إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في محاولة لامتصاص غضب الجماهير: المكتب الجامعي يربط مصير القادري بمواجهة مالي

خلفت الهزيمة المذلة للمنتخب الوطني التونسي ضد ناميبيا حالة غضب واسعة لدى الجماهير التونسية التي حملت الإطار الفني بقيادة جلال القادري مسؤولية الدخول السيء في كأس إفريقيا، وهي محقة في ذلك بما ان مباراة الأمس جاءت لتؤكد بأن جلال غير "قادر" على إدارة المنتخب. 

وفي محاولة منهم لتبرئة أنفسهم وامتصاص غضب الجماهير، اجتمع ليلة أمس واصف جليل رئيس الجامعة بالنيابة وحسين جنيح المشرف العام على المنتخبات الوطنية بالمدرب ووبخوه على الاداء والنتيجة واعلموه بأن بقاءه على رأس النسور مربوط بالفوز على مالي في لقاء السبت وأن اي نتيجة غير الفوز تعني اقالته في الكوت ديفوار. 

قرار بلا معنى بما أنه يكشف حالة الارتجال والارتباك التي تسيطر على القائمين على المنتخب، فمنطق الأشياء يؤكد رحيل القادري ومن منعه في حال الخسارة التي ستعني خروج النسور من المسابقة، فإن كان أعضاء المكتب الجامعي غير مقتنعين بالقادري فكان من الأجدر اقالته ليلة أمس ومحاولة أحداث رجة نفسية قبل مواجهة نسور مالي ،اما ربط مصيره بنتيجة المواجهة فهذا ترجمة مثالية للمثل الشعبي القائل "لا نحبك لا نصبر عليك".

في محاولة لامتصاص غضب الجماهير: المكتب الجامعي يربط مصير القادري بمواجهة مالي

خلفت الهزيمة المذلة للمنتخب الوطني التونسي ضد ناميبيا حالة غضب واسعة لدى الجماهير التونسية التي حملت الإطار الفني بقيادة جلال القادري مسؤولية الدخول السيء في كأس إفريقيا، وهي محقة في ذلك بما ان مباراة الأمس جاءت لتؤكد بأن جلال غير "قادر" على إدارة المنتخب. 

وفي محاولة منهم لتبرئة أنفسهم وامتصاص غضب الجماهير، اجتمع ليلة أمس واصف جليل رئيس الجامعة بالنيابة وحسين جنيح المشرف العام على المنتخبات الوطنية بالمدرب ووبخوه على الاداء والنتيجة واعلموه بأن بقاءه على رأس النسور مربوط بالفوز على مالي في لقاء السبت وأن اي نتيجة غير الفوز تعني اقالته في الكوت ديفوار. 

قرار بلا معنى بما أنه يكشف حالة الارتجال والارتباك التي تسيطر على القائمين على المنتخب، فمنطق الأشياء يؤكد رحيل القادري ومن منعه في حال الخسارة التي ستعني خروج النسور من المسابقة، فإن كان أعضاء المكتب الجامعي غير مقتنعين بالقادري فكان من الأجدر اقالته ليلة أمس ومحاولة أحداث رجة نفسية قبل مواجهة نسور مالي ،اما ربط مصيره بنتيجة المواجهة فهذا ترجمة مثالية للمثل الشعبي القائل "لا نحبك لا نصبر عليك".