إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنانة نجوى ميلاد لـ"الصباح نيوز": بعض "الكرونيكورات" بمثابة "مجرمي حرب" رغم أنهم أكاديميون

-انتظر لفتة إنسانية من وزارة الثقافة

نجوى ميلاد الممثلة  والمسرحية عادة ما  يرافق إطلالاتها الإعلامية جدل كبير بسبب صراحتها المفرطة  لأنها لم تتعود التلون لإرضاء هذا الطرف أو ذاك.. تكشف في العلن ما يقال في الغرف المظلمة إيمانا منها أن الفنان لم يكن دوره أبدا التملق لأي طرف فموهبته  وثقافته هما فقط من يفرضانه  في الساحة الثقافية..لديها بعض المواقف الغريبة التي جعلتها في مرمى الانتقادات ولكنها  تدافع عنها باستماتة مؤمنة ان الاختلاف ميزة وليس عيبا..

تحدثت في حوار لـ"الصباح نيوز" حول عدة قضايا تهم القطاع والبلاد فكانت جريئة كالعادة...

في بداية الحديث تطرقت نجوى ميلاد الى وضعها الصحي مؤكدة أنها تمكث منذ فترة بالبيت بعد أن  أجرت عملية جراحية وقامت بتركيب طرف اصطناعي على مستوى أعلى الفخذ .. وهي الان في مرحلة العلاج الطبيعي وبدأت تعود تدريجيا الى نسق الحياة العادي..ورغم حالتها الصحية تحرص نجوى ميلاد على مواكب الجديد على الساحة الثقافية فقد واكبت عرض مسرحية سماح الدشراوي وعماد المي.. يمكن ان تعود  الى الساحة في شهر جويلية المقبلة وتأمل ان تدعم وزارة الثقافة مسرحيتها "للرجال بركة"  التي تحصلت من خلالها على ثلاث جوائز خارج في لبنان أحسن سيناريو وأحسن ممثلة  وفي مصر جائزة أحسن سيناريو وممثلة وعمل متكامل..هذا النجاح  جعلها تطمع في مزيد الاهتمام  من الوزارة بهذا العمل النجاح ولكنها فوجئت بقرار  من أدارة الفنون الركحية يقول انها خرجت من الدعم .. وتساءلت كان من المفروض ان تكون هناك معاملة إنسانية بعد البطالة التي طالتها  لسنتين بسبب الكوفيد ثم إجراء عملية جراحية مكلفة ولكنها صدمت بإعلامها بان العمل لن يحظى بالدعم مجددا.. هي تتمنى ان تقع برمجة مسرحيتها وقد قدمت كل الملفات اللازمة  ولكنها مازالت في انتظار الرد الايجابي..

"للرجال بركة" مسرحية جريئة جدا  وبشهادة أهل الاختصاص هو عمل متكامل سواء الإخراج او كتابة النص أو الأداء على الركح أخر عرض للمسرحية كان يوم 31 مارس وفي رمضان عرضت في مناسبتين.. تشكو نجوى ميلاد اليوم من معاملتها وكأنها ليست ابنة المسرح وقد تكون ندرة ظهورها الإعلامي عامل سلبي بالنسبة اليها هي ايضا لم تنخرط في موجة الانستغراموز والتكتيكوز وتقول "الحمد لله هذه الامراض لم تصلني بعد"..

قالت انها تستغرب من الاشياء التي تراها اليوم  وتتعجب من عدم تدخل الدولة  لتمنع ما يحدث ومثلت اهمية تدخل الدولة اليوم  بتدخل بورقيبة سابقا عندما اغلق دار جواد وجعل حل الخلافات يمر عبر المحاكم المدنية.. وقالت ان بعض القنوات الإعلامية اليوم يجب ان تغلق فورا وايضا بعض الإذاعات..

رغم انها لا تتابع ما يبث عبرها ولكنها ترى بعض المقاطع على مواقع التواصل  الاجتماعي قالت "عندما ارى ما يبث  أحس بالتعرق وانا بمفردي في بيتي فما بالك بالعائلة مجتمعة مع بعض".. وتساءلت  كيف تبث مثل هذه البرامج هي لا تتحدث على الجانب الأخلاقي بل على قيمة المحتوى وعلى الرداءة  التي تميز هذه البرامج وألقت باللائمة على المتخرجين والأكاديمين  كيف يسمحون لأنفسهم بان ينخرطوا في الرداءة.. هؤلاء الذين من المفروض انهم  اطلعوا على كتابات ارتو وشكسبير  وجون جوني فئة تعتبر مثقفة نسبيا تسمح لنفسها ان تنزل الى المستقنع من اجل بعض الدينارات.. هؤلاء صنفتهم نجوى ميلاد بمجرمي الحرب لأنهم ومنذ الثورة الى اليوم ساهموا في تدعيم المشهد الرديء الذي انعكس على سلوك المواطن وأصبحنا نراه في المدارس والمعاهد.. فهي مازلت تتابع نبض الشارع وتستعمل  النقل العمومي وتشاركهم  حياتهم اليومية  ووقفت على مدى تأثير هذه القنوات في سلوكهم.. وختمت بالقول ان التاريخ لن يرحم هؤلاء الأكاديميين فبعد سنوات عندما يتصفحون ما قاموا به  سيدركون انهم تركوا اعمالا لا تشرف.

اسمهان العبيدي 

الفنانة نجوى ميلاد لـ"الصباح نيوز":  بعض "الكرونيكورات" بمثابة "مجرمي حرب" رغم أنهم أكاديميون

-انتظر لفتة إنسانية من وزارة الثقافة

نجوى ميلاد الممثلة  والمسرحية عادة ما  يرافق إطلالاتها الإعلامية جدل كبير بسبب صراحتها المفرطة  لأنها لم تتعود التلون لإرضاء هذا الطرف أو ذاك.. تكشف في العلن ما يقال في الغرف المظلمة إيمانا منها أن الفنان لم يكن دوره أبدا التملق لأي طرف فموهبته  وثقافته هما فقط من يفرضانه  في الساحة الثقافية..لديها بعض المواقف الغريبة التي جعلتها في مرمى الانتقادات ولكنها  تدافع عنها باستماتة مؤمنة ان الاختلاف ميزة وليس عيبا..

تحدثت في حوار لـ"الصباح نيوز" حول عدة قضايا تهم القطاع والبلاد فكانت جريئة كالعادة...

في بداية الحديث تطرقت نجوى ميلاد الى وضعها الصحي مؤكدة أنها تمكث منذ فترة بالبيت بعد أن  أجرت عملية جراحية وقامت بتركيب طرف اصطناعي على مستوى أعلى الفخذ .. وهي الان في مرحلة العلاج الطبيعي وبدأت تعود تدريجيا الى نسق الحياة العادي..ورغم حالتها الصحية تحرص نجوى ميلاد على مواكب الجديد على الساحة الثقافية فقد واكبت عرض مسرحية سماح الدشراوي وعماد المي.. يمكن ان تعود  الى الساحة في شهر جويلية المقبلة وتأمل ان تدعم وزارة الثقافة مسرحيتها "للرجال بركة"  التي تحصلت من خلالها على ثلاث جوائز خارج في لبنان أحسن سيناريو وأحسن ممثلة  وفي مصر جائزة أحسن سيناريو وممثلة وعمل متكامل..هذا النجاح  جعلها تطمع في مزيد الاهتمام  من الوزارة بهذا العمل النجاح ولكنها فوجئت بقرار  من أدارة الفنون الركحية يقول انها خرجت من الدعم .. وتساءلت كان من المفروض ان تكون هناك معاملة إنسانية بعد البطالة التي طالتها  لسنتين بسبب الكوفيد ثم إجراء عملية جراحية مكلفة ولكنها صدمت بإعلامها بان العمل لن يحظى بالدعم مجددا.. هي تتمنى ان تقع برمجة مسرحيتها وقد قدمت كل الملفات اللازمة  ولكنها مازالت في انتظار الرد الايجابي..

"للرجال بركة" مسرحية جريئة جدا  وبشهادة أهل الاختصاص هو عمل متكامل سواء الإخراج او كتابة النص أو الأداء على الركح أخر عرض للمسرحية كان يوم 31 مارس وفي رمضان عرضت في مناسبتين.. تشكو نجوى ميلاد اليوم من معاملتها وكأنها ليست ابنة المسرح وقد تكون ندرة ظهورها الإعلامي عامل سلبي بالنسبة اليها هي ايضا لم تنخرط في موجة الانستغراموز والتكتيكوز وتقول "الحمد لله هذه الامراض لم تصلني بعد"..

قالت انها تستغرب من الاشياء التي تراها اليوم  وتتعجب من عدم تدخل الدولة  لتمنع ما يحدث ومثلت اهمية تدخل الدولة اليوم  بتدخل بورقيبة سابقا عندما اغلق دار جواد وجعل حل الخلافات يمر عبر المحاكم المدنية.. وقالت ان بعض القنوات الإعلامية اليوم يجب ان تغلق فورا وايضا بعض الإذاعات..

رغم انها لا تتابع ما يبث عبرها ولكنها ترى بعض المقاطع على مواقع التواصل  الاجتماعي قالت "عندما ارى ما يبث  أحس بالتعرق وانا بمفردي في بيتي فما بالك بالعائلة مجتمعة مع بعض".. وتساءلت  كيف تبث مثل هذه البرامج هي لا تتحدث على الجانب الأخلاقي بل على قيمة المحتوى وعلى الرداءة  التي تميز هذه البرامج وألقت باللائمة على المتخرجين والأكاديمين  كيف يسمحون لأنفسهم بان ينخرطوا في الرداءة.. هؤلاء الذين من المفروض انهم  اطلعوا على كتابات ارتو وشكسبير  وجون جوني فئة تعتبر مثقفة نسبيا تسمح لنفسها ان تنزل الى المستقنع من اجل بعض الدينارات.. هؤلاء صنفتهم نجوى ميلاد بمجرمي الحرب لأنهم ومنذ الثورة الى اليوم ساهموا في تدعيم المشهد الرديء الذي انعكس على سلوك المواطن وأصبحنا نراه في المدارس والمعاهد.. فهي مازلت تتابع نبض الشارع وتستعمل  النقل العمومي وتشاركهم  حياتهم اليومية  ووقفت على مدى تأثير هذه القنوات في سلوكهم.. وختمت بالقول ان التاريخ لن يرحم هؤلاء الأكاديميين فبعد سنوات عندما يتصفحون ما قاموا به  سيدركون انهم تركوا اعمالا لا تشرف.

اسمهان العبيدي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews