إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ادعت أنه لا يمت بأخلاقيات النقد بصلة.. فاطمة سعيدان تستنكر تفاعلا مرتجلا طال عرض "رڨوج"

عبّرت الفنانة المسرحية القديرة فاطمة سعيدان لـ"الصباح نيوز" عن استيائها من بعض ردود الأفعال "المتسرعة وغير المهنية" التي طالت العرض المسرحي "رڨوج" للمخرج عبد الحميد بوشناق.

وأكدت أن ما تم تداوله من انتقادات في بعض المنابر وعلى وسائل التواصل الاجتماعي "لا يرتقي إلى مستوى النقد الفني الجاد، ولا يراعي الحدّ الأدنى من أخلاقيات الكتابة النقدية".

كما أكدت فاطمة سعيدان لـ"الصباح نيوز" عقب عرض العمل ضمن افتتاح مهرجان الحمامات الدولي أنّ "النقد مسؤولية، ومن يتصدّى له يجب أن يكون واعيا بسياق التجربة، ومطلعا على خصوصية اللغة الفنية التي يعتمدها المخرج، لا أن يطلق أحكاما عامة وجاهزة تمسّ من كرامة الفنانين أو تستخف بمجهودهم الجماعي".

وأضافت: "نحن لا نخاف من النقد، بل نرحب به إذا كان عميقا ومبنيا على تحليل دقيق، لكن ما رأيناه من بعض الأقلام هو تجريح مجاني، فيه نوع من الإسقاطات الذاتية التي لا علاقة لها لا بالنص وبالإخراج".

وترى فاطمة سعيدان أن هذا النوع من التجارب يجب أن يُقرأ في سياقه، لا أن يُواجه بتسرّع، مضيفة: "ما أحوجنا إلى نقاد يتحاورون .

مع العمل بدل أن يصدروا عليه أحكاما متعالية"

وليد عبد اللاوي

 

ادعت أنه لا يمت بأخلاقيات النقد بصلة.. فاطمة سعيدان تستنكر تفاعلا مرتجلا طال عرض "رڨوج"

عبّرت الفنانة المسرحية القديرة فاطمة سعيدان لـ"الصباح نيوز" عن استيائها من بعض ردود الأفعال "المتسرعة وغير المهنية" التي طالت العرض المسرحي "رڨوج" للمخرج عبد الحميد بوشناق.

وأكدت أن ما تم تداوله من انتقادات في بعض المنابر وعلى وسائل التواصل الاجتماعي "لا يرتقي إلى مستوى النقد الفني الجاد، ولا يراعي الحدّ الأدنى من أخلاقيات الكتابة النقدية".

كما أكدت فاطمة سعيدان لـ"الصباح نيوز" عقب عرض العمل ضمن افتتاح مهرجان الحمامات الدولي أنّ "النقد مسؤولية، ومن يتصدّى له يجب أن يكون واعيا بسياق التجربة، ومطلعا على خصوصية اللغة الفنية التي يعتمدها المخرج، لا أن يطلق أحكاما عامة وجاهزة تمسّ من كرامة الفنانين أو تستخف بمجهودهم الجماعي".

وأضافت: "نحن لا نخاف من النقد، بل نرحب به إذا كان عميقا ومبنيا على تحليل دقيق، لكن ما رأيناه من بعض الأقلام هو تجريح مجاني، فيه نوع من الإسقاطات الذاتية التي لا علاقة لها لا بالنص وبالإخراج".

وترى فاطمة سعيدان أن هذا النوع من التجارب يجب أن يُقرأ في سياقه، لا أن يُواجه بتسرّع، مضيفة: "ما أحوجنا إلى نقاد يتحاورون .

مع العمل بدل أن يصدروا عليه أحكاما متعالية"

وليد عبد اللاوي