناحية إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي، ومع التزامن مع عطلة الشتاء وأجوائها من رحلات وتنقل بين المدن وحفلات وأعراس و"اللمة" والذهاب إلى أماكن الترفيه وأنشطة الجمعيات، مُؤكّدا أنّ جميعها عوامل أدّت إلى التطور النسبي في الوضع الوبائي.

وأكّد العوني أنه رغم إرتفاع نسبة التحاليل الإيجابية إلى 8 بالمائة بعد أن كانت أقل من 5 بالمائة في الأيام القليلة الفارطة، فإنه إلى الآن يعتبر متحور "دلتا" هو المهيمن في تونس وليس "أوميكرون".

وشرح مُحدّثنا أنّ "مُتحوّر "أوميكرون" نتيجته أكثر بكثير من "دلتا" ولو كان المُتسبّب في تزايد عدد الإصابات لكانت عدد الإصابات اليومي بالآلاف، على غرار عدد من الدول الأوروبية كفرنسا وإيطاليا".

وبيّن قائلا: "اذا تواصل نفس التمشي، بعدم المُبالاة من قبل المواطن،  مع تطور عدد الحالات والوصول إلى إنتشار أوميكرون فإنه حينها سيكون الوضع صعبا جدا".

وأفاد أن ه"ناك مخاوف جدية من إحتفالات رأس السنة الإدارية ومن إمكانية تسبّببها في تطور الوضع الوبائي، خاصة في صورة التواجد في قاعات مغلقة لاسيما أن العطلة لا تزال متواصلة إلى نهاية العام الجاري".

 وأكد أنه حاليا وقع إحتواء الحالات الوافدة التي أصيبت بـ "أوميكرون" إلا أنه يتوقّع أن يطغى "أوميكرون" في أقرب وقت في صورة خروج حالات من تحت السيطرة، مُشيرا إلى أن هذا وارد بالنظر لأن أغلب دول العالم تشهد موجة كبيرة سببها هذا المُتحوّر.

وأضاف قائلا: "لا توجد لدينا حاليا حالات أُصيبت بأوميكرون بإستثناء حالات وافدة، وهو ما أثبته التقطيع الجيني ومدى إنتشار الفيروس في المجتمع".

ولفت العوني إلى أن وزارة الصحة إتخذت كل الإجراءات اللازمة لتكون على استعداد تام في صورة أيّ تطور.

درصاف اللموشي