إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المشيشي : لم اتعرض للضرب و لم اكتب استقالتي تحت تهديد السلاح .. احذروا الشائعات..،

 
قال المشيشي في تصريح لـ الشارع المغاربي نافيا ما يتم تداوله من معلومات تفيد انه تعرض للعنف المادي لكتابة استقالته .و قل المشيشي موضحا في هذا السياق : ” قطعا لا .. للاسف لا حدود للاشاعات ويبدو انها لن تتوقف… ربي يحفظ تونس وأنا متأكد من انه مع المرحلة الجديدة البلاد ستنفتح على مستقبل افضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الاخيرة”. مضيفا ” انفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف “.
كما أوضح المشيشي أنه ليس ممنوعا من اي حق من حقوقه مأكدا أنه "اليوم مواطن لا يهتم سوى بأمر عائلته ولن يقبل بأن يكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون وخاصة لن يكون أداة لمن لم يفهم الدرس”.
وبخصوص  ما تم تداوله بخصوص تقديم استقالته تحت تهديد بالسلاح رد المشيشي” أبدا.. كتبت البيان وأنا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي وخاصة والأهم كتبته عن قناعة شخصية تامة” .
 
و بالرجوع الى حيثيات التصريح فقد كان احد المواقع البريطانية و هو موقع ميدل اي قد نشر بالانجليزية مقالا نشرته عنه القدس العربي .
مقال جاء فيه ان رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي تعرض لاعتداء جسدي في قصر قرطاج يوم الأحد الماضي 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية.
و للتذكير ايضا فان موقع ميدل اي هو ذاته الموقع الذي كان قد نشر سابقا وثيقة مسربة منذ شهرين كانت تتحدث وقتها عن ما عرف بخطة انقلابية كما اسماها المقال في ذلك الوقت و نسبها لمؤسسة رئاسة الجمهورية ممثلة في مديرة ديوان الرئيس.
و كانت الرئاسة وقتها قد فندت تلك الوثيقة و قالت ان المعلومات الواردة فيها غير صحيحة .
و يبقى السؤال قائما : لماذا يحاول هذا الموقع نشر معلومات مضللة يتم في اغلب الاحيان تفنيدها من قبل جهات رسمية تونسي؟! ما الغرض من بث مثل هذه المعلومات المسمومة و نشرها على مستوى الاعلام الدولي ؟! 
الكاتب / هيئة تحرير الصباح نيوز 
المشيشي : لم اتعرض للضرب و لم اكتب استقالتي تحت تهديد السلاح .. احذروا الشائعات..،
 
قال المشيشي في تصريح لـ الشارع المغاربي نافيا ما يتم تداوله من معلومات تفيد انه تعرض للعنف المادي لكتابة استقالته .و قل المشيشي موضحا في هذا السياق : ” قطعا لا .. للاسف لا حدود للاشاعات ويبدو انها لن تتوقف… ربي يحفظ تونس وأنا متأكد من انه مع المرحلة الجديدة البلاد ستنفتح على مستقبل افضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الاخيرة”. مضيفا ” انفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف “.
كما أوضح المشيشي أنه ليس ممنوعا من اي حق من حقوقه مأكدا أنه "اليوم مواطن لا يهتم سوى بأمر عائلته ولن يقبل بأن يكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون وخاصة لن يكون أداة لمن لم يفهم الدرس”.
وبخصوص  ما تم تداوله بخصوص تقديم استقالته تحت تهديد بالسلاح رد المشيشي” أبدا.. كتبت البيان وأنا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي وخاصة والأهم كتبته عن قناعة شخصية تامة” .
 
و بالرجوع الى حيثيات التصريح فقد كان احد المواقع البريطانية و هو موقع ميدل اي قد نشر بالانجليزية مقالا نشرته عنه القدس العربي .
مقال جاء فيه ان رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي تعرض لاعتداء جسدي في قصر قرطاج يوم الأحد الماضي 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية.
و للتذكير ايضا فان موقع ميدل اي هو ذاته الموقع الذي كان قد نشر سابقا وثيقة مسربة منذ شهرين كانت تتحدث وقتها عن ما عرف بخطة انقلابية كما اسماها المقال في ذلك الوقت و نسبها لمؤسسة رئاسة الجمهورية ممثلة في مديرة ديوان الرئيس.
و كانت الرئاسة وقتها قد فندت تلك الوثيقة و قالت ان المعلومات الواردة فيها غير صحيحة .
و يبقى السؤال قائما : لماذا يحاول هذا الموقع نشر معلومات مضللة يتم في اغلب الاحيان تفنيدها من قبل جهات رسمية تونسي؟! ما الغرض من بث مثل هذه المعلومات المسمومة و نشرها على مستوى الاعلام الدولي ؟! 
الكاتب / هيئة تحرير الصباح نيوز