أثار قرار شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية سحب لقاحها المضاد لكوفيد من جميع دول العالم، وذلك بعد إنتاج أكثر من ثلاثة مليارات جرعة منه، الكثير من الجدل في تونس، وهو جدل يتعلّق أساسا بأسباب السحب وحول مخاوف من وجود آثار جانبية بهذا اللقاح.
وفي هذا السياق، أفاد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أسباب سحب الشركة المنتجة لـ"أسترازينيكا" للقاحها هي أسباب تجارية على خلفية أن اللقاح لم تعد لم مردودية مالية وتجارية كبيرة، حتى أن الشركة قامت بإيقاف تصنيعه منذ أكثر من سنة.
وفي ما يتعلّق بتونس، أوضح دغفوس أنه منذ ظهور السلالة المتحورة من فيروس كورونا "أوميكرون" (Omicron)، اي تقريبا منذ أكثر من سنة، أوقفت تونس توريد لقاح "أسترازينيكا" باعتبار أن مكوناته لا تتفاعل بسرعة مع السلالات الجديدة لا سيما منها "أوميكرون" على عكس لقاحات أخرى أصبحت تضمّ مادة حيوية فعّالة معدّلة ضد المتحورات الجديدة على غرار "فايزر".
وطمأن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية بأن جميع اللقاحات ضد كوفيد-19 ومن ضمنها "أسترازينيكا" لا تخلّف أي آثار جانبية طويلة المدى، وفق ما اثبتته العديد من الدراسات العلمية، مؤكدا أن الآثار الجانبية هي قصيرة المدى وليست طويلة المدى ولا تتجاوز الشهرين من تاريخ تلقّي التلقيح.
وأفادت "أسترازينيكا" في بيان أن "التقديرات تشير إلى إنقاذ 6.5 مليون شخص في العام الأول من استعمال اللقاح".
وأضافت في ذات البيان: "لقد اعترفت بجهودنا الحكومات في كل أنحاء العالم، واعتبرتها عاملا حاسما في إنهاء الجائحة على المستوى الدولي".
وقالت إن تطوير لقاحات معدلة تناسب السلالات الجديدة من الفيروس، أدى إلى "فائض في اللقاحات"، وإلى تراجع الطلب على "لقاحاتها".
وكانت استرازينيكا قد غيّرت في 2021 اسم لقاح كوفيد الخاص بها إلى فاكسزيفريا Vaxzevria.
درصاف اللموشي
أثار قرار شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية سحب لقاحها المضاد لكوفيد من جميع دول العالم، وذلك بعد إنتاج أكثر من ثلاثة مليارات جرعة منه، الكثير من الجدل في تونس، وهو جدل يتعلّق أساسا بأسباب السحب وحول مخاوف من وجود آثار جانبية بهذا اللقاح.
وفي هذا السياق، أفاد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن أسباب سحب الشركة المنتجة لـ"أسترازينيكا" للقاحها هي أسباب تجارية على خلفية أن اللقاح لم تعد لم مردودية مالية وتجارية كبيرة، حتى أن الشركة قامت بإيقاف تصنيعه منذ أكثر من سنة.
وفي ما يتعلّق بتونس، أوضح دغفوس أنه منذ ظهور السلالة المتحورة من فيروس كورونا "أوميكرون" (Omicron)، اي تقريبا منذ أكثر من سنة، أوقفت تونس توريد لقاح "أسترازينيكا" باعتبار أن مكوناته لا تتفاعل بسرعة مع السلالات الجديدة لا سيما منها "أوميكرون" على عكس لقاحات أخرى أصبحت تضمّ مادة حيوية فعّالة معدّلة ضد المتحورات الجديدة على غرار "فايزر".
وطمأن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية بأن جميع اللقاحات ضد كوفيد-19 ومن ضمنها "أسترازينيكا" لا تخلّف أي آثار جانبية طويلة المدى، وفق ما اثبتته العديد من الدراسات العلمية، مؤكدا أن الآثار الجانبية هي قصيرة المدى وليست طويلة المدى ولا تتجاوز الشهرين من تاريخ تلقّي التلقيح.
وأفادت "أسترازينيكا" في بيان أن "التقديرات تشير إلى إنقاذ 6.5 مليون شخص في العام الأول من استعمال اللقاح".
وأضافت في ذات البيان: "لقد اعترفت بجهودنا الحكومات في كل أنحاء العالم، واعتبرتها عاملا حاسما في إنهاء الجائحة على المستوى الدولي".
وقالت إن تطوير لقاحات معدلة تناسب السلالات الجديدة من الفيروس، أدى إلى "فائض في اللقاحات"، وإلى تراجع الطلب على "لقاحاتها".
وكانت استرازينيكا قد غيّرت في 2021 اسم لقاح كوفيد الخاص بها إلى فاكسزيفريا Vaxzevria.