إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة غرفة صناعة المرطبات لـ"الصباح نيوز": نقص بـ50 % في الانتاج والطلبيات لهذا السبب

مع اقتراب موعد الاحتفالات برأس السنة الجديدة، تكون الاستعدادات حثيثة في قطاع صنع المرطبات لمجاراة نسق التزود الذي يعرف عادة ارتفاعا في مثل هذه الفترة من كل سنة، بما أن المرطبات تعد من أبرز أشكال الاحتفالات لدى فئة واسعة من التونسيين.

وفي هذا الصدد، أكدت سامية ذياب رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات وجود نقص وصفته بـ"الكبير" في الانتاج وذلك بـ50 بالمائة مقارنة بالفترة التي تسبق رأس السنة الإدارية العام الفارط. وأضافت ذياب أن هناك تراجعا في الطلبيات هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من العام الفارط، وقُدّر هذا التراجع على المستوى الوطني بين 30 و50 بالمائة. وشرحت محدثتنا أن نقص الإنتاج والطلبات مرتبطان بشكل أساسي بشح المواد الأساسية الفارينة بدرجة أولى، فالسكر والزبدة والحليب.

وبينت أنه تم عقد اجتماع بين ممثلي وزارة التجارة وتنمية الصادرات وممثلين عن الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات ، حيث تم الاتفاق على تزويد أصحاب محلات صنع المرطبات بحصص من المواد الأساسية، لكنها حصص صغيرة ولا تفي بالغرض، حتى أنه لم يتم الزيادة في حصة شهر ديسمبر الجاري رغم أنه شهر الاحتفالات بالسنة الجديدة، مشيرة إلى أن المهنيين أصبحوا يشعرون بالخوف عند الاتفاق على طلبية مردّ ذلك فرضية عدم التمكن من تنفيذها بسبب امكانية عدم استطاعة توفير المواد الأساسية. كما أوضحت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات أن ندرة المواد الأساسية ليس وحده من أثر بشكل سلبي على القطاع، بل أيضا تراجع القدرة الشرائية، ذلك أن العديد من المواطنين تخلوا عن فكرة شراء المرطبات هذا العام أو اضطروا لاقتناء مرطبات أقل حجما حتى تكون أقل تكلفة، إلى جانب أن هناك فئة أخرى من المواطنين رفضت الاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة على خلفية الحرب على غزة. وفيما يخص الفواكه الجافة التي يحتاجها عادة أصحاب محلات صنع المرطبات، أفادت ذياب أن أسعارها تشهد ارتفاعا متواصلا خاصة البوفريوة إضافة إلى أنها غير متوفرة بالكميات المطلوبة.

درصاف اللموشي

رئيسة غرفة صناعة المرطبات لـ"الصباح نيوز":  نقص بـ50 % في الانتاج والطلبيات لهذا السبب

مع اقتراب موعد الاحتفالات برأس السنة الجديدة، تكون الاستعدادات حثيثة في قطاع صنع المرطبات لمجاراة نسق التزود الذي يعرف عادة ارتفاعا في مثل هذه الفترة من كل سنة، بما أن المرطبات تعد من أبرز أشكال الاحتفالات لدى فئة واسعة من التونسيين.

وفي هذا الصدد، أكدت سامية ذياب رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات وجود نقص وصفته بـ"الكبير" في الانتاج وذلك بـ50 بالمائة مقارنة بالفترة التي تسبق رأس السنة الإدارية العام الفارط. وأضافت ذياب أن هناك تراجعا في الطلبيات هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من العام الفارط، وقُدّر هذا التراجع على المستوى الوطني بين 30 و50 بالمائة. وشرحت محدثتنا أن نقص الإنتاج والطلبات مرتبطان بشكل أساسي بشح المواد الأساسية الفارينة بدرجة أولى، فالسكر والزبدة والحليب.

وبينت أنه تم عقد اجتماع بين ممثلي وزارة التجارة وتنمية الصادرات وممثلين عن الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات ، حيث تم الاتفاق على تزويد أصحاب محلات صنع المرطبات بحصص من المواد الأساسية، لكنها حصص صغيرة ولا تفي بالغرض، حتى أنه لم يتم الزيادة في حصة شهر ديسمبر الجاري رغم أنه شهر الاحتفالات بالسنة الجديدة، مشيرة إلى أن المهنيين أصبحوا يشعرون بالخوف عند الاتفاق على طلبية مردّ ذلك فرضية عدم التمكن من تنفيذها بسبب امكانية عدم استطاعة توفير المواد الأساسية. كما أوضحت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة المرطبات أن ندرة المواد الأساسية ليس وحده من أثر بشكل سلبي على القطاع، بل أيضا تراجع القدرة الشرائية، ذلك أن العديد من المواطنين تخلوا عن فكرة شراء المرطبات هذا العام أو اضطروا لاقتناء مرطبات أقل حجما حتى تكون أقل تكلفة، إلى جانب أن هناك فئة أخرى من المواطنين رفضت الاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة على خلفية الحرب على غزة. وفيما يخص الفواكه الجافة التي يحتاجها عادة أصحاب محلات صنع المرطبات، أفادت ذياب أن أسعارها تشهد ارتفاعا متواصلا خاصة البوفريوة إضافة إلى أنها غير متوفرة بالكميات المطلوبة.

درصاف اللموشي