إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد فوزها بذهبية دورة دولية للجيدو بفرنسا/المصارعة سوار الذوادي تكشف لـ "الصباح نيوز" خفايا تواجدها بالخارج مع 6 دوليين "حرقوا الفيزا" !

هذا ما طلبه  المكتب الجامعي من المصارعين الرافضين العودة الى تونس .. !

تأتي الأخبار الرياضية السارة من حين لآخر من خارج أرض الوطن مؤكدة تألق عناصرنا التونسية في المحافل الدولية ،واخرها حصول المصارعة التونسية سوار الذوادي على الميدالية الذهبية في رياضة الجيدو بالدورة الدولية بمدينة بوردو الفرنسية والتي عرفت مشاركة مصارعات من بلحيكيا والسويد وفرنسا .

تألق المصارعة سوار الذوادي كان وراءه معاناة مصارعة واحدى عناصر منتخب الاكابر للجيدو والتي تحدثت لفي اتصال مع " الصباح نيوز" بكثير من الحسرة والحرقة خاصة بعد أن "حرقت" واستقرت بفرنسا مع 6 مصارعين تونسيين من أبناء المنتخب وهم المصارعة غفران الخليفي  صاحبة بطولة افريقيا في 7مناسبات وفضية في الألعاب    والمصارعة رانية الحرباوي بطل افريقيا صغريات  ووسطيات  وميدالية برونزية مع الكبريات في بطولة افريقيا بالسينغال  رغم صغر سنها والمصارعة مريم الخليفي متوجة 5مرات بطلة افريقيا والميدالية الفضية بالالعاب الاولمبية بالارجنتين والمصارع حمزة الورغي بطل افريقيا وهو موجود الآن بالمانيا  والمصارع محمد أمين العياري وابراهيم العوني اللذين غادرا مقر اقامة المنتخب خلال آخر دورة في الرياضة العسكرية بفرنسا بداية سنة 2022

وفي خصوص موقف المكتب الجامعي في علاقة بهجرة كل هؤلاء العناصر والبقاء خارج تونس بعد انتهاء مدة "الفيزا" والاقامة دون وثائق رسمية تقول سوار :" لم يكن للمكتب الجامعي اية ردة فعل بما أن كل هذه العناصر قد اختارت طريقها في سبيل ايجاد حل جذري لمسيرتهم الرياضية " مؤكدة في ذات السياق التشفي  الذي لمسته من المكتب الجامعي الذي رفض مدها بالوثائق الخاصة بانتمائها للنخبة مضيفة بالقول "لم أجد من المكتب الجامعي للجيدو سوى التجاهل وعدم الاهتمام _رغم ما حصدته من ميداليات وطنية واقليمية _فبعد نجاحي في الباكالوريا تم توجيهي لصفاقس وأنا التي انتمي لعناصر النخبة بعد دراستي بالمعهد الرياضي بالمنزه ..طالبت أعضاء المكتب الجامعي بالتدخل وايجاد حل لاستقراري في العاصمة ومواصلة دراستي الجامعية بقصر السعيد فما كان منهم ألا طردي من مركز النخبة  ومطالبتي بتأجير محل للسكنى ولأني انحدر من عائلة متوسطة الامكانيات لم أجد من حل سوى مغادرة أرض الوطن باستعمال التأشيرة في اتجاه فرنسا لاستقر في مدينة بوردو ،والان اتدرب مع عناصر إحدى الفرق واشارك بشكل فردي في كل التظاهرات للمحافظة على النسق العالي واللياقة البدنية وقد تمكنت لحد الآن _بعد ستة أشهر من حصد 4ميداليات ذهبية في انتظار تسوية وضعية اقامتي نظرا لانتهاء صلوحية التأشيرة والتحاقي بالجامعة الفرنسية لمواصلة دراستي ."

وحول موقف المكتب الجامعي مما يحدث أشارت المصارعة سوار الذوادي الى ان اسكندر حشيشة لم يكتف بالتخلي عن المدربين محمد عامر ورياض الصدفي اللذين طالبا بايجاد حلول جذرية لمعاناة عناصر المنتخب وتوفير الظروف الملائمة للتالق بل طالب العناصر "الحارقة" بارجاع "الفيزا" ،وفق تعبيرها، مؤكدة في ذات السياق انها اختارت طريقها وستشرف الرياضة التونسية في قادم الأيام .

غرسل بن عبد العفو

 بعد فوزها بذهبية دورة دولية للجيدو بفرنسا/المصارعة سوار الذوادي تكشف لـ "الصباح نيوز" خفايا تواجدها بالخارج  مع 6 دوليين "حرقوا الفيزا" !

هذا ما طلبه  المكتب الجامعي من المصارعين الرافضين العودة الى تونس .. !

تأتي الأخبار الرياضية السارة من حين لآخر من خارج أرض الوطن مؤكدة تألق عناصرنا التونسية في المحافل الدولية ،واخرها حصول المصارعة التونسية سوار الذوادي على الميدالية الذهبية في رياضة الجيدو بالدورة الدولية بمدينة بوردو الفرنسية والتي عرفت مشاركة مصارعات من بلحيكيا والسويد وفرنسا .

تألق المصارعة سوار الذوادي كان وراءه معاناة مصارعة واحدى عناصر منتخب الاكابر للجيدو والتي تحدثت لفي اتصال مع " الصباح نيوز" بكثير من الحسرة والحرقة خاصة بعد أن "حرقت" واستقرت بفرنسا مع 6 مصارعين تونسيين من أبناء المنتخب وهم المصارعة غفران الخليفي  صاحبة بطولة افريقيا في 7مناسبات وفضية في الألعاب    والمصارعة رانية الحرباوي بطل افريقيا صغريات  ووسطيات  وميدالية برونزية مع الكبريات في بطولة افريقيا بالسينغال  رغم صغر سنها والمصارعة مريم الخليفي متوجة 5مرات بطلة افريقيا والميدالية الفضية بالالعاب الاولمبية بالارجنتين والمصارع حمزة الورغي بطل افريقيا وهو موجود الآن بالمانيا  والمصارع محمد أمين العياري وابراهيم العوني اللذين غادرا مقر اقامة المنتخب خلال آخر دورة في الرياضة العسكرية بفرنسا بداية سنة 2022

وفي خصوص موقف المكتب الجامعي في علاقة بهجرة كل هؤلاء العناصر والبقاء خارج تونس بعد انتهاء مدة "الفيزا" والاقامة دون وثائق رسمية تقول سوار :" لم يكن للمكتب الجامعي اية ردة فعل بما أن كل هذه العناصر قد اختارت طريقها في سبيل ايجاد حل جذري لمسيرتهم الرياضية " مؤكدة في ذات السياق التشفي  الذي لمسته من المكتب الجامعي الذي رفض مدها بالوثائق الخاصة بانتمائها للنخبة مضيفة بالقول "لم أجد من المكتب الجامعي للجيدو سوى التجاهل وعدم الاهتمام _رغم ما حصدته من ميداليات وطنية واقليمية _فبعد نجاحي في الباكالوريا تم توجيهي لصفاقس وأنا التي انتمي لعناصر النخبة بعد دراستي بالمعهد الرياضي بالمنزه ..طالبت أعضاء المكتب الجامعي بالتدخل وايجاد حل لاستقراري في العاصمة ومواصلة دراستي الجامعية بقصر السعيد فما كان منهم ألا طردي من مركز النخبة  ومطالبتي بتأجير محل للسكنى ولأني انحدر من عائلة متوسطة الامكانيات لم أجد من حل سوى مغادرة أرض الوطن باستعمال التأشيرة في اتجاه فرنسا لاستقر في مدينة بوردو ،والان اتدرب مع عناصر إحدى الفرق واشارك بشكل فردي في كل التظاهرات للمحافظة على النسق العالي واللياقة البدنية وقد تمكنت لحد الآن _بعد ستة أشهر من حصد 4ميداليات ذهبية في انتظار تسوية وضعية اقامتي نظرا لانتهاء صلوحية التأشيرة والتحاقي بالجامعة الفرنسية لمواصلة دراستي ."

وحول موقف المكتب الجامعي مما يحدث أشارت المصارعة سوار الذوادي الى ان اسكندر حشيشة لم يكتف بالتخلي عن المدربين محمد عامر ورياض الصدفي اللذين طالبا بايجاد حلول جذرية لمعاناة عناصر المنتخب وتوفير الظروف الملائمة للتالق بل طالب العناصر "الحارقة" بارجاع "الفيزا" ،وفق تعبيرها، مؤكدة في ذات السياق انها اختارت طريقها وستشرف الرياضة التونسية في قادم الأيام .

غرسل بن عبد العفو

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews