قليلة هي المبادرات التي تهتم بالرياضات الفردية منقبل السلط الجهوية او حتى سلطة الاشراف احيانا لسبب او لاخر، لكن عدما تقدم ولاية من ولايات تونس على جمع ابطالها من الرياضيين المتوجين في البطولات الاقليمية والعالمية فانها بادرة تستحق التنويه والثناء بل انه على مر السنوات العشر ما بعد الثورة لم يكن هناك اهتمام بالرياضات الفردية جهويا ولا حتى وطنيا ليكون التواصل الرسمي مع المتوجين بعودتهم الى ارض الوطن محملين بالالقاب والتقاط بعض الصور التذكارية معهم مع وعدهم بحلحلة مشاكل التي بقيت تراوح مكانها بعد الفرحة والاستقبال الرسمي.
ولنعد للتكريم الذي قامت به اليوم ولاية زغوان حيث استقبل والي الجهة ابطالا من اكثر من رياضة فردية (كاراتي، كيوكيشنكايكاراتي، العاب قوى..) تالقوا عالميا، إفريقيا ووطنيا.
كما مثلت المناسبة لقاءا طرح خلالها المكرمون مشاغلهم ليتم وعدهم بالدعم المالي واللوجستي وتهيئة القاعات إضافة إلى تأمين مصاريف التنقل وغيرها.
ولعل من المشاكل التي أرقت ولا تزال غالبية ممارسي الرياضات الفردية هي غياب الاماكن المخصصة للتحضيرات من قاعات رياضية وغيرها ونقص كبير في الدعم المادي الذي يحول دون وضع برنامج تحضيرات علمي ودقيق استعدادا للمشاركة في التظاهرات الرياضية وطنية كانت او اقليمية. كما ان غياب المتابعة لا يزال يعد عائقا امام تطوير المهارات لرياضيينا.
هذه الاشكاليات وغيرها لم يقع حلها بل ان الوعود الكثيرة من سلطة الاشراف بحلحلتها قد زادت الطينة بلة لذلك لابد من التوجه نحو تنظيم ملتقى وطني سشمل كل المتدخلين وعلى راسهم سلطة الاشراف لوضع خارطة طريق للنهوض بالرياضات الفردية تخرج بتوصيات واقعية يتم تجسيدها على ارض الواقع.
جمال الفرشيشي
قليلة هي المبادرات التي تهتم بالرياضات الفردية منقبل السلط الجهوية او حتى سلطة الاشراف احيانا لسبب او لاخر، لكن عدما تقدم ولاية من ولايات تونس على جمع ابطالها من الرياضيين المتوجين في البطولات الاقليمية والعالمية فانها بادرة تستحق التنويه والثناء بل انه على مر السنوات العشر ما بعد الثورة لم يكن هناك اهتمام بالرياضات الفردية جهويا ولا حتى وطنيا ليكون التواصل الرسمي مع المتوجين بعودتهم الى ارض الوطن محملين بالالقاب والتقاط بعض الصور التذكارية معهم مع وعدهم بحلحلة مشاكل التي بقيت تراوح مكانها بعد الفرحة والاستقبال الرسمي.
ولنعد للتكريم الذي قامت به اليوم ولاية زغوان حيث استقبل والي الجهة ابطالا من اكثر من رياضة فردية (كاراتي، كيوكيشنكايكاراتي، العاب قوى..) تالقوا عالميا، إفريقيا ووطنيا.
كما مثلت المناسبة لقاءا طرح خلالها المكرمون مشاغلهم ليتم وعدهم بالدعم المالي واللوجستي وتهيئة القاعات إضافة إلى تأمين مصاريف التنقل وغيرها.
ولعل من المشاكل التي أرقت ولا تزال غالبية ممارسي الرياضات الفردية هي غياب الاماكن المخصصة للتحضيرات من قاعات رياضية وغيرها ونقص كبير في الدعم المادي الذي يحول دون وضع برنامج تحضيرات علمي ودقيق استعدادا للمشاركة في التظاهرات الرياضية وطنية كانت او اقليمية. كما ان غياب المتابعة لا يزال يعد عائقا امام تطوير المهارات لرياضيينا.
هذه الاشكاليات وغيرها لم يقع حلها بل ان الوعود الكثيرة من سلطة الاشراف بحلحلتها قد زادت الطينة بلة لذلك لابد من التوجه نحو تنظيم ملتقى وطني سشمل كل المتدخلين وعلى راسهم سلطة الاشراف لوضع خارطة طريق للنهوض بالرياضات الفردية تخرج بتوصيات واقعية يتم تجسيدها على ارض الواقع.
