لم ينتظر المكتب الجامعي طويلا للرد على تصريحات المدرب الوطني سامي الطرابلسي والتي أكد فيها أن غياب عدد من اللاعبين عن رحلة فرنسا مرده عدم حصولهم على تأشيرات السفر ، حيث كذب بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم هذه التصريحات مشيرا إلى أنّ جميع مطالب التأشيرة التي تقدّمت بها لفائدة اللاعبين قد نالت الموافقة دون أي استثناء، ولم يُرفض أي مطلب لأي لاعب من قبل السفارة الفرنسية مؤكدة بأن عدم مشاركة بعض اللاعبين في الرحلة يعود حصريًا إلى عدم تقدّم الجامعة بمطالب تأشيرة لفائدتهم، وذلك وفق اختيارات الإطار الفني لهذه المباراة.
وترك بلاغ الجامعة ، الناخب الوطني في وضع محرج للغاية خاصة وأنه يمس بشكل مباشر بعلاقته ببعض اللاعبين الذين ثبت وأنه قد تمت دعوتهم لمواجهتي موريتانيا والأردن فقط وفق المعطيات المقدمة من المكتب الجامعي.
وبحسب ما بلغنا من اخبار، فان بلاغ "التكذيب" قد اغضب كثيرا سامي الطرابلسي الذي لم ينتظر هذا التصرف خاصة مع علاقته الجيدة بكامل اعضاء المكتب الجامعي وبأعضاء الادارة الفنية والرياضية وعلى رأسهم زياد الجزيري. ووفق مصادر خاصة وموثوقة فان الطرابلسي قد بدأ يشعر بوجود رغبة من بعض الأطراف في ابعاده خاصة وأن هذه الأطراف لم تكن راضية على عدد من اختياراته ولم تتقبل على ما يبدو رفضه المطلق التدخل في عمله والتأثير في اختياراته.
وبين مؤكد للثقة الكاملة للجامعة في مدربها من جهة واقتراب ساعة رحيل الطرابلسي عن النسور من جهة أخرى ،وجب على الجميع تهدئة الأجواء خاصة وأن المنتخب الوطني مقبل على استحقاقات كبيرة ككأس العرب وكأس افريقيا والمونديال.
خالد الطرابلسي
لم ينتظر المكتب الجامعي طويلا للرد على تصريحات المدرب الوطني سامي الطرابلسي والتي أكد فيها أن غياب عدد من اللاعبين عن رحلة فرنسا مرده عدم حصولهم على تأشيرات السفر ، حيث كذب بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم هذه التصريحات مشيرا إلى أنّ جميع مطالب التأشيرة التي تقدّمت بها لفائدة اللاعبين قد نالت الموافقة دون أي استثناء، ولم يُرفض أي مطلب لأي لاعب من قبل السفارة الفرنسية مؤكدة بأن عدم مشاركة بعض اللاعبين في الرحلة يعود حصريًا إلى عدم تقدّم الجامعة بمطالب تأشيرة لفائدتهم، وذلك وفق اختيارات الإطار الفني لهذه المباراة.
وترك بلاغ الجامعة ، الناخب الوطني في وضع محرج للغاية خاصة وأنه يمس بشكل مباشر بعلاقته ببعض اللاعبين الذين ثبت وأنه قد تمت دعوتهم لمواجهتي موريتانيا والأردن فقط وفق المعطيات المقدمة من المكتب الجامعي.
وبحسب ما بلغنا من اخبار، فان بلاغ "التكذيب" قد اغضب كثيرا سامي الطرابلسي الذي لم ينتظر هذا التصرف خاصة مع علاقته الجيدة بكامل اعضاء المكتب الجامعي وبأعضاء الادارة الفنية والرياضية وعلى رأسهم زياد الجزيري. ووفق مصادر خاصة وموثوقة فان الطرابلسي قد بدأ يشعر بوجود رغبة من بعض الأطراف في ابعاده خاصة وأن هذه الأطراف لم تكن راضية على عدد من اختياراته ولم تتقبل على ما يبدو رفضه المطلق التدخل في عمله والتأثير في اختياراته.
وبين مؤكد للثقة الكاملة للجامعة في مدربها من جهة واقتراب ساعة رحيل الطرابلسي عن النسور من جهة أخرى ،وجب على الجميع تهدئة الأجواء خاصة وأن المنتخب الوطني مقبل على استحقاقات كبيرة ككأس العرب وكأس افريقيا والمونديال.