أكد الدكتور حكمت البيضاني لـ"الصباح نيوز" أن مهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي اختار تكريم السينما التونسية تقديرا لتميزها، قائلا : "لا يعلى على هذا المنجز السينمائي قديما وحديثا واختيار السينما التونسية لم يكن صدفة فهي تجربة لافتة دوليا وحضورها في بغداد السينمائي عن استحقاق وقد تم العمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية على رسم ملامح وتفاصيل هذه المشاركة.
وتابع البيضاني - وهو إلى جانب إدارته للمهرجان - رئيس قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية بكلية الفنون الجميلة بغداد متحدثا عن أهمية التكوين والورش والتبادل المعرفي والفني بين صناع السينما، وعبر في ذات الإطار عن أهمية استحداث قسم "أيام بغداد لصناعة السينما" (وعقدت فعالياته من 17 إلى 20 سبتمبر الحالي) واصفا هذه الخطوة بالجسر الداعم لتواصل السينمائيين العرب وشركات الإنتاج ومختلف الأطراف المساهمة في تطوير المنجز السينمائي بالمنطقة العربية.
وعن استعداداته للدورة الثالثة (وكان المهرجان قد أسدل ستاره ليلة أمس الأحد 21 سبتمبر الحالي) أوضح مدير مهرجان بغداد أن مع كل نسخة جديدة من المهرجان يكون هناك عمل على تلافي الأخطاء أو الثغرات والسعي لتجاوزها عبر تصورات ترتقي بجودة المقترح السينمائي.
وبين حكمت البيضاني خلال لقائه مع "الصباح نيوز" أن حداثة الأفلام وتماشي مضامينها مع طبيعة المتلقي العراقي من المعايير الأساسية في عملية فرز واختيار عروض البرنامج السينمائي للمهرجان.
ويرى مدير مهرجان بغداد في عملية ترميم الأفلام الخطوة الأهم لتطور السينما العراقية بداية بالحفاظ على إرثها السمعي البصري وفي السياق تم ترميم فيلم "سعيد أفندي" للمخرج كامران حسني (انتاج 1956) والذي عرض في سهرة الافتتاح.
بغداد - الصباح نيوز - نجلاء قموع
أكد الدكتور حكمت البيضاني لـ"الصباح نيوز" أن مهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي اختار تكريم السينما التونسية تقديرا لتميزها، قائلا : "لا يعلى على هذا المنجز السينمائي قديما وحديثا واختيار السينما التونسية لم يكن صدفة فهي تجربة لافتة دوليا وحضورها في بغداد السينمائي عن استحقاق وقد تم العمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية على رسم ملامح وتفاصيل هذه المشاركة.
وتابع البيضاني - وهو إلى جانب إدارته للمهرجان - رئيس قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية بكلية الفنون الجميلة بغداد متحدثا عن أهمية التكوين والورش والتبادل المعرفي والفني بين صناع السينما، وعبر في ذات الإطار عن أهمية استحداث قسم "أيام بغداد لصناعة السينما" (وعقدت فعالياته من 17 إلى 20 سبتمبر الحالي) واصفا هذه الخطوة بالجسر الداعم لتواصل السينمائيين العرب وشركات الإنتاج ومختلف الأطراف المساهمة في تطوير المنجز السينمائي بالمنطقة العربية.
وعن استعداداته للدورة الثالثة (وكان المهرجان قد أسدل ستاره ليلة أمس الأحد 21 سبتمبر الحالي) أوضح مدير مهرجان بغداد أن مع كل نسخة جديدة من المهرجان يكون هناك عمل على تلافي الأخطاء أو الثغرات والسعي لتجاوزها عبر تصورات ترتقي بجودة المقترح السينمائي.
وبين حكمت البيضاني خلال لقائه مع "الصباح نيوز" أن حداثة الأفلام وتماشي مضامينها مع طبيعة المتلقي العراقي من المعايير الأساسية في عملية فرز واختيار عروض البرنامج السينمائي للمهرجان.
ويرى مدير مهرجان بغداد في عملية ترميم الأفلام الخطوة الأهم لتطور السينما العراقية بداية بالحفاظ على إرثها السمعي البصري وفي السياق تم ترميم فيلم "سعيد أفندي" للمخرج كامران حسني (انتاج 1956) والذي عرض في سهرة الافتتاح.
