انتهى التربص الذي احتضنته بلادنا على مدار الاسبوعين تقريبا واشرفت على تنظيمه الجامعة التونسية للجودو حيث جمع منتخبات ليبيا، العراق، الجزائر وايران استعدادا للمحطات والتظاهرات العربية القادمة واقربها البطولة العربية ببلدنا خلال اسابيع قليلة.
ولعل ما ميز هذا اللقاء التحضيري العربي المغاربي هو التقارب على المستوى الفني ناهيك عن الاطارات الفنية التونسية المشرفة على بعض هذه المنتخبات اذ تقلد البطل العالمي والمدرب الوطني السابق انيس الونيفي مهمة تدريب منتخب العراق، فيما تعهد القيدوم والمدرب الوطني الاسبق عادل قيراط بالاشراف على المنتخب الليبي وهي نقطة هامة جدا للمدرسة الفنية التونسية في هذا الاختصاص الذي كان بالامس القريب حكرا على بعض المدارس المعروضة سواء الاسوية او الاوروبية لكن اليوم اضحى للجودو التونسي مكانا على المستوى العربي اما بالاشراف على المنتخبات الوطنية او الفرق.
كما يعتبر هذا التواجد تتويجا للكفاءات التونسية وتقديرا لقدرتها على تقديم الاضافة اينما حلت وهو تمشي ذكي واستشرافي للجامعة التونسية للجودو التي نجحت الى حد الان في مسعاها وهدفها هذا.
ويضم الجودو التونسي مدربين ذوصيت عربي واقليمي وحتى عالمي اذ كان لهم الفضل في صنع ابطال عالميين فعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر منهم المدرب الوطني ورئيس رابطة اقليم الشمال للجودو الممرن القدير والخبير الدولي فوزي الغزواني الذي كان وراء صعود وتكوين البطل العالمي انيس الونيفي وغيره من الابطال.
ومن بين الاسماء الاخرى في مجال التدريب والتسيير الرياضي المدرب القدير عماد الحداد الذي كانت له صولات وجولات على البساط وساهم بشكل كبير ومباشر في خلق نوادي وتاسيس رابطات وتكوين مدربين وتاطير رياضيين كانوا ولا يزالوا من الابطال.
جمال الفرشيشي
انتهى التربص الذي احتضنته بلادنا على مدار الاسبوعين تقريبا واشرفت على تنظيمه الجامعة التونسية للجودو حيث جمع منتخبات ليبيا، العراق، الجزائر وايران استعدادا للمحطات والتظاهرات العربية القادمة واقربها البطولة العربية ببلدنا خلال اسابيع قليلة.
ولعل ما ميز هذا اللقاء التحضيري العربي المغاربي هو التقارب على المستوى الفني ناهيك عن الاطارات الفنية التونسية المشرفة على بعض هذه المنتخبات اذ تقلد البطل العالمي والمدرب الوطني السابق انيس الونيفي مهمة تدريب منتخب العراق، فيما تعهد القيدوم والمدرب الوطني الاسبق عادل قيراط بالاشراف على المنتخب الليبي وهي نقطة هامة جدا للمدرسة الفنية التونسية في هذا الاختصاص الذي كان بالامس القريب حكرا على بعض المدارس المعروضة سواء الاسوية او الاوروبية لكن اليوم اضحى للجودو التونسي مكانا على المستوى العربي اما بالاشراف على المنتخبات الوطنية او الفرق.
كما يعتبر هذا التواجد تتويجا للكفاءات التونسية وتقديرا لقدرتها على تقديم الاضافة اينما حلت وهو تمشي ذكي واستشرافي للجامعة التونسية للجودو التي نجحت الى حد الان في مسعاها وهدفها هذا.
ويضم الجودو التونسي مدربين ذوصيت عربي واقليمي وحتى عالمي اذ كان لهم الفضل في صنع ابطال عالميين فعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر منهم المدرب الوطني ورئيس رابطة اقليم الشمال للجودو الممرن القدير والخبير الدولي فوزي الغزواني الذي كان وراء صعود وتكوين البطل العالمي انيس الونيفي وغيره من الابطال.
ومن بين الاسماء الاخرى في مجال التدريب والتسيير الرياضي المدرب القدير عماد الحداد الذي كانت له صولات وجولات على البساط وساهم بشكل كبير ومباشر في خلق نوادي وتاسيس رابطات وتكوين مدربين وتاطير رياضيين كانوا ولا يزالوا من الابطال.
