إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحمد الجوادي : استقبال رئيس الجمهورية مساندة قوية لأكون في مستوى التطلعات

 اكد السباح التونسي والبطل العالمي احمد الجوادي المتوج مؤخرا بميداليتين ذهبيتين في سباقي 800م و1500م سباحة حرة ضمن بطولة العالم للسباحة التي اقيمت في سنغفورة ان الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس الاربعاء بقصر قرطاج ومنحه الصنف الاول من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الرياضة يمثل مساندة قوية لشخصه وترك اثرا كبيرا لديه 
 
 
وقال الجوادي في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للانباء "ان هذه اللفتة الرئاسية بالتوازي مع الدعم الذي لمسته من مختلف هياكل ومؤسسات الدولة يحملانه مسؤولية جسيمة ليبقى في مستوى الثقة و يواصل على نفس نهج التميز في المواعيد القادمة. 
 
وحول تتويجه بالميداليتين الذهبيتين في بطولة العالم الاخيرة بسنغفورة اكد الجوادي قائلا :" مفتاح التالق كان التركيز التام على المسابقات والانعزال على كل ما من شانه التشويش على طموحاتي دون الوقوع في فخ الضغط المفرط، ولحسن الحظ ان الامور سارت على النحو الامثل بحصولي على الذهبية الاولى في سباق 800م والتي اسعدتني كثيرا خاصة على مستوى الزمن المحقق لاردفها بتالق اخر في سباق 1500م الذي جاء ليؤكد قدراتي في هذا الاختصاص مثلما حصل في بطولة العالم السابقة (حوض صغير) في بودابيست بفعل الاسبقية المعنوية التي اكتسبتها على بقية المنافسين".
 
ومن جهة اخرى، اشار البطل التونسي الى ان العدول عن المشاركة في سباق 400م سباحة حرة في بطولة العالم بسنغفورة كان اختيارا تكتيكيا بالتشاور مع الجهاز الفني مضيفا "هذا لا يعني حذف هذا الاختصاص من مسيرتي بل بالعكس انا افكر مستقبلا في المشاركة في سباقي 400م و200م وهو ما يتطلب تقنيات تدريب جديدة تتماشى مع طبيعة السباقين".
 
واعتبر الجوادي ان المشاركة في اولمبياد باريس 2024 مثلت تجربة هامة في مسيرته بالنظر الى صغر سنه حينها (18 عاما) مبينا انه تمكن من خوض اول نهائي اولمبي وتحقيق نتائج تبقى ايجابية في ظل قيمة المتنافسين معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان الالعاب الاولمبية تظاهرة ذات خصوصية استثنائية تنطوي على ضغط كبير ومختلفة عن بطولة العالم".
أحمد الجوادي : استقبال رئيس الجمهورية مساندة قوية لأكون في مستوى التطلعات
 اكد السباح التونسي والبطل العالمي احمد الجوادي المتوج مؤخرا بميداليتين ذهبيتين في سباقي 800م و1500م سباحة حرة ضمن بطولة العالم للسباحة التي اقيمت في سنغفورة ان الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس الاربعاء بقصر قرطاج ومنحه الصنف الاول من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الرياضة يمثل مساندة قوية لشخصه وترك اثرا كبيرا لديه 
 
 
وقال الجوادي في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للانباء "ان هذه اللفتة الرئاسية بالتوازي مع الدعم الذي لمسته من مختلف هياكل ومؤسسات الدولة يحملانه مسؤولية جسيمة ليبقى في مستوى الثقة و يواصل على نفس نهج التميز في المواعيد القادمة. 
 
وحول تتويجه بالميداليتين الذهبيتين في بطولة العالم الاخيرة بسنغفورة اكد الجوادي قائلا :" مفتاح التالق كان التركيز التام على المسابقات والانعزال على كل ما من شانه التشويش على طموحاتي دون الوقوع في فخ الضغط المفرط، ولحسن الحظ ان الامور سارت على النحو الامثل بحصولي على الذهبية الاولى في سباق 800م والتي اسعدتني كثيرا خاصة على مستوى الزمن المحقق لاردفها بتالق اخر في سباق 1500م الذي جاء ليؤكد قدراتي في هذا الاختصاص مثلما حصل في بطولة العالم السابقة (حوض صغير) في بودابيست بفعل الاسبقية المعنوية التي اكتسبتها على بقية المنافسين".
 
ومن جهة اخرى، اشار البطل التونسي الى ان العدول عن المشاركة في سباق 400م سباحة حرة في بطولة العالم بسنغفورة كان اختيارا تكتيكيا بالتشاور مع الجهاز الفني مضيفا "هذا لا يعني حذف هذا الاختصاص من مسيرتي بل بالعكس انا افكر مستقبلا في المشاركة في سباقي 400م و200م وهو ما يتطلب تقنيات تدريب جديدة تتماشى مع طبيعة السباقين".
 
واعتبر الجوادي ان المشاركة في اولمبياد باريس 2024 مثلت تجربة هامة في مسيرته بالنظر الى صغر سنه حينها (18 عاما) مبينا انه تمكن من خوض اول نهائي اولمبي وتحقيق نتائج تبقى ايجابية في ظل قيمة المتنافسين معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان الالعاب الاولمبية تظاهرة ذات خصوصية استثنائية تنطوي على ضغط كبير ومختلفة عن بطولة العالم".