قال عضو المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش إنه بدخول فصل الربيع ستتحسن وضعية انتاج الألبان في تونس، على خلفية أن الأعلاف الخضراء التي تم زراعتها في شهر ديسمبر بعد هطول الأمطار حاليا في مرحلة النمو.
وذكر أن الأعلاف الخضراء مهمة للأبقار حتى تدرّ الحليب.
وتوقّع خرباش زيادة في الانتاج مع منتصف فيفري يقدّر بـ10 بالمائة عن الفترة الحالية أي بـ 200 ألف لتر، على أن الإنتاج اليومي، في الوقت الحاضر يقدّر بمليون و200 ألف لتر.
وقال خرباش إنه من المفترض بحلول شهر مارس أن ترتفع وتيرة الانتاج بـ20 بالمائة، وبالتالي فشهر رمضان الكريم سيعرف زيادة بـ30 بالمائة موزّعة بين 10 بالمائة في فيفري و20 بالمائة في مارس.
وفي ما يتعلّق بالحلول التي يجب انتهاجها خاصة مع تواتر أزمة قطاع الألبان والنقص الواضح والكبير في هذه المادة في الأسواق، قال عضو المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري إنه يجب التفكير في المياه المعالجة ومعالجة مياه البحر كحلول لشح المياه ولغلاء أسعار الأعلاف، مع ضرورة تعديل أسعار الأعلاف وإعادة النظر في جودتها بما أن جودتها تشهد تدنيا.
وبخصوص الأعلاف المدعمة لا سيما الشعير أفاد خرباش بأنه لابد من توريد كميات أكبر وتوجيهها إلى مستحقيها من صغار الفلاحين.
كما دعا محدثنا إلى توريد الأراخي المصلة ودعم أسعارها بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمائة لصغار الفلاحين.
وفي سياق متصل، ثمن خرباش تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيّد ، خلال اجتماعه في 29 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج برئيس الحكومة أحمد الحشاني إلى عدد من مشاريع القوانين والأوامر التي سيتم التداول فيها في مجلس وزاري قادم ، ومن بينها خاصة مشروع الأمر الذي هو بصدد الإعداد ويتمثل في إنشاء ديوان وطني للأعلاف لأنه من غير المقبول أن يبقى هذا القطاع حكرا على عدد محدود من الأشخاص، ويبقى الفلاحون رهن الأسعار التي يحددها هؤلاء.
وطالب خرباش بالتسريع باصدار المرسوم المتعلّق باحداث الديوان الوطني للأعلاف.
وحول الإشكاليات الرئيسية التي تواجه قطاع الألبان أوضح خرباش أن 80 بالمائة اشكاليات تتعلّق بالانتاج و20 بالمائة بالاحتكار وهو ما يتطلب الرفع في وتيرة الرقابة لضرب المحتكرين والزيادة في سعر الحليب عن الانتاج من 1340 إلى 2000 مليم بالنظر إلى غلاء أسعار الأعلاف.
درصاف اللموشي
قال عضو المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش إنه بدخول فصل الربيع ستتحسن وضعية انتاج الألبان في تونس، على خلفية أن الأعلاف الخضراء التي تم زراعتها في شهر ديسمبر بعد هطول الأمطار حاليا في مرحلة النمو.
وذكر أن الأعلاف الخضراء مهمة للأبقار حتى تدرّ الحليب.
وتوقّع خرباش زيادة في الانتاج مع منتصف فيفري يقدّر بـ10 بالمائة عن الفترة الحالية أي بـ 200 ألف لتر، على أن الإنتاج اليومي، في الوقت الحاضر يقدّر بمليون و200 ألف لتر.
وقال خرباش إنه من المفترض بحلول شهر مارس أن ترتفع وتيرة الانتاج بـ20 بالمائة، وبالتالي فشهر رمضان الكريم سيعرف زيادة بـ30 بالمائة موزّعة بين 10 بالمائة في فيفري و20 بالمائة في مارس.
وفي ما يتعلّق بالحلول التي يجب انتهاجها خاصة مع تواتر أزمة قطاع الألبان والنقص الواضح والكبير في هذه المادة في الأسواق، قال عضو المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري إنه يجب التفكير في المياه المعالجة ومعالجة مياه البحر كحلول لشح المياه ولغلاء أسعار الأعلاف، مع ضرورة تعديل أسعار الأعلاف وإعادة النظر في جودتها بما أن جودتها تشهد تدنيا.
وبخصوص الأعلاف المدعمة لا سيما الشعير أفاد خرباش بأنه لابد من توريد كميات أكبر وتوجيهها إلى مستحقيها من صغار الفلاحين.
كما دعا محدثنا إلى توريد الأراخي المصلة ودعم أسعارها بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمائة لصغار الفلاحين.
وفي سياق متصل، ثمن خرباش تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيّد ، خلال اجتماعه في 29 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج برئيس الحكومة أحمد الحشاني إلى عدد من مشاريع القوانين والأوامر التي سيتم التداول فيها في مجلس وزاري قادم ، ومن بينها خاصة مشروع الأمر الذي هو بصدد الإعداد ويتمثل في إنشاء ديوان وطني للأعلاف لأنه من غير المقبول أن يبقى هذا القطاع حكرا على عدد محدود من الأشخاص، ويبقى الفلاحون رهن الأسعار التي يحددها هؤلاء.
وطالب خرباش بالتسريع باصدار المرسوم المتعلّق باحداث الديوان الوطني للأعلاف.
وحول الإشكاليات الرئيسية التي تواجه قطاع الألبان أوضح خرباش أن 80 بالمائة اشكاليات تتعلّق بالانتاج و20 بالمائة بالاحتكار وهو ما يتطلب الرفع في وتيرة الرقابة لضرب المحتكرين والزيادة في سعر الحليب عن الانتاج من 1340 إلى 2000 مليم بالنظر إلى غلاء أسعار الأعلاف.