اكد المدرب التونسي طارق الجاني الذي سبق له ان درب نادي سان بيدرو الايفواري والمتواجد حاليا في ابيدجان لتحليل مقابلات "الكان" ، ان مباراة تونس وجنوب افريقيا ستكون فيها المهمة صعبة على نسور قرطاج .
وقال طارق الجاني في تصريح خصّ به الصباح نيوز مباشرة من ابيدجان :" المنتخب الوطني دائما يضع نفسه في وضعيات صعبة ويبقي ترشحه للدور الثاني رهين المباراة الاخيرة ...صراحة مباراة ناميبيا كانت فيها الهزيمة موجعة وجعلت منتخبنا يبقى في خطر وفي الشك ورغم ان المستوى تحسن امام مالي وكان المردود افضل وفرحنا بالتعادل ولكن للاسف لم نستطع الفوز الذي كنا مطالبين بتحقيقه وصراحة منتخب مالي منافس قوي لديه لاعبين كبار ينشط اغلبهم في فرق كبيرة وفي بطولات قوية ويلعبوا اساسيين في فرقهم ..."
وتابع طارق الجاني قائلا :"مباراة ناميبيا جعلتنا ندخل في الحسابات وصراحة المنتخب الوطني دائما يجعل الشعب التونسي يبحث عن فرضيات الترشح ويحسب ..الآن ليس امامنا اي خيار الا الفوز لان نتيجة غير الانتصار تعني الانسحاب .."
وعن الطريقة التي يمكن ان يتخطى بهما منتخبنا عقبة جنوب افريقيا قال طارق الجاني :" منتخبنا لم يظهر الجانب الهجومي امام ناميبيا وحتى امام مالي ولذلك هناك حيرة هل سنلعب في مناطق المنافس للانتصار ام ننتظر المنافس في مناطقنا كالعادة ..وصراحة منتخب مثل جنوب افريقيا اذا تقدمنا لمناطقه نخاف من هجماته المرتدة لانه يملك لاعبين سريعين ومميزين وسجلوا لناميبيا اربعة اهداف كاملة لاعبين على مستوى عالي وفمة تفاهم كبير ولذلك فان الحذر واجب ... منتخب جنوب افريقيا منتخب منسجم وهناك تفاهم بين اللاعبين لان 80 بالمائة من تركيبته هم لاعبون من فريق صانداونز ولذلك فان منتخبنا مطالب بالحذر وضروري ان يكون لعبه متوازنا كما على منتخبنا ان ينوع في لعبه بما معنى انه في فترات تنتظر المنافس لياتي الى مناطقنا وفي فترات ضرورة ان نصنع اللعب من اجل التسجيل ...ارى ضرورة المحافظة على الكرة مع ايجاد الحلول لفك دفاع المنافس والنيل من مرماه ...علينا ان لا نقبل اي هدف حين تتقدم جنوب افريقيا في مناطقنا حتى نقوم بردة فعل ونوجع المنافس ..."
وختم طارق الجاني قائلا :" طالما ان هناك امل فعلينا ان نكون متفائلين وان شاء الله سيقدم منتخبنا مباراة كبيرة لانه متعود على مثل هذه الوضعيات و منتخبنا متعود بهذا الضغط ودائما يكسب الرهان والمهم ان ينجح منتخبنا في تجسيم الفرص التي تتاح له ..."
منية الورفلي
اكد المدرب التونسي طارق الجاني الذي سبق له ان درب نادي سان بيدرو الايفواري والمتواجد حاليا في ابيدجان لتحليل مقابلات "الكان" ، ان مباراة تونس وجنوب افريقيا ستكون فيها المهمة صعبة على نسور قرطاج .
وقال طارق الجاني في تصريح خصّ به الصباح نيوز مباشرة من ابيدجان :" المنتخب الوطني دائما يضع نفسه في وضعيات صعبة ويبقي ترشحه للدور الثاني رهين المباراة الاخيرة ...صراحة مباراة ناميبيا كانت فيها الهزيمة موجعة وجعلت منتخبنا يبقى في خطر وفي الشك ورغم ان المستوى تحسن امام مالي وكان المردود افضل وفرحنا بالتعادل ولكن للاسف لم نستطع الفوز الذي كنا مطالبين بتحقيقه وصراحة منتخب مالي منافس قوي لديه لاعبين كبار ينشط اغلبهم في فرق كبيرة وفي بطولات قوية ويلعبوا اساسيين في فرقهم ..."
وتابع طارق الجاني قائلا :"مباراة ناميبيا جعلتنا ندخل في الحسابات وصراحة المنتخب الوطني دائما يجعل الشعب التونسي يبحث عن فرضيات الترشح ويحسب ..الآن ليس امامنا اي خيار الا الفوز لان نتيجة غير الانتصار تعني الانسحاب .."
وعن الطريقة التي يمكن ان يتخطى بهما منتخبنا عقبة جنوب افريقيا قال طارق الجاني :" منتخبنا لم يظهر الجانب الهجومي امام ناميبيا وحتى امام مالي ولذلك هناك حيرة هل سنلعب في مناطق المنافس للانتصار ام ننتظر المنافس في مناطقنا كالعادة ..وصراحة منتخب مثل جنوب افريقيا اذا تقدمنا لمناطقه نخاف من هجماته المرتدة لانه يملك لاعبين سريعين ومميزين وسجلوا لناميبيا اربعة اهداف كاملة لاعبين على مستوى عالي وفمة تفاهم كبير ولذلك فان الحذر واجب ... منتخب جنوب افريقيا منتخب منسجم وهناك تفاهم بين اللاعبين لان 80 بالمائة من تركيبته هم لاعبون من فريق صانداونز ولذلك فان منتخبنا مطالب بالحذر وضروري ان يكون لعبه متوازنا كما على منتخبنا ان ينوع في لعبه بما معنى انه في فترات تنتظر المنافس لياتي الى مناطقنا وفي فترات ضرورة ان نصنع اللعب من اجل التسجيل ...ارى ضرورة المحافظة على الكرة مع ايجاد الحلول لفك دفاع المنافس والنيل من مرماه ...علينا ان لا نقبل اي هدف حين تتقدم جنوب افريقيا في مناطقنا حتى نقوم بردة فعل ونوجع المنافس ..."
وختم طارق الجاني قائلا :" طالما ان هناك امل فعلينا ان نكون متفائلين وان شاء الله سيقدم منتخبنا مباراة كبيرة لانه متعود على مثل هذه الوضعيات و منتخبنا متعود بهذا الضغط ودائما يكسب الرهان والمهم ان ينجح منتخبنا في تجسيم الفرص التي تتاح له ..."
