نقص واضح، عاد ليسجل من جديد في مادة القهوة بالأسواق، ومن الطبيعي أن يلقي هذا النقص بظلاله على أصحاب المقاهي والتي تستقبل يوميا شرائح مختلفة من الحرفاء يقضون فيها ساعات طويلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس غرفة أصحاب المقاهي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فوزي الحنفي إن هناك نقص في إنتاج القهوة بـ25 بالمائة خلال شهر أكتوبر الجاري مقارنة بشهر سبتمبر الفارط.
وأرجع محدثنا هذا الإنخفاض إلى أن الديوان التونسي للتجارة لم يوفر خلال الفترة الحالية القهوة بالكميات الضرورية، باعتباره الطرف الوحيد بمقتضى المرسوم عدد 6 لسنة 1962 المخول له تزويد مادة القهوة بالنظر إلى أنه صاحب الامتياز الحصري.
وأمام هذه الأزمة الجديدة، اضطر أغلب أصحاب المقاهي، وفق الحنفي إلى اقتناء مادة القهوة بأقل جودة وبسعر أعلى، والحصول عليها بعد رحلة بحث طويلة، حيث تعرف الأسعار الجديدة زيادة بين 6 و7 دنانير للكيلوغرام الواحد مقارنة بسعر القهوة التي يوفرها عادة الديوان التونسي للتجارة.
وقال رئيس غرفة أصحاب المقاهي، إن العديد من الحرفاء قد عبّروا عن تذمرهم وامتعاضهم لتعودهم على نوعية مُعينة من القهوة لم تعد متوفرة لدى المقاهي، حتى أن هناك من صرّح بان النوعية الجديدة "لا تعجبه ولا يرغب في استهلاكها".
درصاف اللموشي
+زيادة في أسعار القهوة بـ7 دنانير في الكلغ الواحد
نقص واضح، عاد ليسجل من جديد في مادة القهوة بالأسواق، ومن الطبيعي أن يلقي هذا النقص بظلاله على أصحاب المقاهي والتي تستقبل يوميا شرائح مختلفة من الحرفاء يقضون فيها ساعات طويلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس غرفة أصحاب المقاهي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فوزي الحنفي إن هناك نقص في إنتاج القهوة بـ25 بالمائة خلال شهر أكتوبر الجاري مقارنة بشهر سبتمبر الفارط.
وأرجع محدثنا هذا الإنخفاض إلى أن الديوان التونسي للتجارة لم يوفر خلال الفترة الحالية القهوة بالكميات الضرورية، باعتباره الطرف الوحيد بمقتضى المرسوم عدد 6 لسنة 1962 المخول له تزويد مادة القهوة بالنظر إلى أنه صاحب الامتياز الحصري.
وأمام هذه الأزمة الجديدة، اضطر أغلب أصحاب المقاهي، وفق الحنفي إلى اقتناء مادة القهوة بأقل جودة وبسعر أعلى، والحصول عليها بعد رحلة بحث طويلة، حيث تعرف الأسعار الجديدة زيادة بين 6 و7 دنانير للكيلوغرام الواحد مقارنة بسعر القهوة التي يوفرها عادة الديوان التونسي للتجارة.
وقال رئيس غرفة أصحاب المقاهي، إن العديد من الحرفاء قد عبّروا عن تذمرهم وامتعاضهم لتعودهم على نوعية مُعينة من القهوة لم تعد متوفرة لدى المقاهي، حتى أن هناك من صرّح بان النوعية الجديدة "لا تعجبه ولا يرغب في استهلاكها".