حقق نسر جلمة انجازا تاريخيا و استثنائيا بعد 64 سنة من تأسيسه بصعوده لاول مرة في تاريخه الى الرابطة المحترفة الثانية بعد تتويجه بلقب المجموعة الرابعة جنوب للقسم الثالث مستوى اول قبل نهاية السباق بجولتين.. حيث حلق النسر بعيدا عن ملاحقه المباشر بسبع نقاط... بعد ان نسج مسيرة ناجحة على جميع الواجهات..
وخاض الفريق 20 مباراة حقق خلالها 15 فوزا و ثلاثة تعادلات و هزيمتين.. و سجل خط هجومه 34 هدفا مقابل استقباله تسعة اهداف فقط و هي ارقام قياسية قد تعجز عن تحقيقها اندية اخرى اكثر منه عراقة و امكانات..
اطار فني كفء .
هذه المسيرة المشرفة وللاستثنائية لنسر جلمة تحسب للاطار الفني الكفء من ابناء الجهة وهو المدرب الشاب بسام السايبي الذي سبق له وان تقمص زي الفريق كلاعب لمدة مواسم متتالية و كان السايبي في مستوى الثقة والطموحات و التي راهن عليها الفريق واحسن التصرف في الرصيد البشري الذي لا يتعدى ( 25 لاعبا) حققوا هذا الانجاز التاريخي و جلهَم من اصناف الشبان وفر لهم مدربهم فرص المشاركة بعد ان نجح في صقل مهاراتهم و تطوير قدراتهم الفنية و البدنية و جعل منهم مجموعة متكاملة كانت في مستوى التطلعات وثقة مدربهم الذي أصبح حديث الشارع الرياضي في جلمة بعد العمل الجبار الذي قام به.
امانة اثقل من الجبال الرواسي..
الحديث عن نجاح نسر جلمة يجرنا مباشرة الى التنويه و الاعتراف بالعمل الكبير الذي قدمته الهيئة المديرة بجميع اعضائها وفي مقدمتها رئيس الفريق حافظ الدربالي الذي كابد معاناة كثيرة و تحمل كل العراقيل من أجل اقلاع نسر جلمة الى حيث يريد و يطمح الاحباء بعد ان قطع على نفسه منذ البداية وعدا بانه لن يدخر اي جهد و لن يبخل بقطرة عرق في سبيل تحقيق الهدف المنشود بتوفير الموارد المالية والقيام بانتدابات مدروسة اعطت اكلها و ساهمت بشكل ملموس في تحقيق هذه النتائج الباهرة.
الجمهور برتبة لاعب رقم واحد..
اذا كان الجمهور هو اللاعب رقم (12) لدى اغلب اندية العالم... فانه برتبة اللاعب رقم (1) بالنسبة للنسر الرياضي بجلمة... و هذه شهادة تعترف بها كل الاندية المجاورة و الاندية التي واجهت بطل المجموعة هذا الموسم حيث شكل الاحباء افضل سند و اقوى رافد معنوي للفريق طيلة مراحل الموسم سواء داخل او خارج القواعد.. و من الحاجات المميزة التي اشتهر بها احباء النسر الرياضي بجلمة هذا الموسم بشكل خاص.انهم شكلوا حاجزا منيعا حول فريقهم يصد و يرد و يمنع عنة كل شخص خولت له نفسه تعكير الاجواء و قد نجح الجميع في المساهمة في التحليق بنسرهم الى القمة .
فالف مبروك لابناء جلمة بهذا الانجاز التاريخي...و والاكيد انه في حاجة الى الدعم من أجل المواصلة بثبات في الرابطة الثانية وتحقيق تتائج مشرفة وهو في حاجة الى التفاف الجمبع.
حقق نسر جلمة انجازا تاريخيا و استثنائيا بعد 64 سنة من تأسيسه بصعوده لاول مرة في تاريخه الى الرابطة المحترفة الثانية بعد تتويجه بلقب المجموعة الرابعة جنوب للقسم الثالث مستوى اول قبل نهاية السباق بجولتين.. حيث حلق النسر بعيدا عن ملاحقه المباشر بسبع نقاط... بعد ان نسج مسيرة ناجحة على جميع الواجهات..
وخاض الفريق 20 مباراة حقق خلالها 15 فوزا و ثلاثة تعادلات و هزيمتين.. و سجل خط هجومه 34 هدفا مقابل استقباله تسعة اهداف فقط و هي ارقام قياسية قد تعجز عن تحقيقها اندية اخرى اكثر منه عراقة و امكانات..
اطار فني كفء .
هذه المسيرة المشرفة وللاستثنائية لنسر جلمة تحسب للاطار الفني الكفء من ابناء الجهة وهو المدرب الشاب بسام السايبي الذي سبق له وان تقمص زي الفريق كلاعب لمدة مواسم متتالية و كان السايبي في مستوى الثقة والطموحات و التي راهن عليها الفريق واحسن التصرف في الرصيد البشري الذي لا يتعدى ( 25 لاعبا) حققوا هذا الانجاز التاريخي و جلهَم من اصناف الشبان وفر لهم مدربهم فرص المشاركة بعد ان نجح في صقل مهاراتهم و تطوير قدراتهم الفنية و البدنية و جعل منهم مجموعة متكاملة كانت في مستوى التطلعات وثقة مدربهم الذي أصبح حديث الشارع الرياضي في جلمة بعد العمل الجبار الذي قام به.
امانة اثقل من الجبال الرواسي..
الحديث عن نجاح نسر جلمة يجرنا مباشرة الى التنويه و الاعتراف بالعمل الكبير الذي قدمته الهيئة المديرة بجميع اعضائها وفي مقدمتها رئيس الفريق حافظ الدربالي الذي كابد معاناة كثيرة و تحمل كل العراقيل من أجل اقلاع نسر جلمة الى حيث يريد و يطمح الاحباء بعد ان قطع على نفسه منذ البداية وعدا بانه لن يدخر اي جهد و لن يبخل بقطرة عرق في سبيل تحقيق الهدف المنشود بتوفير الموارد المالية والقيام بانتدابات مدروسة اعطت اكلها و ساهمت بشكل ملموس في تحقيق هذه النتائج الباهرة.
الجمهور برتبة لاعب رقم واحد..
اذا كان الجمهور هو اللاعب رقم (12) لدى اغلب اندية العالم... فانه برتبة اللاعب رقم (1) بالنسبة للنسر الرياضي بجلمة... و هذه شهادة تعترف بها كل الاندية المجاورة و الاندية التي واجهت بطل المجموعة هذا الموسم حيث شكل الاحباء افضل سند و اقوى رافد معنوي للفريق طيلة مراحل الموسم سواء داخل او خارج القواعد.. و من الحاجات المميزة التي اشتهر بها احباء النسر الرياضي بجلمة هذا الموسم بشكل خاص.انهم شكلوا حاجزا منيعا حول فريقهم يصد و يرد و يمنع عنة كل شخص خولت له نفسه تعكير الاجواء و قد نجح الجميع في المساهمة في التحليق بنسرهم الى القمة .
فالف مبروك لابناء جلمة بهذا الانجاز التاريخي...و والاكيد انه في حاجة الى الدعم من أجل المواصلة بثبات في الرابطة الثانية وتحقيق تتائج مشرفة وهو في حاجة الى التفاف الجمبع.
