إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنان اللبناني ربيع مروة لـ "الصباح نيوز": "الكازما" تظاهرة للخروج من النمطية السائدة للعروض بقاعات السينما

دورة رابعة مميزة لمهرجان قابس سينما تدور فعالياته هذه الأيام بمدينة قابس، المدينة التي تعيش مؤخرا على وقع جراح عميقة جراء كارثة حريق سوق الجارة.

العديد من الأفلام انطلق عرضها اليوم السبت 7 ماي، إلى جانب انطلاق تظاهرات تنشيطية على غرار تظاهرة "كازما" وهي تظاهر عرض أفلام فيديو بحاويات على كورنيش قابس.
وتهدف الكارما لتكون محطة للاهتمام بالابداع المعاصر، ونافذة مفتوحة على فن الفيديو، من خلال منح الحرية المطلقة للمشرفين على العروض، دون تحديد مسبق لأي موضوع أو توجه.
وقد التقت "الصباح نيوز" بربيع مروة من بيروت وهو فنان ومخرج مسرحي وأفلام فيديو تمت دعوته من إدارة المهرجان من قبل نقابة "سينما فن" لعرض برنامج الكازما".
وأضاف "الفكرة ليست جديدة بالنسبة للمهرجان لإقامة عرض بحاويات وطبعا المقصود هو الخروج من النمطية السائدة لعروض أفلام الفيديو وأفلام بقاعات السينما، والأهداف من كل هذا هو تنشيط الأماكن العامة، وأيضا تحرير الأفلام والفيديو من سلطة النمطية والقاعات والمال، ومن الأهداف أيضا إيجاد طرق مغايرة لطرح الأسئلة والنقاش وبالتالي قد يكون هناك لقاء لجمهور مغاير ومختلف بأماكن مختلفة، فنحن نتوجه للجمهور عوضا أن يأتي هو إلينا".
والقاسم المشترك للأفلام التي اختارها هذه السنة، وفق قوله، هو "التفكير حول الفيديو نفسه من خلال مسائل كثير دقيقة وتفاصيل معروفة دون الدخول في عموميات ودون التنظير، فالمسائل محددة بدقة مثل قضايا سياسية حدثت في الماضي البعيد والقريب تُناقش وتُحلل وفي نفس الوقت هناك تحليل للصورة وللوسيط نفسه ألا وهو الفيديو أي مسائلته عن كيفية التعامل والإنتاج فعلى أي أسس نستعمل الصورة وأبعادها".
بخصوص البرنامج فهو يتضمن مخرجين من العالم مثل مصر وألمانيا وفرنسا وصربيا ولبنان، وواحد من الأفلام الكلاسيكية عنوانه "من هنا وهناك" لجون لوك كوداف وآن ماري نيفال يُعتبر من أهم الأفلام التي تُعلم كيف نتعامل ونسئل الصورة، وكيف نسائل القضايا السياسية والايديولوجيات التي نؤمن بها، فحتى إن كانت ايديولوجيات محطة كيف نشكُ فيها وكيف نحاول إيجاد أسئلة حول هذه القضايا".

إيمان عبد اللطيف

 

شاهد الفيديو التالي لأكثر تفاصيل:  

 

 

الفنان اللبناني ربيع مروة لـ "الصباح نيوز": "الكازما" تظاهرة للخروج من النمطية السائدة للعروض بقاعات السينما

دورة رابعة مميزة لمهرجان قابس سينما تدور فعالياته هذه الأيام بمدينة قابس، المدينة التي تعيش مؤخرا على وقع جراح عميقة جراء كارثة حريق سوق الجارة.

العديد من الأفلام انطلق عرضها اليوم السبت 7 ماي، إلى جانب انطلاق تظاهرات تنشيطية على غرار تظاهرة "كازما" وهي تظاهر عرض أفلام فيديو بحاويات على كورنيش قابس.
وتهدف الكارما لتكون محطة للاهتمام بالابداع المعاصر، ونافذة مفتوحة على فن الفيديو، من خلال منح الحرية المطلقة للمشرفين على العروض، دون تحديد مسبق لأي موضوع أو توجه.
وقد التقت "الصباح نيوز" بربيع مروة من بيروت وهو فنان ومخرج مسرحي وأفلام فيديو تمت دعوته من إدارة المهرجان من قبل نقابة "سينما فن" لعرض برنامج الكازما".
وأضاف "الفكرة ليست جديدة بالنسبة للمهرجان لإقامة عرض بحاويات وطبعا المقصود هو الخروج من النمطية السائدة لعروض أفلام الفيديو وأفلام بقاعات السينما، والأهداف من كل هذا هو تنشيط الأماكن العامة، وأيضا تحرير الأفلام والفيديو من سلطة النمطية والقاعات والمال، ومن الأهداف أيضا إيجاد طرق مغايرة لطرح الأسئلة والنقاش وبالتالي قد يكون هناك لقاء لجمهور مغاير ومختلف بأماكن مختلفة، فنحن نتوجه للجمهور عوضا أن يأتي هو إلينا".
والقاسم المشترك للأفلام التي اختارها هذه السنة، وفق قوله، هو "التفكير حول الفيديو نفسه من خلال مسائل كثير دقيقة وتفاصيل معروفة دون الدخول في عموميات ودون التنظير، فالمسائل محددة بدقة مثل قضايا سياسية حدثت في الماضي البعيد والقريب تُناقش وتُحلل وفي نفس الوقت هناك تحليل للصورة وللوسيط نفسه ألا وهو الفيديو أي مسائلته عن كيفية التعامل والإنتاج فعلى أي أسس نستعمل الصورة وأبعادها".
بخصوص البرنامج فهو يتضمن مخرجين من العالم مثل مصر وألمانيا وفرنسا وصربيا ولبنان، وواحد من الأفلام الكلاسيكية عنوانه "من هنا وهناك" لجون لوك كوداف وآن ماري نيفال يُعتبر من أهم الأفلام التي تُعلم كيف نتعامل ونسئل الصورة، وكيف نسائل القضايا السياسية والايديولوجيات التي نؤمن بها، فحتى إن كانت ايديولوجيات محطة كيف نشكُ فيها وكيف نحاول إيجاد أسئلة حول هذه القضايا".

إيمان عبد اللطيف

 

شاهد الفيديو التالي لأكثر تفاصيل:  

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews