إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الشعب" و" التيار الشعبي".. تدعوان إلى حماية سوريا من "الارهاب والطائفية"

عبرت الأحزاب القومية والبعثية في تونس عن قلقها البالغ ازاء الأحداث في الساحل السوري، وذلك بعد الصراع المسلح الذي اندلع بين عناصر "النظام الجديد" و"فلول النظام" السابق.

ودعت الحركة " كافة القوى الوطنية السورية إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة للتصدي لهذه السلطة الإجرامية وفكرها الإرهابي، والدفاع عن وحدة سوريا واستقلالها."

كما ناشد الحزب من أسماهم " بالقوى الوطنية في الوطن العربي، وكل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والسياسية حول العالم، إلى التحرك الفوري لنصرة الشعب السوري، الذي يتعرض لجريمة تصفية وإبادة ممنهجة، تُنفَّذ بتواطؤ من بعض دول الإقليم، وبدعم مخزٍ من قوى تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان." وفق ما جاء في البيان. 

من جهته اصدر التيار الشعبي بيانا أدان فيه التطورات الخطيرة في سوريا، حيث اعتبر التيار في بيان أصدره قبل يومين "أن هذه الجرائم النكراء تأتي في سياق مشروع تدمير الدولة السورية وتفتيت نسيجها الإجتماعي وطمس عروبتها وهو الهدف الأساسي من تمكين القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية والرجعية العربية لتلك الجماعات الإرهابية."

 وعبر التيار الشعبي" عن تمسكه بوحدة سوريا أرضا وشعبا داعيا شعبها للانخراط في مقاومة وطنية شاملة بعيدة عن الطائفية والمناطقية هدفها إسترجاع سوريا لشعبها وتحريرها من رجس الإرهاب والطائفية."

ولم يتوقف الحزب عند بيانه هذا، بل دعا الأمين العام للتيّار الشعبي زهير حمدي، في تدوينة على حسابه بموقع" فايسبوك"، إلى "رصد أصحاب حسابات وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي وتتبعهم من النيابة العمومية بتهمة تمجيد الأعمال الإرهابية."

واذ يبدو موقف الحزبين رفضا للعنف في حق المدنيين من الطائفة العلوية وجزء من السوريين، فإن ذلك لم يمنع بعض المتابعين من التساؤل: لماذا يرفض القوميون التدخل الأجنبي في الشأن الوطني، في حين يمارسون التدخل في الشأن السوري؟

خليل الحناشي 

   "الشعب" و" التيار الشعبي".. تدعوان إلى حماية سوريا من "الارهاب والطائفية"

عبرت الأحزاب القومية والبعثية في تونس عن قلقها البالغ ازاء الأحداث في الساحل السوري، وذلك بعد الصراع المسلح الذي اندلع بين عناصر "النظام الجديد" و"فلول النظام" السابق.

ودعت الحركة " كافة القوى الوطنية السورية إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة للتصدي لهذه السلطة الإجرامية وفكرها الإرهابي، والدفاع عن وحدة سوريا واستقلالها."

كما ناشد الحزب من أسماهم " بالقوى الوطنية في الوطن العربي، وكل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والسياسية حول العالم، إلى التحرك الفوري لنصرة الشعب السوري، الذي يتعرض لجريمة تصفية وإبادة ممنهجة، تُنفَّذ بتواطؤ من بعض دول الإقليم، وبدعم مخزٍ من قوى تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان." وفق ما جاء في البيان. 

من جهته اصدر التيار الشعبي بيانا أدان فيه التطورات الخطيرة في سوريا، حيث اعتبر التيار في بيان أصدره قبل يومين "أن هذه الجرائم النكراء تأتي في سياق مشروع تدمير الدولة السورية وتفتيت نسيجها الإجتماعي وطمس عروبتها وهو الهدف الأساسي من تمكين القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية والرجعية العربية لتلك الجماعات الإرهابية."

 وعبر التيار الشعبي" عن تمسكه بوحدة سوريا أرضا وشعبا داعيا شعبها للانخراط في مقاومة وطنية شاملة بعيدة عن الطائفية والمناطقية هدفها إسترجاع سوريا لشعبها وتحريرها من رجس الإرهاب والطائفية."

ولم يتوقف الحزب عند بيانه هذا، بل دعا الأمين العام للتيّار الشعبي زهير حمدي، في تدوينة على حسابه بموقع" فايسبوك"، إلى "رصد أصحاب حسابات وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي وتتبعهم من النيابة العمومية بتهمة تمجيد الأعمال الإرهابية."

واذ يبدو موقف الحزبين رفضا للعنف في حق المدنيين من الطائفة العلوية وجزء من السوريين، فإن ذلك لم يمنع بعض المتابعين من التساؤل: لماذا يرفض القوميون التدخل الأجنبي في الشأن الوطني، في حين يمارسون التدخل في الشأن السوري؟

خليل الحناشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews