إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تنظمه وزارة الشؤون الثقافية بحثا عن حلول تشاركية ..لقاء حواري مفتوح حول مشاغل مهنيّي القطاع السينمائي والمنتسبين إليه

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية عن تنظم لقاء حواريا مفتوحا حول مشاغل مهنيّي القطاع السينمائي والمنتسبين له إنتاجا وتوزيعا واستغلالا وذلك يوم الجمعة 25 نوفمبر الجاري بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بقاعة المبدعين الشبان. سيكون هذا اللقاء بأشراف الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية، ويفتح لأهل القطاع والمجالات ذات علاقة بالفن السابع. وسيتم خلال هذا اللقاء التفاعلي، طرح جملة من المحاور المتعلّقة بتطوير الصناعات السينمائية والمهرجانات في بلادنا والتفكير في أساليب مبتكرة لتجاوز عوائق العملية الإنتاجية وطرق التوزيع والتعريف بما حققته وتحققه السينما المحلية من إشعاع خارج حدود البلاد ونجاحات في مختلف المحافل الدّولية.

وتؤكد وزارة الشؤون الثقافية أن الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء مفتوحة لكل المهنيين في القطاع السينمائي بمختلف اختصاصاتهم، ليُشفع بمخرجات عملية من شأنها أن تساهم في تطوير القطاع.

ويذكر أن الدورة الأخيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية أثارت جدلا واسعا وانتقادات بالجملة في مختلف الأوساط الثقافية وتعدته لتفتح باب النقد والتداول والتقييم لهذا الصرح الثقافي الذي حاد عن أهداف وأسسه الثقافية والفكرية والجمالية والإنسانية والاقتصادية في مراهنته على توطيد التواصل مع البلدان الإفريقية بالأساس فالعربية والعالمية. وأعلنت وزيرة الشؤون الثقافية، في تفاعل مع ذلك عن خيار التوجه إلى العودة لتنظيم نفس المهرجان بعد كل سنتين. وهو القرار الذي أثار حفيظة بعض أعل القطاع والناشطين فيه على اعتبار أنه حيف في حق المهرجان وتهرب من مسؤولية العمل على تطويره.

وتراهن عديد الجهات على هذا اللقاء الرسمي لتطارح المشاغل والاشكاليات ومقترحات الحلول للقطاع خاصة أن بعض المؤسسات والهياكل التابعة له تعيش شغورا، وذلك بعد أن أعلنت نفس الوزارة عن فتح باب الترشح لخطة مدير عام المركز الوطني للسينما والصورة وعدة هياكل أخرى.  

نزيهة   

 تنظمه وزارة الشؤون الثقافية بحثا عن حلول تشاركية ..لقاء حواري مفتوح حول مشاغل مهنيّي القطاع السينمائي والمنتسبين إليه

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية عن تنظم لقاء حواريا مفتوحا حول مشاغل مهنيّي القطاع السينمائي والمنتسبين له إنتاجا وتوزيعا واستغلالا وذلك يوم الجمعة 25 نوفمبر الجاري بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بقاعة المبدعين الشبان. سيكون هذا اللقاء بأشراف الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية، ويفتح لأهل القطاع والمجالات ذات علاقة بالفن السابع. وسيتم خلال هذا اللقاء التفاعلي، طرح جملة من المحاور المتعلّقة بتطوير الصناعات السينمائية والمهرجانات في بلادنا والتفكير في أساليب مبتكرة لتجاوز عوائق العملية الإنتاجية وطرق التوزيع والتعريف بما حققته وتحققه السينما المحلية من إشعاع خارج حدود البلاد ونجاحات في مختلف المحافل الدّولية.

وتؤكد وزارة الشؤون الثقافية أن الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء مفتوحة لكل المهنيين في القطاع السينمائي بمختلف اختصاصاتهم، ليُشفع بمخرجات عملية من شأنها أن تساهم في تطوير القطاع.

ويذكر أن الدورة الأخيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية أثارت جدلا واسعا وانتقادات بالجملة في مختلف الأوساط الثقافية وتعدته لتفتح باب النقد والتداول والتقييم لهذا الصرح الثقافي الذي حاد عن أهداف وأسسه الثقافية والفكرية والجمالية والإنسانية والاقتصادية في مراهنته على توطيد التواصل مع البلدان الإفريقية بالأساس فالعربية والعالمية. وأعلنت وزيرة الشؤون الثقافية، في تفاعل مع ذلك عن خيار التوجه إلى العودة لتنظيم نفس المهرجان بعد كل سنتين. وهو القرار الذي أثار حفيظة بعض أعل القطاع والناشطين فيه على اعتبار أنه حيف في حق المهرجان وتهرب من مسؤولية العمل على تطويره.

وتراهن عديد الجهات على هذا اللقاء الرسمي لتطارح المشاغل والاشكاليات ومقترحات الحلول للقطاع خاصة أن بعض المؤسسات والهياكل التابعة له تعيش شغورا، وذلك بعد أن أعلنت نفس الوزارة عن فتح باب الترشح لخطة مدير عام المركز الوطني للسينما والصورة وعدة هياكل أخرى.  

نزيهة   

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews