اكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان لقاء الغد ضد ليبيريا بملعب حمادي العقربي برادس (س20) ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كاس العالم 2026 لن يكون سهلا بالمرة وان النجاح في اللقاء يمر حتما عبر التهديف المبكر من اجل تامين 3 نقاط هامة على درب التاهل الى المونديال القادم الذي يعد الهدف الاول للمنتخب التونسي ومطلبا جماهيريا ملحا.
واشار الطرابلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الاربعاء بقاعة الندوات الاعلامية بملعب حمادي العقربي برادس ان "المنتخب التونسي يمتلك ماضيا حافلا بالمفاجات غير السارة كلما واجه منتخبات متوسطة فنيا على ملعب رادس ولهذا سنسعى خلال مباراة الغد ضد ليبيريا الى ايجاد الحلول الهجومية الناجعة التي ستقودنا الى تحقيق الانتصار المنشود وتدعيم صدارة المجموعة الثامنة ولهذا فان الدخول الجيد والقوي في المباراة سيساهم بنسبة كبيرة في تغليب الكفة لصالحنا".
وتابع مدرب المنتخب التونسي بالقول " اتمنى ان يرتقي مستوى المنتخب الى التطلعات لاسيما على مستوى الاداء في ظل تدعيم الرصيد البشري بعدد من اللاعبين القادرين على تقديم الاضافة شان اسماعيل الغربي ومعتز النفاتي وهي تعزيزات هامة في بعض المراكز التي كثيرا ما طرحت اشكاليات في طريقة لعب المنتخب حيث نسعى الى خلق نسخة جديدة يكون مردودها افضل خلال الاستحقاقات القادمة مع الحرص على الفوز بنتيجة مرضية مشفوعة باداء مقنع من اجل استعادة رضاء انصار المنتخب ".
وفي خصوص العناصر التي انضمت حديثا الى المنتخب التونسي مثل الغربي والنفاتي قال الطرابلسي " دعوة كلا اللاعبين الى المنتخب لم يكن محل صدفة او وليد اليوم بل ظل كلاهما محل متابعة من قبل الادارة الفنية والجهاز الفني ونحن على قناعة تامة بمدى قدرتهما على تقديم الاضافة للمنتخب وسيقع تشريكهما في مباراة الغد فانا شخصيا ضد دعوة لاعب جديد دون منحه فرصة المشاركة وابقائه على دكة البدلاء ".
وحول عدم دعوة اللاعب خليل العياري الذي انتقل مؤخرا لفريق باريس سان جرمان الفرنسي الى المنتخب الاول والاكتفاء بدعوته الى المنتخب الرديف اكد الطرابلسي ان "العياري لاعب موهب ومستقبله يبشر بكل خير ولكنه مطالب بالعمل اكثر وبمزيد من الانضباط حيث خيرت دعوته للمنتخب الرديف وسنتابعه عن كثب واذا استحق الالتحاق بالمنتخب الاول فلن نتردد في ذلك بمناسبة المواعيد القلدمة وابواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة امام كل لاعب قادر على تقديم الاضافة وذلك هو المعيار الرئيسي في اختيار اي قائمة". (وات)
اكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان لقاء الغد ضد ليبيريا بملعب حمادي العقربي برادس (س20) ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كاس العالم 2026 لن يكون سهلا بالمرة وان النجاح في اللقاء يمر حتما عبر التهديف المبكر من اجل تامين 3 نقاط هامة على درب التاهل الى المونديال القادم الذي يعد الهدف الاول للمنتخب التونسي ومطلبا جماهيريا ملحا.
واشار الطرابلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الاربعاء بقاعة الندوات الاعلامية بملعب حمادي العقربي برادس ان "المنتخب التونسي يمتلك ماضيا حافلا بالمفاجات غير السارة كلما واجه منتخبات متوسطة فنيا على ملعب رادس ولهذا سنسعى خلال مباراة الغد ضد ليبيريا الى ايجاد الحلول الهجومية الناجعة التي ستقودنا الى تحقيق الانتصار المنشود وتدعيم صدارة المجموعة الثامنة ولهذا فان الدخول الجيد والقوي في المباراة سيساهم بنسبة كبيرة في تغليب الكفة لصالحنا".
وتابع مدرب المنتخب التونسي بالقول " اتمنى ان يرتقي مستوى المنتخب الى التطلعات لاسيما على مستوى الاداء في ظل تدعيم الرصيد البشري بعدد من اللاعبين القادرين على تقديم الاضافة شان اسماعيل الغربي ومعتز النفاتي وهي تعزيزات هامة في بعض المراكز التي كثيرا ما طرحت اشكاليات في طريقة لعب المنتخب حيث نسعى الى خلق نسخة جديدة يكون مردودها افضل خلال الاستحقاقات القادمة مع الحرص على الفوز بنتيجة مرضية مشفوعة باداء مقنع من اجل استعادة رضاء انصار المنتخب ".
وفي خصوص العناصر التي انضمت حديثا الى المنتخب التونسي مثل الغربي والنفاتي قال الطرابلسي " دعوة كلا اللاعبين الى المنتخب لم يكن محل صدفة او وليد اليوم بل ظل كلاهما محل متابعة من قبل الادارة الفنية والجهاز الفني ونحن على قناعة تامة بمدى قدرتهما على تقديم الاضافة للمنتخب وسيقع تشريكهما في مباراة الغد فانا شخصيا ضد دعوة لاعب جديد دون منحه فرصة المشاركة وابقائه على دكة البدلاء ".
وحول عدم دعوة اللاعب خليل العياري الذي انتقل مؤخرا لفريق باريس سان جرمان الفرنسي الى المنتخب الاول والاكتفاء بدعوته الى المنتخب الرديف اكد الطرابلسي ان "العياري لاعب موهب ومستقبله يبشر بكل خير ولكنه مطالب بالعمل اكثر وبمزيد من الانضباط حيث خيرت دعوته للمنتخب الرديف وسنتابعه عن كثب واذا استحق الالتحاق بالمنتخب الاول فلن نتردد في ذلك بمناسبة المواعيد القلدمة وابواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة امام كل لاعب قادر على تقديم الاضافة وذلك هو المعيار الرئيسي في اختيار اي قائمة". (وات)