إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الملعب النابلي.. لاعبوه يصنعون ربيع عدد من النوادي والفريق قابع في القسم الخامس

يمثل الملعب النابلي في كرة القدم تاريخ زاخر منذ خمسينات القرن الماضي وقد سطع نجم الفريق خلال الفترة الممتدة من منتصف الستينات إلى مطلع الثمانيات قبل أن يعود بقوة خلال العشرية الأولى ما بعد الألفين و يلتحق بالرابطة المحترفة الثانية قبل أن يتدحرج بسرعة إلى أسفل قسم بكرة القدم التونسية ( الرابطة الجهوية بنابل – القسم الخامس ) . 
الملعب النابلي في كرة القدم يتألم و مهدد بالإندثار بسبب غياب الدعم المالي الموجه جله إلى كرة السلة . 
النوابلية يتألمون وفي المقابل يفتخرون بأبنائهم الذين صنعوا ربيع نوادي أخرى على غرار المهاجم حسن الشلي الهداف وصاحب التمريرات الحاسمة وزميله لاعب خط الوسط حمزة غلاب اللذان ساهما في صعود فريق أولمبيك سيدي بوزيد إلى الرابطة المحترفة الأولى . فضلا عن بسام التريكي الذي ينشط مع مستقبل سليمان منذ صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى . 
ذاكرة كرة القدم بالملعب النابلي لا تنسى جيل الستينات التي كانت له صولات وجولات ، للتاريخ الفريق أدرك الدور النهائي لكأس تونس في موسم 1964/1965 صنف الأواسط و انهزم أمام النجم الساحلي 2/1 الهدف حققه حمادي شوشان و المباراة احتضنها ملعب الشاذلي زويتن وضمت التشكيلة آنذاك : سالم الشلي ، حسان زقدان ، زبير حريقة ، نور الدين براد ، صالح عبد الرزاق ، علي فارح .صلاح الدين الشواشي ، حمادي شوشان ، عثمان حجي ، رضا دعاس ، منصف الذيب. 
البنية التحتية متوفرة و المادة الخام موجودة لكن الجانب المالي هو المعضلة في مدينة نابل ، مطلوب الدعم لهذا النادي العريق لإنقاذ كرة القدم بالملعب النابلي حتى يبقى الحاضنة للأجيال القادمة. 
 
 كمال الطرابلسي
الملعب النابلي.. لاعبوه يصنعون ربيع عدد من النوادي والفريق قابع في القسم الخامس
يمثل الملعب النابلي في كرة القدم تاريخ زاخر منذ خمسينات القرن الماضي وقد سطع نجم الفريق خلال الفترة الممتدة من منتصف الستينات إلى مطلع الثمانيات قبل أن يعود بقوة خلال العشرية الأولى ما بعد الألفين و يلتحق بالرابطة المحترفة الثانية قبل أن يتدحرج بسرعة إلى أسفل قسم بكرة القدم التونسية ( الرابطة الجهوية بنابل – القسم الخامس ) . 
الملعب النابلي في كرة القدم يتألم و مهدد بالإندثار بسبب غياب الدعم المالي الموجه جله إلى كرة السلة . 
النوابلية يتألمون وفي المقابل يفتخرون بأبنائهم الذين صنعوا ربيع نوادي أخرى على غرار المهاجم حسن الشلي الهداف وصاحب التمريرات الحاسمة وزميله لاعب خط الوسط حمزة غلاب اللذان ساهما في صعود فريق أولمبيك سيدي بوزيد إلى الرابطة المحترفة الأولى . فضلا عن بسام التريكي الذي ينشط مع مستقبل سليمان منذ صعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى . 
ذاكرة كرة القدم بالملعب النابلي لا تنسى جيل الستينات التي كانت له صولات وجولات ، للتاريخ الفريق أدرك الدور النهائي لكأس تونس في موسم 1964/1965 صنف الأواسط و انهزم أمام النجم الساحلي 2/1 الهدف حققه حمادي شوشان و المباراة احتضنها ملعب الشاذلي زويتن وضمت التشكيلة آنذاك : سالم الشلي ، حسان زقدان ، زبير حريقة ، نور الدين براد ، صالح عبد الرزاق ، علي فارح .صلاح الدين الشواشي ، حمادي شوشان ، عثمان حجي ، رضا دعاس ، منصف الذيب. 
البنية التحتية متوفرة و المادة الخام موجودة لكن الجانب المالي هو المعضلة في مدينة نابل ، مطلوب الدعم لهذا النادي العريق لإنقاذ كرة القدم بالملعب النابلي حتى يبقى الحاضنة للأجيال القادمة. 
 
 كمال الطرابلسي