إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في انتظار مآلات احكام المحكمة الإدارية.. اليسار "الوظيفي" يختار سياسة "الوقوف على الربوة"..إلى حين

رغم الحسم السياسي الذي ابداه حزب العمال وامينه العام حمة الهمامي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة فان اليسار "الوظيفي" مازال يبحث عن موقف للنجاة.
فقد ابدى الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين(شق منجي الرحوي) حيرة واضحة في اختيار المترشح المحتمل لاسناده حيث في تصريح له امس "إن حزبه سيحدّد موقفه من إستحقاق الإنتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر القادم في الأيام القليلة القادمة بعد تقييم دقيق وموضوعي لفترة ما بعد 25 جويلية 2021″، مؤكدا أن اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد جدّدت التزامها بمسار 25 جويلية وتثمينها لبعض المحطات السياسة المهمّة فيه."
 
ولم يكن "وطد الرحوي" وحده في ينتظر مالات المخرجات النهائية للمحكمة الادارية لتحديد اختيارت حزبه الرئاسية حيث يشاركه في هذا حركة تونس الى الامام التي ابدت حرصا على جس الوضع السياسي قبل الحسم في اختيار مرشحها المحتمل للانتخابات القادمة.
واظهرت حركة تونس إلى الأمام في وقت سابقا جملة من الشروط للوقوف مع هذا المترشح او ذاك وفق سياقات حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام مع الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ 
ومن المنتظر ان تقدم غدا الحركة موقفها النهائي خلال ندوة صحفية في الغرض. 
خليل الحناشي 
في انتظار مآلات احكام المحكمة الإدارية.. اليسار "الوظيفي" يختار سياسة "الوقوف على الربوة"..إلى حين
رغم الحسم السياسي الذي ابداه حزب العمال وامينه العام حمة الهمامي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة فان اليسار "الوظيفي" مازال يبحث عن موقف للنجاة.
فقد ابدى الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين(شق منجي الرحوي) حيرة واضحة في اختيار المترشح المحتمل لاسناده حيث في تصريح له امس "إن حزبه سيحدّد موقفه من إستحقاق الإنتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر القادم في الأيام القليلة القادمة بعد تقييم دقيق وموضوعي لفترة ما بعد 25 جويلية 2021″، مؤكدا أن اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد جدّدت التزامها بمسار 25 جويلية وتثمينها لبعض المحطات السياسة المهمّة فيه."
 
ولم يكن "وطد الرحوي" وحده في ينتظر مالات المخرجات النهائية للمحكمة الادارية لتحديد اختيارت حزبه الرئاسية حيث يشاركه في هذا حركة تونس الى الامام التي ابدت حرصا على جس الوضع السياسي قبل الحسم في اختيار مرشحها المحتمل للانتخابات القادمة.
واظهرت حركة تونس إلى الأمام في وقت سابقا جملة من الشروط للوقوف مع هذا المترشح او ذاك وفق سياقات حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام مع الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ 
ومن المنتظر ان تقدم غدا الحركة موقفها النهائي خلال ندوة صحفية في الغرض. 
خليل الحناشي