نشر جمال ليمام ، المدير الرياضي للملعب التونسي تدوينة على صفحته الرسمية تحدث فيها عن الانتقادات الموجهة للفريق في الفترة الماضية ، حيث أكد انه وبعد الماراطون الطويل من المباريات، قد يكون من السهل توجيه الانتقادات، ولكن من لم يعش يوميات الطاقم الفني والمجموعة لا يمكنه أن يدرك حجم الإرهاق والتعب الذي يعانونه. وأضاف ليمام بانه على الجميع التعامل بعقلانية، فليس من المنصف من وجهة نظره أن نتحدث بسلبية عن الفريق في كل مرة، خصوصًا وهو لا يزالضمن المراتب الأولى في الترتيب. كما انتقد جمال ليمام الجامعة التونسية لكرة القدم حيث قال في هذا السياق "نوجّه كلمة إلى الجامعة التي، للأسف، لا تفكّر إلا في مصلحتها الخاصة دون أن تراعي مصلحة اللاعبين أو الأندية، والدليل على ذلك الروزنامة الخاطئة جدًا التي وضعتها، إذ من غير المعقول أن يخوض اللاعب التونسي سبع مباريات في عشرين يومًا فقط، فذلك يفوق طاقة أي لاعب ويؤدي حتمًا إلى الإرهاق والإصابات، وفي الوقت الذي تسعى فيه الجامعات الأوروبية إلى حماية لاعبيها وتنظيم المواسم بشكل متوازن فلا تقام لديهم مسابقات مثل كأس أوروبا وسط الموسم، بل تُبرمج في نهايته. نجد عندنا سوء تخطيط واضح يرهق اللاعبين ويؤثر على مردودهم. وشدد ليمام في ختام تدوينته انه يتوجب على الجمهور والإدارة ان يكونا سندًا معنويًا للفريق، لأن المرحلة صعبة وتعرف عدة عراقيل مثل الإصابات، والإنذارات، ونقص في عدد اللاعبين، وهي كلها عوامل قد تؤثر على النتائج، مبينا ان كرة القدم فيها الفوز والخسارة لكن المهم المحافظة على الثقة الكبيرة في المجموعة التي يمتلكها الفريق.
نشر جمال ليمام ، المدير الرياضي للملعب التونسي تدوينة على صفحته الرسمية تحدث فيها عن الانتقادات الموجهة للفريق في الفترة الماضية ، حيث أكد انه وبعد الماراطون الطويل من المباريات، قد يكون من السهل توجيه الانتقادات، ولكن من لم يعش يوميات الطاقم الفني والمجموعة لا يمكنه أن يدرك حجم الإرهاق والتعب الذي يعانونه. وأضاف ليمام بانه على الجميع التعامل بعقلانية، فليس من المنصف من وجهة نظره أن نتحدث بسلبية عن الفريق في كل مرة، خصوصًا وهو لا يزالضمن المراتب الأولى في الترتيب. كما انتقد جمال ليمام الجامعة التونسية لكرة القدم حيث قال في هذا السياق "نوجّه كلمة إلى الجامعة التي، للأسف، لا تفكّر إلا في مصلحتها الخاصة دون أن تراعي مصلحة اللاعبين أو الأندية، والدليل على ذلك الروزنامة الخاطئة جدًا التي وضعتها، إذ من غير المعقول أن يخوض اللاعب التونسي سبع مباريات في عشرين يومًا فقط، فذلك يفوق طاقة أي لاعب ويؤدي حتمًا إلى الإرهاق والإصابات، وفي الوقت الذي تسعى فيه الجامعات الأوروبية إلى حماية لاعبيها وتنظيم المواسم بشكل متوازن فلا تقام لديهم مسابقات مثل كأس أوروبا وسط الموسم، بل تُبرمج في نهايته. نجد عندنا سوء تخطيط واضح يرهق اللاعبين ويؤثر على مردودهم. وشدد ليمام في ختام تدوينته انه يتوجب على الجمهور والإدارة ان يكونا سندًا معنويًا للفريق، لأن المرحلة صعبة وتعرف عدة عراقيل مثل الإصابات، والإنذارات، ونقص في عدد اللاعبين، وهي كلها عوامل قد تؤثر على النتائج، مبينا ان كرة القدم فيها الفوز والخسارة لكن المهم المحافظة على الثقة الكبيرة في المجموعة التي يمتلكها الفريق.