مرة اخرى أخلت الحكومة بتعهداتها تجاه العائلات المعوزة ومحدودة الدخل حيث أعلن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ان الحكومة ستقوم بصرف منحة للفائدة هذه العائلات بين شهري ماي وجوان إلا أن هذه العملية تأجلت إلى موعد لاحق.
وكان الوزير قد علل تأجيل صرف هذه المنح والتي تتنزل في إطار برنامج القرض الذي منحه البنك الدولي لفائدة هذه الأسر التي ترزح تحت وطأة تداعيات الجائحة إلى عدم مصادقة البرلمان على اتفاقية القرض الذي يقدر بـ817 مليون دينار والموجه لدعم الفئات الاجتماعية الهشة.
وقد تم فعلا بتاريخ 8 جوان المصادقة على القرض بموافقة 107 نائبا واحتفاظ 7 نواب.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية قد صرح بتاريخ 14 جوان ،خلال ندوة صحفية حضرتها "الصباح نيوز" ،انه وقبل عيد الأضحى ستصرف الحكومة مساعدات لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل حيث ستتحصل العائلات المعوزة على منحة لعيد الأضحى بقيمة 180 دينار إضافية في ما ستتمتع العائلات محدودة الدخل بـ 300 دينار على أن تصرف هذه المساعدات لمرة واحدة، كما أكد الوزير وقتها، ان قاعدة البيانات الخاصة بهذه العائلات جاهزة .
وكانت الوزارة قد أعلنت يوم الثلاثاء 6 جويلية أنه وفي إطار تدارس الاستعدادات لانطلاق "صرف المساعدات الاجتماعية لمجابهة جائحة كوفيد 19" الممولة في إطار القرض الممنوح من قبل البنك الدولي، انعقدت جلسة عمل عن بعد للجنة قيادة المشروع بإشراف مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي و بحضور محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية و محمد الفاضل كريم وزير تكنولوجيات الاتصال و عدد من إطارات الهياكل المتدخلة في هذا المجال،
و خصّصت هذه الجلسة لاستعراض أهم التحضيرات و الأعمال المنجزة من قبل كافة الأطراف و الحلول الكفيلة بتجاوز كافة العراقيل و الصعوبات المعترضة لضمان انطلاق صرف هذه المساعدات في أسرع الآجال الممكنة.، إلا أن هذه المساعدات لم تصرف ما جعل هذه العائلات تحرم من منحة انتظروها منذ اشهر وتمنوا الحصول عليها بمناسبة العيد.
هذا يقدر عدد العائلات محدودة الدخل بـ 623 ألف عائلة وهي الأسر المنتفعة ببطاقة علاج بالتعريفة المنخفضة في ما يبلغ عدد العائلات المعوزة 260 ألف عائلة لا يتوفّر لديها أيّ دخل قارّ وهي الأسر المنتفعة ببطاقة علاج مجني.
حنان قيراط
مرة اخرى أخلت الحكومة بتعهداتها تجاه العائلات المعوزة ومحدودة الدخل حيث أعلن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ان الحكومة ستقوم بصرف منحة للفائدة هذه العائلات بين شهري ماي وجوان إلا أن هذه العملية تأجلت إلى موعد لاحق.
وكان الوزير قد علل تأجيل صرف هذه المنح والتي تتنزل في إطار برنامج القرض الذي منحه البنك الدولي لفائدة هذه الأسر التي ترزح تحت وطأة تداعيات الجائحة إلى عدم مصادقة البرلمان على اتفاقية القرض الذي يقدر بـ817 مليون دينار والموجه لدعم الفئات الاجتماعية الهشة.
وقد تم فعلا بتاريخ 8 جوان المصادقة على القرض بموافقة 107 نائبا واحتفاظ 7 نواب.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية قد صرح بتاريخ 14 جوان ،خلال ندوة صحفية حضرتها "الصباح نيوز" ،انه وقبل عيد الأضحى ستصرف الحكومة مساعدات لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل حيث ستتحصل العائلات المعوزة على منحة لعيد الأضحى بقيمة 180 دينار إضافية في ما ستتمتع العائلات محدودة الدخل بـ 300 دينار على أن تصرف هذه المساعدات لمرة واحدة، كما أكد الوزير وقتها، ان قاعدة البيانات الخاصة بهذه العائلات جاهزة .
وكانت الوزارة قد أعلنت يوم الثلاثاء 6 جويلية أنه وفي إطار تدارس الاستعدادات لانطلاق "صرف المساعدات الاجتماعية لمجابهة جائحة كوفيد 19" الممولة في إطار القرض الممنوح من قبل البنك الدولي، انعقدت جلسة عمل عن بعد للجنة قيادة المشروع بإشراف مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي و بحضور محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية و محمد الفاضل كريم وزير تكنولوجيات الاتصال و عدد من إطارات الهياكل المتدخلة في هذا المجال،
و خصّصت هذه الجلسة لاستعراض أهم التحضيرات و الأعمال المنجزة من قبل كافة الأطراف و الحلول الكفيلة بتجاوز كافة العراقيل و الصعوبات المعترضة لضمان انطلاق صرف هذه المساعدات في أسرع الآجال الممكنة.، إلا أن هذه المساعدات لم تصرف ما جعل هذه العائلات تحرم من منحة انتظروها منذ اشهر وتمنوا الحصول عليها بمناسبة العيد.
هذا يقدر عدد العائلات محدودة الدخل بـ 623 ألف عائلة وهي الأسر المنتفعة ببطاقة علاج بالتعريفة المنخفضة في ما يبلغ عدد العائلات المعوزة 260 ألف عائلة لا يتوفّر لديها أيّ دخل قارّ وهي الأسر المنتفعة ببطاقة علاج مجني.
حنان قيراط
