إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيد: آن الأوان لنضع حدا لمعاناة افريقيا ولمعالجة الأسباب قبل النتائج...

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته خلال جلسة النقاش رفيع المستوى عن بعد لمجلس الأمن حول "التعاون بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية": الاتحاد الإفريقي "تفصل بيننا آلاف الكيلمترات وتفصل بيننا فوارق في التوقيت ولكن تجمع بيننا أهداف موحدة وآمال موحدة، لقد عانت افريقيا الكثير ولا تزال شعوبها تعاني الكثير من الفقر والحروب منذ عقود ولكن آن الأوان اليوم لنضع حدا لهذه الأوضاع التي تتفاقم يوما بعد يوم لأن الانسان هو انسان في كل مكان في كافة القارات ولابدا أن يتمتع بحقوقه الانسانية في كل مكان، لنعالج معا الأسباب قبل أن نعالج النتائج والتبعات لأن الأوضاع لن تتغير ما لم يتم القضاء على الأسباب الحقيقية التي تعيشها افريقيا

الأرقام التي تقدم في كل المحافل بالنسبة للقارة الافريقية تدل دلالة واضحة على تواصل هذه المآسي، لكن الانسان ليس مجرد رقم، نشرات الأخبار تتضمن كل يوم تقريبا أرقاما أو عدد ضحايا الارهاب والحروب وتتصاعد الأرقام".

وشدّد سعيد في كلمته، على ضرورة مراجعة بعض الطرق التي تم اعتمادها مع النظر الى الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الأوضاع المستمرة.

وتابع بالقول:"نحن بالفعل في حاجة على المستوى الانساني الى افكار جديد واليات جديدة والى تطوير استراتيجة واليات فعالية لمواجهة تحديات السلم والأمن في كافة اتحاد القارة الافريقية والحد من تدعياتها على القارة والعالم بأسره".

وذكر أنه يسجّل بارتياح الجهود المشتركة التي تقوم بها المنظمتان لدفع مسار التسوية في عدة بلدان افريقية، وأنه لابد من التأكيد على هذه الجهود والتنويه بها.

وأضاف: "اليوم فرصة متجددة لدعوة أعضاء مجلس الأمن وخاصة لأصحاب القلم لمزيد التنسيق مع ممثلي افريقيا داخل المجلس بخصوص مختلف القضايا الافريقي المطروحة على جدول أعماله

ان احكام التنسيق من شأنه أن يزيد في نجاعة هذه الآلية في لعب دور الوساطة والدفع في اتجاه التسوية السليمية للنزاعات التي لم تتوقف في القارة تقريبا، باعتبار ما يتمتع به المبعوثون الأفارقة من دراية واسعة والمام جيد الأوضاع في افريقيا وبأطراف النزاعات".

كما جدّد الدعوة الى توفير الدعم لعمليات تعزيز لسلام التي يقوم بها الاتحاد الفريقي تحت اشراف مجلس الأمن الدولي والدعم من مساعدات.

وواصل بالقول: "اننا نجدد الاعراب عن قناعتنا بأن مواجهة التحديات المرتبطة بحل النزاع في القارة تتطلب وتقتضي التعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف الهياكل الأممية والاقليمية في اطار مقاربة شاملة للسلم في العالم تتجاوز البعد الأمن الصرف وتتجاوز التعريف الضيق للأمن حتى نحقق التنمية التي طالما ناشدت الشعوب الافريقية تحقيقها وهو ما يتماشى ويتكامل مع تنفيذ برنامج الأمم المتحدة للتنمية لسنة 2030، وخطة الاتحاد الاقريقي افريقيا التي نريد وحلمنا بها منذ عشرات العقود".

قيس سعيد: آن الأوان لنضع حدا لمعاناة افريقيا ولمعالجة الأسباب قبل النتائج...

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته خلال جلسة النقاش رفيع المستوى عن بعد لمجلس الأمن حول "التعاون بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية": الاتحاد الإفريقي "تفصل بيننا آلاف الكيلمترات وتفصل بيننا فوارق في التوقيت ولكن تجمع بيننا أهداف موحدة وآمال موحدة، لقد عانت افريقيا الكثير ولا تزال شعوبها تعاني الكثير من الفقر والحروب منذ عقود ولكن آن الأوان اليوم لنضع حدا لهذه الأوضاع التي تتفاقم يوما بعد يوم لأن الانسان هو انسان في كل مكان في كافة القارات ولابدا أن يتمتع بحقوقه الانسانية في كل مكان، لنعالج معا الأسباب قبل أن نعالج النتائج والتبعات لأن الأوضاع لن تتغير ما لم يتم القضاء على الأسباب الحقيقية التي تعيشها افريقيا

الأرقام التي تقدم في كل المحافل بالنسبة للقارة الافريقية تدل دلالة واضحة على تواصل هذه المآسي، لكن الانسان ليس مجرد رقم، نشرات الأخبار تتضمن كل يوم تقريبا أرقاما أو عدد ضحايا الارهاب والحروب وتتصاعد الأرقام".

وشدّد سعيد في كلمته، على ضرورة مراجعة بعض الطرق التي تم اعتمادها مع النظر الى الاسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الأوضاع المستمرة.

وتابع بالقول:"نحن بالفعل في حاجة على المستوى الانساني الى افكار جديد واليات جديدة والى تطوير استراتيجة واليات فعالية لمواجهة تحديات السلم والأمن في كافة اتحاد القارة الافريقية والحد من تدعياتها على القارة والعالم بأسره".

وذكر أنه يسجّل بارتياح الجهود المشتركة التي تقوم بها المنظمتان لدفع مسار التسوية في عدة بلدان افريقية، وأنه لابد من التأكيد على هذه الجهود والتنويه بها.

وأضاف: "اليوم فرصة متجددة لدعوة أعضاء مجلس الأمن وخاصة لأصحاب القلم لمزيد التنسيق مع ممثلي افريقيا داخل المجلس بخصوص مختلف القضايا الافريقي المطروحة على جدول أعماله

ان احكام التنسيق من شأنه أن يزيد في نجاعة هذه الآلية في لعب دور الوساطة والدفع في اتجاه التسوية السليمية للنزاعات التي لم تتوقف في القارة تقريبا، باعتبار ما يتمتع به المبعوثون الأفارقة من دراية واسعة والمام جيد الأوضاع في افريقيا وبأطراف النزاعات".

كما جدّد الدعوة الى توفير الدعم لعمليات تعزيز لسلام التي يقوم بها الاتحاد الفريقي تحت اشراف مجلس الأمن الدولي والدعم من مساعدات.

وواصل بالقول: "اننا نجدد الاعراب عن قناعتنا بأن مواجهة التحديات المرتبطة بحل النزاع في القارة تتطلب وتقتضي التعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف الهياكل الأممية والاقليمية في اطار مقاربة شاملة للسلم في العالم تتجاوز البعد الأمن الصرف وتتجاوز التعريف الضيق للأمن حتى نحقق التنمية التي طالما ناشدت الشعوب الافريقية تحقيقها وهو ما يتماشى ويتكامل مع تنفيذ برنامج الأمم المتحدة للتنمية لسنة 2030، وخطة الاتحاد الاقريقي افريقيا التي نريد وحلمنا بها منذ عشرات العقود".