بعد احتجاب طال لأشهر طويلة تساقطت أخيرا الأمطار وبكميات هامة في مختلف جهات الجمهورية.
وحول أهمية هذه الأمطار في هذا الوقت من السنة بالنسبة للزراعات الكبرى ، وحاجيات القطاع لإنقاذه خاصة ونحن في أواخر موسم البذر تحدثت "الصباح نيوز" مع محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى.
وقال رجايبية ان الفلاحين استبشروا خيرا بالغيث النافع، وذلك بعد طول انتظار حيث شملت الأمطار جميع مناطق الإنتاج، رغم أنه لم يبق غير أسابيع قليلة على انتهاء موسم البذر، بشكل رسمي اذ ينتهي أواخر ديسمبر المقبل.
وأكد محدثنا أن الفلاحين مستعدين لمجاراة هذا الوضع الاستثنائي في ظل ضغط الوقت، وذلك بعد التأخير النسبي في انطلاق موسم البذر إذ أنه إلى غاية الآن تتراوح نسبة البذر بين 50 و60 بالمائة، وأغلبها في المناطق السقوية، حيث تأخر انطلاقه في المناطق البعلية بولايات الكاف وسليانة وزغوان وبنزرت.
وطالب عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بتوفير حاجيات موسم البذر للفلاحين في ما تبقى من الوقت خاصة من البذور، مع توسيع المساحات المخصصة للبذر وذلك لانقاذ الموسم، ومن أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمته وزارة الفلاحة الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وهو الوصول إلى الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب بداية من هذا الموسم.
وأفاد رجايبية أن توفير الأسمدة بالشكل الكافي يبقى من العناصر الضرورية والهامة لإنجاح موسم البذر ورفع المردودية، خاصة مادة ثنائي أمونيوم الفسفاط "DAP "، حيث يجب وضعها في مناطق الإنتاج البعلية التي تشهد تأخرا في البذر.
كما دعا إلى وضع مخزون استراتيجي من الأمونيتر لتفادي الإشكاليات التي عرفها القطاع خلال المواسم الفارطة، لافتا إلى أنها مسؤولية وطنية مشتركة.
للإشارة فقد استقبل ميناء منزل بورقيبة ببنزرت، الأحد، باخرة قادمة من روسيا مُحمّلة 10.529 أطنان من مادة نيترات الأمونيتر لفائدة المجمع الكيميائي.
درصاف اللموشي
بعد احتجاب طال لأشهر طويلة تساقطت أخيرا الأمطار وبكميات هامة في مختلف جهات الجمهورية.
وحول أهمية هذه الأمطار في هذا الوقت من السنة بالنسبة للزراعات الكبرى ، وحاجيات القطاع لإنقاذه خاصة ونحن في أواخر موسم البذر تحدثت "الصباح نيوز" مع محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلف بملف الزراعات الكبرى.
وقال رجايبية ان الفلاحين استبشروا خيرا بالغيث النافع، وذلك بعد طول انتظار حيث شملت الأمطار جميع مناطق الإنتاج، رغم أنه لم يبق غير أسابيع قليلة على انتهاء موسم البذر، بشكل رسمي اذ ينتهي أواخر ديسمبر المقبل.
وأكد محدثنا أن الفلاحين مستعدين لمجاراة هذا الوضع الاستثنائي في ظل ضغط الوقت، وذلك بعد التأخير النسبي في انطلاق موسم البذر إذ أنه إلى غاية الآن تتراوح نسبة البذر بين 50 و60 بالمائة، وأغلبها في المناطق السقوية، حيث تأخر انطلاقه في المناطق البعلية بولايات الكاف وسليانة وزغوان وبنزرت.
وطالب عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بتوفير حاجيات موسم البذر للفلاحين في ما تبقى من الوقت خاصة من البذور، مع توسيع المساحات المخصصة للبذر وذلك لانقاذ الموسم، ومن أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمته وزارة الفلاحة الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وهو الوصول إلى الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب بداية من هذا الموسم.
وأفاد رجايبية أن توفير الأسمدة بالشكل الكافي يبقى من العناصر الضرورية والهامة لإنجاح موسم البذر ورفع المردودية، خاصة مادة ثنائي أمونيوم الفسفاط "DAP "، حيث يجب وضعها في مناطق الإنتاج البعلية التي تشهد تأخرا في البذر.
كما دعا إلى وضع مخزون استراتيجي من الأمونيتر لتفادي الإشكاليات التي عرفها القطاع خلال المواسم الفارطة، لافتا إلى أنها مسؤولية وطنية مشتركة.
للإشارة فقد استقبل ميناء منزل بورقيبة ببنزرت، الأحد، باخرة قادمة من روسيا مُحمّلة 10.529 أطنان من مادة نيترات الأمونيتر لفائدة المجمع الكيميائي.