لا تزال الأحزاب القومية والبعثية في تونس تتلمّس الطريق لفهم آخر المستجدات السياسية والميدانية بسوريا، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على البلاد وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى الخارج. ولا تزال أحزاب وشخصيات سياسية تحت تأثير صدمة التغيير، حيث سكتت عن التعبير عن موقفها وخيرت ملازمة الصمت، خاصة بعد ان فرضت الاحداث سياسة الأمر الواقع على الجميع، بما دفعهم للتعامل الحذر مع مجريات الأحداث . فقد عدّلت وزارة الخارجية في بلادنا من موقفها تجاه الوضع في دمشق، واضعة سلامة التراب والاستقرار السوري، أولوية قصوى بعد ان نددت في بيان الخميس الماضي بشدة ما وصفته "بالهجمات الإرهابية على شمال سوريا"..
ولئن أعادت الخارجية الموقف الرسمي الى السكة الصحيحة، بعد ان تقاطعت مع القوميين والبعثيين التونسيين، فإن الاخيرين مازالا دون موقف، ومن المتوقع أن تزيد حيرة الممانعين أكثر مع تبني حركة المقاومة الاسلامية حماس رأيها في حق السوريين في تقرير مصيرهم وهي ذات الرؤية الايرانية.
خليل الحناشي
لا تزال الأحزاب القومية والبعثية في تونس تتلمّس الطريق لفهم آخر المستجدات السياسية والميدانية بسوريا، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على البلاد وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى الخارج. ولا تزال أحزاب وشخصيات سياسية تحت تأثير صدمة التغيير، حيث سكتت عن التعبير عن موقفها وخيرت ملازمة الصمت، خاصة بعد ان فرضت الاحداث سياسة الأمر الواقع على الجميع، بما دفعهم للتعامل الحذر مع مجريات الأحداث . فقد عدّلت وزارة الخارجية في بلادنا من موقفها تجاه الوضع في دمشق، واضعة سلامة التراب والاستقرار السوري، أولوية قصوى بعد ان نددت في بيان الخميس الماضي بشدة ما وصفته "بالهجمات الإرهابية على شمال سوريا"..
ولئن أعادت الخارجية الموقف الرسمي الى السكة الصحيحة، بعد ان تقاطعت مع القوميين والبعثيين التونسيين، فإن الاخيرين مازالا دون موقف، ومن المتوقع أن تزيد حيرة الممانعين أكثر مع تبني حركة المقاومة الاسلامية حماس رأيها في حق السوريين في تقرير مصيرهم وهي ذات الرؤية الايرانية.