إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لسعد اليعقوبي: المنظومة التربوية "مهترئة".. والمُدرّسون لا يجدون غير عقلية الإلتفاف

نفّذ عدد من الأساتذة، صباح اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، وقفة إحتجاجية أمام مقرّ وزارة التربية بالعاصمة.

وقال كاتب عام جامعة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في كلمته أمام المحتجّين أن المربي لا يرى في إجراءات الحكومة أي تحسّن في ظروفه المادية، أو أي مؤشر في أن تتحسن مؤسسته، ولا يرى أنه يمكن أن يكون هناك إصلاح جدي ومسؤول للمنظومة التربوية التي وصفها بـ"المنظومة المهترئة".

وذكر اليعقوبي وسط هتافات الحاضرين "مدرسة شعبية تعليم ديمقراطي"، "المنحة والشهرية حق مش مزية" "التصعيد التصعيد والعزيمة من حديد"، أن المُدرّسين لا يجدون غير عقلية أسماها بعقلية "الإلتفاف" على كل ما تم الحديث عنه ومناقشته منذ الصائفة الماضية.

وتابع بالقول "أردنا أن تنقح البرامج المدرسية وأن نبدأ في اصلاح جدي، لكن كل خطوة حتى يكون للشعب مدرسة تليق به وتحميه وتحتويه وتكون بالنسبة له مصعد اجتماعي حقيقي، تتعامل معه الحكومات بذات العقليات".

وإعتبر أن الحكومة لن يكون نهجها نهجا وطنيا طالما أنها ترتبط بصندوق النقد الدولي، وفق قوله، مُشيرا إلى أن هذا سيجعل المواطن والعمال يظلون الخزان الذي تعالج به هذه الحكومات أزماتها.

وذكر أنهم تطلعوا بعد 25 جويلية إلى مؤشرات إجتماعية وإلى حوار حقيقي مع الحكومة واعطاء المُدرسين مستحقاتهم، مع الالتزام بالاتفاقيات السابقة، لكن هذا لم يتم، وبُنيت الميزانية "على جلد الفقراء وامتصاص المزيد من دمائهم، وتغطية عجز من كانوا متسببين فيه أحرار".

وعبّر عن أمنيه بأن يرى من تسبّبوا في الإنهيار الإقتصادي من بينهم رؤساء حكومات يحاكمون داخل أروقة القضاء".

وأضاف قائلا "تركونا وتركوا الأجراء للبنكوك تنهبهم ، فتأخير الأجور يتسبب في الإقتطاع".

وأفاد أنه في ظلّ نظام وصفه بـ "الجائر ضد حقوق الشغالين والفقراء، لا يمكن للغة المفاوضات أن تنجح وأن تكون اللغة التي تحل بها المشاكل.

وشدّد على أن حقوق المربين المتراكمة لدى وزارة التربة إنضافت اليها جريمة أخرى عندما تمسك وزارة التربية "المربين من أمعائهم لمنعهم من من التحرك والإحتجاج، والحضور في الوقفة الإحتجاجية" حيث أفاد أنه لم يقع صرف أجورهم إلى اليوم.

تصوير: منير بن إبراهيم

لسعد اليعقوبي: المنظومة التربوية "مهترئة".. والمُدرّسون لا يجدون غير عقلية الإلتفاف

نفّذ عدد من الأساتذة، صباح اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، وقفة إحتجاجية أمام مقرّ وزارة التربية بالعاصمة.

وقال كاتب عام جامعة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في كلمته أمام المحتجّين أن المربي لا يرى في إجراءات الحكومة أي تحسّن في ظروفه المادية، أو أي مؤشر في أن تتحسن مؤسسته، ولا يرى أنه يمكن أن يكون هناك إصلاح جدي ومسؤول للمنظومة التربوية التي وصفها بـ"المنظومة المهترئة".

وذكر اليعقوبي وسط هتافات الحاضرين "مدرسة شعبية تعليم ديمقراطي"، "المنحة والشهرية حق مش مزية" "التصعيد التصعيد والعزيمة من حديد"، أن المُدرّسين لا يجدون غير عقلية أسماها بعقلية "الإلتفاف" على كل ما تم الحديث عنه ومناقشته منذ الصائفة الماضية.

وتابع بالقول "أردنا أن تنقح البرامج المدرسية وأن نبدأ في اصلاح جدي، لكن كل خطوة حتى يكون للشعب مدرسة تليق به وتحميه وتحتويه وتكون بالنسبة له مصعد اجتماعي حقيقي، تتعامل معه الحكومات بذات العقليات".

وإعتبر أن الحكومة لن يكون نهجها نهجا وطنيا طالما أنها ترتبط بصندوق النقد الدولي، وفق قوله، مُشيرا إلى أن هذا سيجعل المواطن والعمال يظلون الخزان الذي تعالج به هذه الحكومات أزماتها.

وذكر أنهم تطلعوا بعد 25 جويلية إلى مؤشرات إجتماعية وإلى حوار حقيقي مع الحكومة واعطاء المُدرسين مستحقاتهم، مع الالتزام بالاتفاقيات السابقة، لكن هذا لم يتم، وبُنيت الميزانية "على جلد الفقراء وامتصاص المزيد من دمائهم، وتغطية عجز من كانوا متسببين فيه أحرار".

وعبّر عن أمنيه بأن يرى من تسبّبوا في الإنهيار الإقتصادي من بينهم رؤساء حكومات يحاكمون داخل أروقة القضاء".

وأضاف قائلا "تركونا وتركوا الأجراء للبنكوك تنهبهم ، فتأخير الأجور يتسبب في الإقتطاع".

وأفاد أنه في ظلّ نظام وصفه بـ "الجائر ضد حقوق الشغالين والفقراء، لا يمكن للغة المفاوضات أن تنجح وأن تكون اللغة التي تحل بها المشاكل.

وشدّد على أن حقوق المربين المتراكمة لدى وزارة التربة إنضافت اليها جريمة أخرى عندما تمسك وزارة التربية "المربين من أمعائهم لمنعهم من من التحرك والإحتجاج، والحضور في الوقفة الإحتجاجية" حيث أفاد أنه لم يقع صرف أجورهم إلى اليوم.

تصوير: منير بن إبراهيم