إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أشرف الشرقي مدير مهرجان "تمباين" لـ"الصباح نيوز": الموسيقى الالكترونية الأكثر استماعا في العالم

  • يجب الاستثمار في الصحراء و لا بد من الدعم ومن ثقافة بديلة
في الهواء الطلق ،في عمق الصحراء، انطلقت نغمات الموسيقى الكترونية، أين التقت الموسيقى الحديثة مع أصالة الصحراء ضمن برنامج مهرجان "تمباين" للموسيقى الالكترونية التي احتضنته معتمدية الفوار من ولاية قبلي تحديدا منطقة مخيم الصابرية أيام 19 و20 و21 مارس. "الصباح نيوز" حاورت أشرف الشرفي، مدير المهرجان وهو موسيقي وفنان وأستاذ جامعي. لماذ تم اطلاق اسم "تمباين" على هذه التظاهرة الفنية؟ "تمباين" هو اسم منطقة تبعد 100 كلم على مدينة دوز، وتقع في قلب الصحراء، وتم استلهام الاسم بعد اهتمامي بهذه المنطقة واشتغالي عليها منذ أكثر من 5 سنوات، أي منذ سنة 2016، ونظرا لخبرتي في التظاهرات السابقة التي نظمتها، خاصة العالمية على غرار مهرجان الجم ومهرجان "الهيبي التونسي" سنة 2019، وادارة مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دروته الخامسة، ومهرجان فنون البحيرة. ماهو سبب اختيار الصحراء، وتحديدا الصابرية كمكان لاحتضان المهرجان؟ اخترت الصحراء لأن تجربتي في المجال الثقافي والفني جعلتني أعرف اليوم، أنه في صورة اذا ما أردنا تطوير الاقتصاد السياحي الثقافي يجب الاستثمار في الصحراء التونسية باعتبارها تمثل ثلث الجمهورية التونسية من حيث المساحة، اضافة الى أن مرجعي دائما هو التظاهرات العالمية الكبرى التي تستقطب أكثر عدد من السياح.كما اني أدرك أن نوعية هذه الموسيقى الالكترونية هي أكثر موسيقى مسموعة في العالم، ولأنها حاليا يمكن أن تكون مصدر استقطاب كبير للسياح الأجانب الذين يفضلونها، واليوم توجد فرصة لتحرير paypal والسماوات المفتوحة، ولأن مثل هذه التظاهرات أهدافها واضحة ولها دور كبير في تطوير الاقتصاد وفي التنمية المستدامة للسياحة والثقافة البديلة. كيف تعاملتم مع ضيوفكم من الزوار ومع الفنانين في ظل البروتوكولات الصحية؟ حضر المهرجان أكثر من 200 شخص، التزاما بالبروتوكولات الصحية، كما تزامنت التظاهرة مع رالي فينيكس العالمي الذي أقيم على مقربة من المنطقة وهو ما سمح للمتسابقين بحضور المهرجان. وغنى في هذه التظاهرة ثلة من الفنانين التونسيين الذين لديهم تجارب عالمية والمعروفين في مجال الموسيقى الالكترونية على غرار صابر بوخيمة،و مروان بن ناصر و مالك مرواني  غير أن كورونا والبروتوكولات الصحية حرمتنا من توجيه الدعوة لفنانين من جنسيات أجنبية، وهو ما جعل التنظيم غير سهلا. ماهي الأنشطة الأخرى التي لها علاقة بالصحراء، وشهدها المهرجان غير الموسيقى والرقص؟ من المؤكد أن أي شخص يزور الصحراء يجب أن يعيش هذه التجربة الفريدة من نوعها، فيجب أن يتذوّق الأكلات المعروفة في الجهة، وأن ينام في الخيام ويركب الجمال، ويكتشف مناطق مختلفة ويتعرّف على طريقة عيش الأهالي ويختلط مع المتساكنين، لذلك أحدثت ورشات طبخ خلال التظاهرة. هل يوجد برنامج لدورة ثانية؟ يجب دائما بعد الانتهاء من تظاهرة التفكير في التظاهرة التي تليها، لكن الاشكال أن المستثمرين في المجال الثقافي يطرحون الأفكار، وهي موجودة على طاولة الوزارات والمطلوب أن تدعم الوزارات وجميع المسؤولين والقائمين على التظاهرات هذه المبادرات وأن يستمعوا بالتالي الى منظميها ويساندونهم بقوة، على أن برمجة دورة ثانية ممكن في صورة توفّر الدعم اللازم. تحدّثتم عن الدعم، ماهو المطلوب من وزارتي السياحة والثقافة؟ الهدف الأبرز أن يكون السياح موجودين، ويجب البحث عن رؤية مغايرة وأهداف جديدة عالمية وعدم الاكتفاء ببرامج مكررّة وقديمة، فلا بأس من بعض التجديد في برامج المهرجانات، مع ضرورة أن تتمتع التظاهرات الصغيرة بالدعم على غرار بقية المهرجانات الكبرى في تونس، من أجل اعلاء صورة تونس فنيا وثفافيا وسياحيا واحداث نقلة نوعية . وأطلب من وزارتي السياحة والثقافة ادراج هذه النوعية، من التظاهرات من بينها التي تعني بالموسيقى الالكترونية، ضمن جدولها الدائم ولم لا في مهرجان الأغنية ومهرجان قرطاج الدولي، فللشباب رؤية أخرى للثقافة.

حاورته :درصاف اللموشي

https://www.youtube.com/watch?v=4OoEWM2JCxs
  • يجب الاستثمار في الصحراء و لا بد من الدعم ومن ثقافة بديلة
في الهواء الطلق ،في عمق الصحراء، انطلقت نغمات الموسيقى الكترونية، أين التقت الموسيقى الحديثة مع أصالة الصحراء ضمن برنامج مهرجان "تمباين" للموسيقى الالكترونية التي احتضنته معتمدية الفوار من ولاية قبلي تحديدا منطقة مخيم الصابرية أيام 19 و20 و21 مارس. "الصباح نيوز" حاورت أشرف الشرفي، مدير المهرجان وهو موسيقي وفنان وأستاذ جامعي. لماذ تم اطلاق اسم "تمباين" على هذه التظاهرة الفنية؟ "تمباين" هو اسم منطقة تبعد 100 كلم على مدينة دوز، وتقع في قلب الصحراء، وتم استلهام الاسم بعد اهتمامي بهذه المنطقة واشتغالي عليها منذ أكثر من 5 سنوات، أي منذ سنة 2016، ونظرا لخبرتي في التظاهرات السابقة التي نظمتها، خاصة العالمية على غرار مهرجان الجم ومهرجان "الهيبي التونسي" سنة 2019، وادارة مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دروته الخامسة، ومهرجان فنون البحيرة. ماهو سبب اختيار الصحراء، وتحديدا الصابرية كمكان لاحتضان المهرجان؟ اخترت الصحراء لأن تجربتي في المجال الثقافي والفني جعلتني أعرف اليوم، أنه في صورة اذا ما أردنا تطوير الاقتصاد السياحي الثقافي يجب الاستثمار في الصحراء التونسية باعتبارها تمثل ثلث الجمهورية التونسية من حيث المساحة، اضافة الى أن مرجعي دائما هو التظاهرات العالمية الكبرى التي تستقطب أكثر عدد من السياح.كما اني أدرك أن نوعية هذه الموسيقى الالكترونية هي أكثر موسيقى مسموعة في العالم، ولأنها حاليا يمكن أن تكون مصدر استقطاب كبير للسياح الأجانب الذين يفضلونها، واليوم توجد فرصة لتحرير paypal والسماوات المفتوحة، ولأن مثل هذه التظاهرات أهدافها واضحة ولها دور كبير في تطوير الاقتصاد وفي التنمية المستدامة للسياحة والثقافة البديلة. كيف تعاملتم مع ضيوفكم من الزوار ومع الفنانين في ظل البروتوكولات الصحية؟ حضر المهرجان أكثر من 200 شخص، التزاما بالبروتوكولات الصحية، كما تزامنت التظاهرة مع رالي فينيكس العالمي الذي أقيم على مقربة من المنطقة وهو ما سمح للمتسابقين بحضور المهرجان. وغنى في هذه التظاهرة ثلة من الفنانين التونسيين الذين لديهم تجارب عالمية والمعروفين في مجال الموسيقى الالكترونية على غرار صابر بوخيمة،و مروان بن ناصر و مالك مرواني  غير أن كورونا والبروتوكولات الصحية حرمتنا من توجيه الدعوة لفنانين من جنسيات أجنبية، وهو ما جعل التنظيم غير سهلا. ماهي الأنشطة الأخرى التي لها علاقة بالصحراء، وشهدها المهرجان غير الموسيقى والرقص؟ من المؤكد أن أي شخص يزور الصحراء يجب أن يعيش هذه التجربة الفريدة من نوعها، فيجب أن يتذوّق الأكلات المعروفة في الجهة، وأن ينام في الخيام ويركب الجمال، ويكتشف مناطق مختلفة ويتعرّف على طريقة عيش الأهالي ويختلط مع المتساكنين، لذلك أحدثت ورشات طبخ خلال التظاهرة. هل يوجد برنامج لدورة ثانية؟ يجب دائما بعد الانتهاء من تظاهرة التفكير في التظاهرة التي تليها، لكن الاشكال أن المستثمرين في المجال الثقافي يطرحون الأفكار، وهي موجودة على طاولة الوزارات والمطلوب أن تدعم الوزارات وجميع المسؤولين والقائمين على التظاهرات هذه المبادرات وأن يستمعوا بالتالي الى منظميها ويساندونهم بقوة، على أن برمجة دورة ثانية ممكن في صورة توفّر الدعم اللازم. تحدّثتم عن الدعم، ماهو المطلوب من وزارتي السياحة والثقافة؟ الهدف الأبرز أن يكون السياح موجودين، ويجب البحث عن رؤية مغايرة وأهداف جديدة عالمية وعدم الاكتفاء ببرامج مكررّة وقديمة، فلا بأس من بعض التجديد في برامج المهرجانات، مع ضرورة أن تتمتع التظاهرات الصغيرة بالدعم على غرار بقية المهرجانات الكبرى في تونس، من أجل اعلاء صورة تونس فنيا وثفافيا وسياحيا واحداث نقلة نوعية . وأطلب من وزارتي السياحة والثقافة ادراج هذه النوعية، من التظاهرات من بينها التي تعني بالموسيقى الالكترونية، ضمن جدولها الدائم ولم لا في مهرجان الأغنية ومهرجان قرطاج الدولي، فللشباب رؤية أخرى للثقافة.

حاورته :درصاف اللموشي

https://www.youtube.com/watch?v=4OoEWM2JCxs

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews