اكدت عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي امال الرضواني في تصريحها لـ"الصباح نيوز" ان سيدات ورجالات التعليم كانوا ولا زالوا وسيبقون ثابتون على مساندتهم المطلقة للقضية الفلسطينية وهو ليس بغريب على هياكل المنظمة الشغيلة، وفق تعبيرها.
وقالت محدثتنا في هذا الصدد:"امام تطور الاوضاع بقطاع غزة وسقوط الضحايا بالعشرات ناهيك عن آلاف الجرحى، فاننا ندد كجامعة بتصعيد العدو الصهيوني لعملياته العدائية في القطاع ولجرائمه البشعة تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل وبحرب الابادة التي تشن على اخوتنا في غزة.
ولم نكتف كجامعة بالتنديد فقط بل طالبنا منظورينا من الزميلات والزملاء بالانخراط طوعيا في جميع حملات التبرع سواء بالدم او المال او الدواء او الاغذية والمشاركة في كل المسيرات والمظاهرات المنددة بهذا الفعل الشنيع الذي يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب للارض وذلك من خلال التنسيق مع هياكلهم النقابية محليا وجهويا ووطنيا".
وتابعت الرضواني قولها:"ودعونا كجامعة لتخصيص حيز من الزمن المدرسي لتوعية الناشئة وللتذكير بالقضية الام وشرعيتها وهذا مهم وأقل ما يمكن لنا تقديمه للشعب الفلسطيني في محنته ومصابه".
وعند سؤاله على بياني الجامعة اللذين صدرا امس الاربعاء والحاملين لتوقيعات مختلفة (الاول ممضى من قبل الكاتب العام للجامعة نبيل الهواشي والثاني من قبل ثلاث اعضاء المكتب التنفيذي للجامعة وهم محمد العبيدي، اقبال العزابي وتوفيق الشابي) اوضحت امال الرضواني قائلة:"لا بد من التاكيد في بادئ الامر على ان للاتحاد العام التونسي للشغل قوانينه الداخلية المنظمة للعمل صلب هياكله والتي تنص على ان لا صلاحيات فردية داخل كل هيكل قطاعي وتشدد على ان القرار الذي يتخذ بصفة رسمية يتم التاشير عليه بصفة رسمية بختم وامضاء الكاتب العام.
وفي هذا الاطار فانه من حيث الشكل واضح بيان الجامعة وفق ما تنص عليه قوانين منظمتنا".
واشارت الرضواني الى ان الاختلافات في المواقف موجودة في كل هياكل الاتحاد لكن نقابات التعليم الاساسي والفروع الجامعية تعرف جيدا ما يمكن تطبيقه على القطاع هو ما يصدر رسميا عن المكتب التنفيذي للجامعة ومؤشر عليه من قبل الكاتب العام، وفق تعبيرها.
واعتبرت عضو جامعة الاساسي ان خضوع كاتب عام الجامعة نبيل الهواشي مؤخرا الى عملية جراحية وربما التاخر في اصدار بيان يتماشى مع ما اصدرته باقي هياكل المنظمة قد دفع اعضاء المكتب التنفيذي الى اصدار بيان اخر، وفق تعبيرها.
جمال الفرشيشي
اكدت عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي امال الرضواني في تصريحها لـ"الصباح نيوز" ان سيدات ورجالات التعليم كانوا ولا زالوا وسيبقون ثابتون على مساندتهم المطلقة للقضية الفلسطينية وهو ليس بغريب على هياكل المنظمة الشغيلة، وفق تعبيرها.
وقالت محدثتنا في هذا الصدد:"امام تطور الاوضاع بقطاع غزة وسقوط الضحايا بالعشرات ناهيك عن آلاف الجرحى، فاننا ندد كجامعة بتصعيد العدو الصهيوني لعملياته العدائية في القطاع ولجرائمه البشعة تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل وبحرب الابادة التي تشن على اخوتنا في غزة.
ولم نكتف كجامعة بالتنديد فقط بل طالبنا منظورينا من الزميلات والزملاء بالانخراط طوعيا في جميع حملات التبرع سواء بالدم او المال او الدواء او الاغذية والمشاركة في كل المسيرات والمظاهرات المنددة بهذا الفعل الشنيع الذي يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب للارض وذلك من خلال التنسيق مع هياكلهم النقابية محليا وجهويا ووطنيا".
وتابعت الرضواني قولها:"ودعونا كجامعة لتخصيص حيز من الزمن المدرسي لتوعية الناشئة وللتذكير بالقضية الام وشرعيتها وهذا مهم وأقل ما يمكن لنا تقديمه للشعب الفلسطيني في محنته ومصابه".
وعند سؤاله على بياني الجامعة اللذين صدرا امس الاربعاء والحاملين لتوقيعات مختلفة (الاول ممضى من قبل الكاتب العام للجامعة نبيل الهواشي والثاني من قبل ثلاث اعضاء المكتب التنفيذي للجامعة وهم محمد العبيدي، اقبال العزابي وتوفيق الشابي) اوضحت امال الرضواني قائلة:"لا بد من التاكيد في بادئ الامر على ان للاتحاد العام التونسي للشغل قوانينه الداخلية المنظمة للعمل صلب هياكله والتي تنص على ان لا صلاحيات فردية داخل كل هيكل قطاعي وتشدد على ان القرار الذي يتخذ بصفة رسمية يتم التاشير عليه بصفة رسمية بختم وامضاء الكاتب العام.
وفي هذا الاطار فانه من حيث الشكل واضح بيان الجامعة وفق ما تنص عليه قوانين منظمتنا".
واشارت الرضواني الى ان الاختلافات في المواقف موجودة في كل هياكل الاتحاد لكن نقابات التعليم الاساسي والفروع الجامعية تعرف جيدا ما يمكن تطبيقه على القطاع هو ما يصدر رسميا عن المكتب التنفيذي للجامعة ومؤشر عليه من قبل الكاتب العام، وفق تعبيرها.
واعتبرت عضو جامعة الاساسي ان خضوع كاتب عام الجامعة نبيل الهواشي مؤخرا الى عملية جراحية وربما التاخر في اصدار بيان يتماشى مع ما اصدرته باقي هياكل المنظمة قد دفع اعضاء المكتب التنفيذي الى اصدار بيان اخر، وفق تعبيرها.