خرج المنتخب الوطني لكرة اليد من بطولة العالم التي تنظمها الدنمارك، بعد سلسلة من النتائج السلبية، 5 هزائم و انتصار وحيد من أصل ست مقابلات خاضها في النهائيات، انسحاب يطرح العديد من نقاط الاستفهام حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس، وحول الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج الكارثية التي لم يسبق للمنتخب أن حققها في مسابقة دولية أو قارية، و المؤكد أن حصل في مونديال الدنمارك ليس سوى نتيجة طبيعية للفوضى والعشوائية السائدتان في قطاع الرياضة عامة و كرة اليد خاصة، وامتداد لخيبات سابقة آخرها الغياب عن الألعاب الاولمبية باريس 2024 ،ولا يمكن باي حال من الأحوال تحميل وزر هذه الفضيحة للإطار الفني واللاعبين وحدهم، فللأندية و الجامعة وسلطة الإشراف نصيب كبير من المسؤولية ليس المجال لتفصيلها، و على جميع هذه الأطراف إعلان حالة الطوارئ في قطاع كرة اليد لتشخيص مكامن الداء و العمل على تجاوز "كارثة الدنمارك" و َ إعادة البناء و الاعداد منذ الآن لنهائيات كأس افريقيا للأمم رواندا 2026، من أجل استعادة التاج القاري الغائب منذ دورة الغابون 2018.
وجيه الوافي
خرج المنتخب الوطني لكرة اليد من بطولة العالم التي تنظمها الدنمارك، بعد سلسلة من النتائج السلبية، 5 هزائم و انتصار وحيد من أصل ست مقابلات خاضها في النهائيات، انسحاب يطرح العديد من نقاط الاستفهام حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس، وحول الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج الكارثية التي لم يسبق للمنتخب أن حققها في مسابقة دولية أو قارية، و المؤكد أن حصل في مونديال الدنمارك ليس سوى نتيجة طبيعية للفوضى والعشوائية السائدتان في قطاع الرياضة عامة و كرة اليد خاصة، وامتداد لخيبات سابقة آخرها الغياب عن الألعاب الاولمبية باريس 2024 ،ولا يمكن باي حال من الأحوال تحميل وزر هذه الفضيحة للإطار الفني واللاعبين وحدهم، فللأندية و الجامعة وسلطة الإشراف نصيب كبير من المسؤولية ليس المجال لتفصيلها، و على جميع هذه الأطراف إعلان حالة الطوارئ في قطاع كرة اليد لتشخيص مكامن الداء و العمل على تجاوز "كارثة الدنمارك" و َ إعادة البناء و الاعداد منذ الآن لنهائيات كأس افريقيا للأمم رواندا 2026، من أجل استعادة التاج القاري الغائب منذ دورة الغابون 2018.
