تستعد تونس بأسرها ،كما هو معلوم لدى القاصي والداني ،للقاء مصيري غدا الجمعة ضد المنتخب المالي في أطار ذهاب "باراج" الترشح لنهائيات كأس العالم ..ومما يؤكد ذلك هو أنه حتى تذاكر لقاء الإياب يوم الثلاثاء في رادس قد بدأ ترويجها منذ صباح اليوم أي أن هناك تركيزا كبيرا على الذهاب والإياب لأن النسور في مهمة رفع الراية الوطنية ويطاردون العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر مما سيزيد من مداخيل الجامعة التونسية لكرة القدم بما يساهم في تطوير المنتخبات الوطنية ككل .
ولا شك أن كل المؤسسات وراء المنتخب الوطني وقد رأينا كمال دقيش وزير الرياضة يشرف بنفسه لأمس على توديع المنتخب أثناء تحول وفده إلى باماكو لكن رأينا اليوم أيضا هيئة النفاذ للمعلومة ،ممثلة في شخص رئيسها القاضي الفاضل والمسير الرياضي سابقا عدنان لسود،تقدم بعض التصريح بمناسبة مرور ست سنوات على صدور قانون النفاذ إلى المعلومة حيث أشار رئيسها إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم "أسوأ هيكل في معني بحق النفاذ الى المعلومة"..وقد اعتبر البعض ،أن لم نقل شق هام من الشارع الرياضي، أن ذكر هذا المعطى لا يخدم أحدا وكان بالإمكان الاحتفاظ به لان المنتخب الوطني الذي تتواجد معه الجامعة الآن هو محور الاهتمام وتوقيت ترويج المعلومة "خاطىء" فلا يعقل الحديث بمثل هذه الطريقة على هيكل رياضي والمنتخب يستعد غدا للقاء مصيري ..وحتى ان كانت الجامعة مخطئة ،علما وأنها لا تعنينا في شيء بل يهمنا المنتخب ، فانه ليس المجال للحديث عن "سوء تعاملها في ما يخص مطالب النفاذ الى المعلومة ،رغم أنه عندما نتحدث عن هذه الجامعة بلغة المنطق سنجد انه أمكن لها من خلال هذا المنتخب على امتداد المواسم والمواعيد الكبرى جلب مداخيل هامة بما يساهم في تحسين وتطوير البنية التحتية لكرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية والتحكيم ومساعدة الأندية وغير ذلك في المقابل فان بعض المنظمات التي اختارت محاربة الجامعة وتطالب بما يسمى "معطيات ومعلومات " لم نلمس لها انجاز واحد حققته للبلاد ولا أيضا حققت ما تحققه الجامعة التي لم تعد عالة على أحد ،لهذا رفقا برياضتنا ورياضيينا ومنتخباتنا فهي الأمل الوحيد للتونسيين ويجب أن تكون الرياضة بمنأى عن مشاكل تصفية حسابات شخصية فمصلحة تونس تجمع كل التونسيين .
عبدالوهاب الحاج علي
تستعد تونس بأسرها ،كما هو معلوم لدى القاصي والداني ،للقاء مصيري غدا الجمعة ضد المنتخب المالي في أطار ذهاب "باراج" الترشح لنهائيات كأس العالم ..ومما يؤكد ذلك هو أنه حتى تذاكر لقاء الإياب يوم الثلاثاء في رادس قد بدأ ترويجها منذ صباح اليوم أي أن هناك تركيزا كبيرا على الذهاب والإياب لأن النسور في مهمة رفع الراية الوطنية ويطاردون العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر مما سيزيد من مداخيل الجامعة التونسية لكرة القدم بما يساهم في تطوير المنتخبات الوطنية ككل .
ولا شك أن كل المؤسسات وراء المنتخب الوطني وقد رأينا كمال دقيش وزير الرياضة يشرف بنفسه لأمس على توديع المنتخب أثناء تحول وفده إلى باماكو لكن رأينا اليوم أيضا هيئة النفاذ للمعلومة ،ممثلة في شخص رئيسها القاضي الفاضل والمسير الرياضي سابقا عدنان لسود،تقدم بعض التصريح بمناسبة مرور ست سنوات على صدور قانون النفاذ إلى المعلومة حيث أشار رئيسها إلى أن الجامعة التونسية لكرة القدم "أسوأ هيكل في معني بحق النفاذ الى المعلومة"..وقد اعتبر البعض ،أن لم نقل شق هام من الشارع الرياضي، أن ذكر هذا المعطى لا يخدم أحدا وكان بالإمكان الاحتفاظ به لان المنتخب الوطني الذي تتواجد معه الجامعة الآن هو محور الاهتمام وتوقيت ترويج المعلومة "خاطىء" فلا يعقل الحديث بمثل هذه الطريقة على هيكل رياضي والمنتخب يستعد غدا للقاء مصيري ..وحتى ان كانت الجامعة مخطئة ،علما وأنها لا تعنينا في شيء بل يهمنا المنتخب ، فانه ليس المجال للحديث عن "سوء تعاملها في ما يخص مطالب النفاذ الى المعلومة ،رغم أنه عندما نتحدث عن هذه الجامعة بلغة المنطق سنجد انه أمكن لها من خلال هذا المنتخب على امتداد المواسم والمواعيد الكبرى جلب مداخيل هامة بما يساهم في تحسين وتطوير البنية التحتية لكرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية والتحكيم ومساعدة الأندية وغير ذلك في المقابل فان بعض المنظمات التي اختارت محاربة الجامعة وتطالب بما يسمى "معطيات ومعلومات " لم نلمس لها انجاز واحد حققته للبلاد ولا أيضا حققت ما تحققه الجامعة التي لم تعد عالة على أحد ،لهذا رفقا برياضتنا ورياضيينا ومنتخباتنا فهي الأمل الوحيد للتونسيين ويجب أن تكون الرياضة بمنأى عن مشاكل تصفية حسابات شخصية فمصلحة تونس تجمع كل التونسيين .