سُجّل، خلال اليومين الاخيرين نزول كميات هامة من الامطار في عدد من الجهات.
وأعلنت الادارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى في جدول نشرته صباح اليوم أن نسبة امتلاء السدود بلغت حتى صباح اليوم الاثنين 8 جانفي 28.3 بالمائة، فيما بلغت إيرادات السدود 654.127 مليون متر مكعب.
ومن جهته، قال علاء المرزوقي منسق المرصد التونسي للمياه انه ورغم تحسّن مخزون السدود إضافة الى ايرادات السدود خلال شهر ديسمبر الماضي والذي فاق المرتين إيرادات أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الماضين، غير أن المخزون يبقى في نسب ضعيفة ما يتطلب مواصلة الاجراءات الاستثنائية للحفاظ على المخزون المائي خاصة بالنسبة للري.
كما أكد أهمية الامطار المسجلة بالنسبة لتجديد الموائد المائية وبالنسبة للمناطق التي توجد بها أشجار الزيتون.
واعتبر المرزوقي انه كان بالامكان الانتفاع أفضل بالامطار المُسجلة لو احسنت وزارة الفلاحة الاستعداد لموسم الامطار على أفضل وجه حتى لا تضيع اي قطرة ماء.
وأفاد المرزوقي أنه وبتغيّر خارطة التساقطات والتي أصبحت تشمل اكثر مناطق الوسط والجنوب فإنه من الضروري الاستعداد للحفاظ على التساقطات.
وختم محدثنا بالقول: "مازلنا الى اليوم نعيش تحت خط الفقر المائي".
وفي التالي الأرقام الأخيرة المسجلة، وفق آخر تحيين للسدود:
عبير
سُجّل، خلال اليومين الاخيرين نزول كميات هامة من الامطار في عدد من الجهات.
وأعلنت الادارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى في جدول نشرته صباح اليوم أن نسبة امتلاء السدود بلغت حتى صباح اليوم الاثنين 8 جانفي 28.3 بالمائة، فيما بلغت إيرادات السدود 654.127 مليون متر مكعب.
ومن جهته، قال علاء المرزوقي منسق المرصد التونسي للمياه انه ورغم تحسّن مخزون السدود إضافة الى ايرادات السدود خلال شهر ديسمبر الماضي والذي فاق المرتين إيرادات أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الماضين، غير أن المخزون يبقى في نسب ضعيفة ما يتطلب مواصلة الاجراءات الاستثنائية للحفاظ على المخزون المائي خاصة بالنسبة للري.
كما أكد أهمية الامطار المسجلة بالنسبة لتجديد الموائد المائية وبالنسبة للمناطق التي توجد بها أشجار الزيتون.
واعتبر المرزوقي انه كان بالامكان الانتفاع أفضل بالامطار المُسجلة لو احسنت وزارة الفلاحة الاستعداد لموسم الامطار على أفضل وجه حتى لا تضيع اي قطرة ماء.
وأفاد المرزوقي أنه وبتغيّر خارطة التساقطات والتي أصبحت تشمل اكثر مناطق الوسط والجنوب فإنه من الضروري الاستعداد للحفاظ على التساقطات.
وختم محدثنا بالقول: "مازلنا الى اليوم نعيش تحت خط الفقر المائي".
وفي التالي الأرقام الأخيرة المسجلة، وفق آخر تحيين للسدود:
