لم يعد غياب القيادي العروبي بدرالدين القمودي عن أجواء الحزب وحملته الانتخابية مجرد ملاحظة عابرة بل اضحى الخلاف داخل حركة الشعب واضحا.
خلافات كشفها الغياب الكلي للمداخلات البرلمانية أو الاعلامية للقمودي عن الصفحة الرسمية للحزب مقابل الحضور المكثف للأمين العام للحزب زهير المغزاوي أو القيادي هيكل المكي و عويدات وغيرهم.
ليس مجرد ذلك فقط بل لم يرافق القمودي مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية إلى مقر الايزي لدعمه يوم تقديم ترشحه كما لم يشارك النائب الغاضب اي منشور للحزب ولا لمرشحه مما أثار انتباه المتابعين حول حقيقة هذا الغياب.
وباعلان الحركة عن تحركاتها جهويا فقد سجل غياب القمودي على مستوى الاجتماعات الاقليمية بقفصة يوم السبت 17 أوت الجاري.
وعلى اعتبار ان الخلافات السياسية كثيرا ما تنتهي بتبادل التهم بين المتخالفين فان حركة الشعب لم تخرج عن هذه القاعدة بعد تراشق بالتدوينات بين القمودي وفريق من حملة زهير المغزاوي.
ففي الوقت الذي كتب فيه النائب الغاضب مثلا شعبيا "يعوم العوام وما ينساش كساه....
ونهار اليوم مقابلو غدوة...
والايام باخواتها.."
ليرد فريق من الحملة بمثل روسي "من تركنا في منتصف الغابة لا يحق له أن يسألنا عما فعلته بنا الذئاب ".
خليل الحناشي
لم يعد غياب القيادي العروبي بدرالدين القمودي عن أجواء الحزب وحملته الانتخابية مجرد ملاحظة عابرة بل اضحى الخلاف داخل حركة الشعب واضحا.
خلافات كشفها الغياب الكلي للمداخلات البرلمانية أو الاعلامية للقمودي عن الصفحة الرسمية للحزب مقابل الحضور المكثف للأمين العام للحزب زهير المغزاوي أو القيادي هيكل المكي و عويدات وغيرهم.
ليس مجرد ذلك فقط بل لم يرافق القمودي مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية إلى مقر الايزي لدعمه يوم تقديم ترشحه كما لم يشارك النائب الغاضب اي منشور للحزب ولا لمرشحه مما أثار انتباه المتابعين حول حقيقة هذا الغياب.
وباعلان الحركة عن تحركاتها جهويا فقد سجل غياب القمودي على مستوى الاجتماعات الاقليمية بقفصة يوم السبت 17 أوت الجاري.
وعلى اعتبار ان الخلافات السياسية كثيرا ما تنتهي بتبادل التهم بين المتخالفين فان حركة الشعب لم تخرج عن هذه القاعدة بعد تراشق بالتدوينات بين القمودي وفريق من حملة زهير المغزاوي.
ففي الوقت الذي كتب فيه النائب الغاضب مثلا شعبيا "يعوم العوام وما ينساش كساه....
ونهار اليوم مقابلو غدوة...
والايام باخواتها.."
ليرد فريق من الحملة بمثل روسي "من تركنا في منتصف الغابة لا يحق له أن يسألنا عما فعلته بنا الذئاب ".