إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس يتحدث عن مخرجات الهيئة الإدارية

أنهى الاتحاد العام لطلبة تونس مؤخرا أشغال الهيئة الإدارية الوطنية، بتاكيده على "تبني خيار استمرارية النضال الطلابي والتمسك ياستقلالية المنظمة وارثها التاريخي." 
وأصدرت المنظمة أمس بيانها الهيئة الختامي معلنة فيه عن دعمها للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
 
وفي هذا السياق قال الأمين العام للاتحاد محمد أولاد علي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن" الشأن الجامعي ليس معزولا عن واقعه ومحيطه لذلك يتشابك مع الشأن الوطني، ونفس الأمر مع الأوضاع الدولية لذلك يضع الاتحاد العام لطلبة تونس كل ما سبق في دائرة اهتماماته و يدلي فيها رايه وينخرط في كل عمل يتماهى مع مبادئه وقيمه واسسه لتغيير هذا الواقع".
 
 ولم تكن المسألة الدولية وحدها محور النقاشات الطلابية حيث كشف أولاد علي "أن اشغال الهيئة الإدارية الوطنية جاءت لتؤكد على استقلالية المنظمة ورفض كل محاولات تطويعها لصالح اي أجندة سياسية لاي طرف كان، كما أكدت الهيبة الإدارية على احد ثوابت الحركة الطلابية وهو مناهضة الامبريالية وكل أشكال الاستعمار خاصة أن انعقاد الهيئة تزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على جنوب لبنان والضفة الغربية واحتلال قوات العدو لجزء هام من الأراضي السورية."
 
 ولم يخف الامين العام لللاتحاد العام لطلبة تونس اهتمام الهيئة الادارية بالوضع الاجتماعي والاقتصادي حيث قال:"لقد تناولت الهيئة تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.. الأمر الذي انعكس سلبا على الأوضاع ‎في الجامعة خاصة مع توجه الدولة للتقليص من أسرّة الإيواء، ووقف عمليات كراء المبيتات، وهو ما سيجعل معظم الطلبة رهائن لدى السماسرة وأصحاب العقارات وسيحكم على اغلبهم بمغادرة مقاعد الدراسة قسرا.. "
وأشار أيضا إلى وجود نفس المشاكل المعتادة من بطالة حاملي الشهائد وتغول الجامعات الخاصة، ونقص وسائل النقل.. مع استمرار سلطة الإشراف في نهج سياسة ارتجالية دون رغبة في إصلاح جدي وعميق." وفق تعبيره. 
 
خليل الحناشي 
 
 
 
 
 
أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس يتحدث عن مخرجات الهيئة الإدارية
أنهى الاتحاد العام لطلبة تونس مؤخرا أشغال الهيئة الإدارية الوطنية، بتاكيده على "تبني خيار استمرارية النضال الطلابي والتمسك ياستقلالية المنظمة وارثها التاريخي." 
وأصدرت المنظمة أمس بيانها الهيئة الختامي معلنة فيه عن دعمها للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
 
وفي هذا السياق قال الأمين العام للاتحاد محمد أولاد علي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن" الشأن الجامعي ليس معزولا عن واقعه ومحيطه لذلك يتشابك مع الشأن الوطني، ونفس الأمر مع الأوضاع الدولية لذلك يضع الاتحاد العام لطلبة تونس كل ما سبق في دائرة اهتماماته و يدلي فيها رايه وينخرط في كل عمل يتماهى مع مبادئه وقيمه واسسه لتغيير هذا الواقع".
 
 ولم تكن المسألة الدولية وحدها محور النقاشات الطلابية حيث كشف أولاد علي "أن اشغال الهيئة الإدارية الوطنية جاءت لتؤكد على استقلالية المنظمة ورفض كل محاولات تطويعها لصالح اي أجندة سياسية لاي طرف كان، كما أكدت الهيبة الإدارية على احد ثوابت الحركة الطلابية وهو مناهضة الامبريالية وكل أشكال الاستعمار خاصة أن انعقاد الهيئة تزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على جنوب لبنان والضفة الغربية واحتلال قوات العدو لجزء هام من الأراضي السورية."
 
 ولم يخف الامين العام لللاتحاد العام لطلبة تونس اهتمام الهيئة الادارية بالوضع الاجتماعي والاقتصادي حيث قال:"لقد تناولت الهيئة تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.. الأمر الذي انعكس سلبا على الأوضاع ‎في الجامعة خاصة مع توجه الدولة للتقليص من أسرّة الإيواء، ووقف عمليات كراء المبيتات، وهو ما سيجعل معظم الطلبة رهائن لدى السماسرة وأصحاب العقارات وسيحكم على اغلبهم بمغادرة مقاعد الدراسة قسرا.. "
وأشار أيضا إلى وجود نفس المشاكل المعتادة من بطالة حاملي الشهائد وتغول الجامعات الخاصة، ونقص وسائل النقل.. مع استمرار سلطة الإشراف في نهج سياسة ارتجالية دون رغبة في إصلاح جدي وعميق." وفق تعبيره. 
 
خليل الحناشي