لا تزال محاصيل المفاوضات داخل الاتحاد العام التونسي للشغل لم تنضج بعد، حيث مازال منسوب الخلافات يسيطر على الوضع وفق بعض المصادر.
ويلتقي أعضاء الهيئة بعد غد الخميس بعد اجتماع أول الأسبوع الماضي انتهى دون أن يقدم حلولا للأزمة الداخلية للاتحاد والمتعلقة أساسا بتحديد موعد واضح للمؤتمر الوطني القادم.
واذ اقترحت مجموعة ال10 في وقت سابق تاريخ 20 جانفي 2026 موعدا للمؤتمر، الا انها تراجعت عنه لتتقدم بموعد جديد مما أثار حفيظة بعض القطاعات والجهات.
ومازاد وضع تعقيدا هي الخلافات بين الجهات حيث فقدت الاتحادات الجهوية وحدتها المركزية مع المنظمة بل أصبح ولائها لأشخاص من داخل المكتب التنفيذي، لينقسم بذلك الاتحاد إلى شمال وجنوب، الأمر الذي عطل أي توافق محتمل..
خليل الحناشي
لا تزال محاصيل المفاوضات داخل الاتحاد العام التونسي للشغل لم تنضج بعد، حيث مازال منسوب الخلافات يسيطر على الوضع وفق بعض المصادر.
ويلتقي أعضاء الهيئة بعد غد الخميس بعد اجتماع أول الأسبوع الماضي انتهى دون أن يقدم حلولا للأزمة الداخلية للاتحاد والمتعلقة أساسا بتحديد موعد واضح للمؤتمر الوطني القادم.
واذ اقترحت مجموعة ال10 في وقت سابق تاريخ 20 جانفي 2026 موعدا للمؤتمر، الا انها تراجعت عنه لتتقدم بموعد جديد مما أثار حفيظة بعض القطاعات والجهات.
ومازاد وضع تعقيدا هي الخلافات بين الجهات حيث فقدت الاتحادات الجهوية وحدتها المركزية مع المنظمة بل أصبح ولائها لأشخاص من داخل المكتب التنفيذي، لينقسم بذلك الاتحاد إلى شمال وجنوب، الأمر الذي عطل أي توافق محتمل..