إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أيام سينما المرأة العربية في السويد.. الافتتاح تونسي وصانعات الأفلام يناقشن واقعهن في تجارب مغايرة

 

تونس - الصباح

يفتتح الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية اليوم  الدورة السابعة لأيام سينما المرأة العربية بالسويد ويأتي هذا الخيار دعما للفيلم التونسي، الذي ساهمت جهات إنتاج سويدية في تنفيذه إلى جانب كل من الحبيب عطية ونديم الشيخ روحو وعدد من الداعمين من فرنسا، اسبانيا، بلجيكا وألمانيا.

ويعرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، مرشح تونس لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي غير ناطق بالإنقليزية(الدورة السابقة) في مدينتي "مالمو" و"هيلسينبوري" وذلك ضمن برمجة أيام سينما المرأة العربية الموجهة لجمهور مالمو يومي 1 و2 أكتوبر ورواد السينما في هيلسينبوري يومي 2 و4 من الشهر نفسه والذين يتمتعون كذلك ضمن برمجة عروض المدارس بمشاهدة الفيلم اللبناني "1982" للمخرج وليد مؤنس.

ويرصد فيلم "الرجل الذي باع ظهره" وضع السوريين بعد 2011 ولجوء فئة منهم لأوروبا وذلك من خلال قصة "سام" شاب سوري، يضطر لبيع ظهره لفنان أمريكي معاصر حتى يرسم "تأشيرة سفر" على ظهره ويتم التعامل مع "سام" كتحفة للعرض في متحف الفن الحديث ببروكسال.

وجسد بطولة فيلم كوثر بن هنية الممثل السوري يحي مهايني، النجمة الايطالية مونيكا بلوتشي، الفرنسية من أصل سوري دياليان،البلجيكي كوينديباو ومن تونس نجوى زهير.

وتعمل أيام سينما المرأة العربية بالسويد على التعريف بالأفلام وصناعها من المنطقة العربية وتقديم تجاربها للجمهور الاسكندينافي ومن الأعمال المقترحة في دورتها السابعة  فيلم "أدم" للممثلة والمخرجة المغربية مريم توزاني وبطولة نسرين راضي، فيلم "حظر تجوال" لأمير رمسيس وبطولة الهام شاهين، أمينة خليل وأحمد مجدي وفيلم "في زاوية أمي" للمغربية أسماء المدير وذلك إلى جانب تجربة "أفلامهن" وهو عمل يشمل خمس حكايات ومن إخراج صانعات أفلام من تونس، المغرب، مصر، لبنان والأردن.

ينظم هذه التظاهرة الخاصة بسينما المرأة مهرجان مالمو للسينما العربية وفي السياق أكد محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس"مالمو للسينما العربية" على أهمية تواصل هذه الأيام واستمراريتها في جذب الجمهور السويدي ودول الشمال لعالم الفن السابع وتجاربه القادمة من المنطقة العربية وخاصة منها أفلام المرأة قائلًا في بيان للمهرجان : "بعدما تمكن مهرجان مالمو أن يكون من أوائل المهرجانات التي تعاملت مع الوضع الصعب الذي فرضته جائحة كورونا، فتمكن المهرجان من تنظيم دورتي 2020 و2021 بنجاح،هاهي أيام سينما المرأة تعود لتأتي بصانعات الأفلام العرب وأفلامهن إلى المدن السويدية، فاتحة الباب للمزيد من التعاون والشراكات والتبادل الفني والثقافي".

وتمنح أيام سينما المرأة العربية بالسويد مساحة للندوات والتفاعل الثقافي والفكري عبر تنظيم لقاءات لصانعات السينما المشاركات في البرمجة وغيرهن من المؤثرات في المشهد السينمائي على غرار إيناس الدغيدي، نادين لبكي ومي المصري وتشارك في هذا الإطار مخرجات من مصر، السعودية، المغرب، فلسطين ولبنان ويقدم الكاتب والناقد السينمائي إبراهيم العريس في برمجة أيام سينما المرأة العربية بالسويد محاضرة بمكتبة المدينة تحت عنوان "المرأة حاضر ومستقبل السينما العربية" ويدير هذا الحوار الناقد السينمائي أحمد شوقي.

ومن فعاليات التظاهرة السينمائية بمدينتي مالمو وهيلسينبوري من غرة أكتوبر إلى اليوم الرابع من الشهر نفسه معرض تشكيلي يضم أعمال خمسة فنانين محليين كما ينظم بالتوازي مع برمجة سينما المرأة النسخة الرابعة من ملتقى "نقاد بلا حدود"، والتي تجمع في خمسة أيام نقادا يمثلون 11 دولة من العالم العربي ودول الشمال وذلك بهدف دعم الحراك النقدي ويدير لقاءات هذا الملتقى الناقد أحمد شوقي.

 

نجلاء قموع

 

أيام سينما المرأة العربية في السويد.. الافتتاح تونسي وصانعات الأفلام يناقشن واقعهن في تجارب مغايرة

 

تونس - الصباح

يفتتح الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية اليوم  الدورة السابعة لأيام سينما المرأة العربية بالسويد ويأتي هذا الخيار دعما للفيلم التونسي، الذي ساهمت جهات إنتاج سويدية في تنفيذه إلى جانب كل من الحبيب عطية ونديم الشيخ روحو وعدد من الداعمين من فرنسا، اسبانيا، بلجيكا وألمانيا.

ويعرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، مرشح تونس لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي غير ناطق بالإنقليزية(الدورة السابقة) في مدينتي "مالمو" و"هيلسينبوري" وذلك ضمن برمجة أيام سينما المرأة العربية الموجهة لجمهور مالمو يومي 1 و2 أكتوبر ورواد السينما في هيلسينبوري يومي 2 و4 من الشهر نفسه والذين يتمتعون كذلك ضمن برمجة عروض المدارس بمشاهدة الفيلم اللبناني "1982" للمخرج وليد مؤنس.

ويرصد فيلم "الرجل الذي باع ظهره" وضع السوريين بعد 2011 ولجوء فئة منهم لأوروبا وذلك من خلال قصة "سام" شاب سوري، يضطر لبيع ظهره لفنان أمريكي معاصر حتى يرسم "تأشيرة سفر" على ظهره ويتم التعامل مع "سام" كتحفة للعرض في متحف الفن الحديث ببروكسال.

وجسد بطولة فيلم كوثر بن هنية الممثل السوري يحي مهايني، النجمة الايطالية مونيكا بلوتشي، الفرنسية من أصل سوري دياليان،البلجيكي كوينديباو ومن تونس نجوى زهير.

وتعمل أيام سينما المرأة العربية بالسويد على التعريف بالأفلام وصناعها من المنطقة العربية وتقديم تجاربها للجمهور الاسكندينافي ومن الأعمال المقترحة في دورتها السابعة  فيلم "أدم" للممثلة والمخرجة المغربية مريم توزاني وبطولة نسرين راضي، فيلم "حظر تجوال" لأمير رمسيس وبطولة الهام شاهين، أمينة خليل وأحمد مجدي وفيلم "في زاوية أمي" للمغربية أسماء المدير وذلك إلى جانب تجربة "أفلامهن" وهو عمل يشمل خمس حكايات ومن إخراج صانعات أفلام من تونس، المغرب، مصر، لبنان والأردن.

ينظم هذه التظاهرة الخاصة بسينما المرأة مهرجان مالمو للسينما العربية وفي السياق أكد محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس"مالمو للسينما العربية" على أهمية تواصل هذه الأيام واستمراريتها في جذب الجمهور السويدي ودول الشمال لعالم الفن السابع وتجاربه القادمة من المنطقة العربية وخاصة منها أفلام المرأة قائلًا في بيان للمهرجان : "بعدما تمكن مهرجان مالمو أن يكون من أوائل المهرجانات التي تعاملت مع الوضع الصعب الذي فرضته جائحة كورونا، فتمكن المهرجان من تنظيم دورتي 2020 و2021 بنجاح،هاهي أيام سينما المرأة تعود لتأتي بصانعات الأفلام العرب وأفلامهن إلى المدن السويدية، فاتحة الباب للمزيد من التعاون والشراكات والتبادل الفني والثقافي".

وتمنح أيام سينما المرأة العربية بالسويد مساحة للندوات والتفاعل الثقافي والفكري عبر تنظيم لقاءات لصانعات السينما المشاركات في البرمجة وغيرهن من المؤثرات في المشهد السينمائي على غرار إيناس الدغيدي، نادين لبكي ومي المصري وتشارك في هذا الإطار مخرجات من مصر، السعودية، المغرب، فلسطين ولبنان ويقدم الكاتب والناقد السينمائي إبراهيم العريس في برمجة أيام سينما المرأة العربية بالسويد محاضرة بمكتبة المدينة تحت عنوان "المرأة حاضر ومستقبل السينما العربية" ويدير هذا الحوار الناقد السينمائي أحمد شوقي.

ومن فعاليات التظاهرة السينمائية بمدينتي مالمو وهيلسينبوري من غرة أكتوبر إلى اليوم الرابع من الشهر نفسه معرض تشكيلي يضم أعمال خمسة فنانين محليين كما ينظم بالتوازي مع برمجة سينما المرأة النسخة الرابعة من ملتقى "نقاد بلا حدود"، والتي تجمع في خمسة أيام نقادا يمثلون 11 دولة من العالم العربي ودول الشمال وذلك بهدف دعم الحراك النقدي ويدير لقاءات هذا الملتقى الناقد أحمد شوقي.

 

نجلاء قموع

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews